الأستاذ وردي يعتبر رمز من رموز السودان وفنان شامخ ...
وردي هو السودان غنى لأكثر من نصف قرن من الزمان ..
قدم احلى الأغاني والأناشيد طرب له الجميع إلا لمن لا اذن له تسمع ما هو جميل ..
السودان النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل ... السودان جبل التاكا وجبل مره .. والسودان الطابية وود حبوبة والمك نمر .. وسودان الغناء والفن والطرب محمد عثمان وردي ...
أن يباع منزله وبالمزاد العلني لها دلالات وهذا يعني مؤشر لنهاية العظماء بالسودان ..
أن يباع منزل وردي بالمزاد فهذا يعني بيع جميع منازلنا بالسودان ...
لنقف جميع أهل السودان لمناصرة ورد الجميل للأستاذ محمد عثمان وردي ..
ولنتذكر (أصبح الصبح ، يا شعباً لهبك ثوريتك ، وطنا ، يا بلدي يا حبوب ، جميلة ومستحيلة ، الود ، أرحل)
إن بيع منزل وردي وبالمزاد العلني فلا خير فينا ...
اعلم أن معجبيه يسدون قرص الشمس ..
لا نعلم ماذا تخبئ لنا الأيام !!! فإن كان الأمبراطور قد هزمته الأيام والمرض والسنين فبيع منزله يعتبر كارثة لمعجبيه .
هذا زمان الزيف والرياء ... زمن الغفلة والمتغافلين .. هذا زمان السقوط ..
هذا زمان القنبلة وراجل المره حلو حلاة ومهند ونور عايزه لي دكتور ...
وزمان الشريف ..
أما الشرفاء تباع منازلهم وبالمزاد العلني ...