أكد باحثون أميركيون أن خضوع الرجال الذين يعانون السمنة إلى جراحات لخفض الوزن لا يخفض خطر وفاتهم المبكرة.
ونقلت “يو بي أي” عن موقع “هليث داي نيوز” قوله إن الباحثين أجروا دراسة شملت 850 رجلاً خضعوا إلى عمليات لخفض الوزن بين يناير عام 2000 وديسمبر عام 2006 ومعدل أعمارهم 49.5 عاماً ومعدل مؤشر كتلة الجسم لديهم 47.4 مع العلم أن مؤشر كتلة الجسم فوق الـ 40 يعني بدانة مفرطة.
وأشار العلماء الذين نشروا دراستهم في دورية الرابطة الطبية الأميركية، إلى أنه على الرغم من أن عملية تخفيض الوزن لا تخفض احتمال الوفاة إلا أن الكثير من الرجال يخضعون لها لأنها تخفض الوزن والأمراض المرتبطة بها.
وتمت مقارنة معدل الوفيات لدى هذه المجموعة من الرجال مع مجموعة أخرى من الرجال الذين لم يخضعوا للعملية فظهر أن 11 من الرجال الـ 850 الذين خضعوا للعملية توفوا بعد شهر واحد من إجرائها ما أكد أن لا علاقة مباشرة بين الخضوع للعملية وتخفيض احتمال الوفاة.
كما توصل فريق بحثي أميركي إلى دليل علمي يؤكد علاقة زيادة الوزن بتأخر الإخصاب، مؤكدين أن ارتفاع قيم معامل الكتلة للجسم، ارتبط بتراجع حجم السائل المنوي عند الرجال وزيادة إنتاج الجسم لحيوانات منوية غير طبيعية، تعاني من خلل ما.