رجل بقامة امة

[center][rightاليوم هو الثالث من يوليو .....يصادف زكرى رحيل الخال والصديق الاستاذ والفنان الموسيقار الحاج سالم ....
رحل عن دنيانا الفرح ....المرح.....التفاؤل بالحياة ....مرت عليك خالى العزيز ثمانية اعوام ....احسبها كالساعات ...
فما زلت فينا بروحك ومرحك وسخريتك من الحياة ,,,,,رحل الحاج سالم وترك فينا حزنا قديما لم يغسله اى حزن بعده ....ولم تنسينا المأسى وتلهينا مشاغل الد\نيا عن زكراك والحديث عنك وسرد حكاويك ....فى كل لمة وكل مناسبة وكل ضحكة وكل افتقاد انت موجود بيننا .....انت رجل بقامة امة ....عشت فقير وتصدقت فقير ومت فقير ....ولكنك غنى بالشهامة والمرح والكلمة الحلوة والتسامح ومحبة الغير ....غنى بالتواصل وصلة الرحم ....ونسال الله ان يغنيك فى اخرتك بالثواب والجنة ونعيمها....
ارجو لكل من يقرأ كتابتى تلك ان يترحم عليه وان يقف لحظة حداد على روح المرحوم ....
الا رحم الله فقيدنا والمربى رحمة واسعة ....عفيف اليد واللسان....والهمنا الصبر على فراقه .....
انا لله وانا اليه راجعون

الهم أرحمه وأغفر له ووسع مدخله وأعفو عنه وأجعله من أصحاب اليمين.
هكذا هي الدنيا تأخذ منا من نعز ولكنهم يتركوا فينا ذكراهم العطرة

اللهم نسألك الرحمة والمغفرة لعبدك الحاج سالم ونسألك ان تشمله برحمتك التى وسعت كل شئ وان تجعله من اصحاب اليمين وهل الجنة الميامين . اميييييييييييييييين

الثمر الناضج يسقط مبكرآ
‏ الا رحم الله الاستاذ والمربي الجليل حجو ‏
‏ وتقبله الله القبول الحسن كوجهه الدائم ‏
الابتسام

‏ انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه

ام راما ربنا يتغمده بواسع الرحمة
فقد عاش كالنسمة
والابتسامة لا تفارقه حتى في اللحظات الصعبة
ولكنها ارادة الله ولا حول ولا قوة

الحاج سالم رحيل قبل الآوان
الا رحم الله صديق العمر والاخ الذي لم تلده أمي رفيق دربي أحمد سالم حاج التوم ( حجو ) والذ ي شق علي فقده وفراقه . سجلنا سيرة عطره وفصول من سفر الحياة سويا حفرت في ذاكرة لا تصدأ راماتها . كل حدث في هذه الفانية يحمل في بصماته ذكري اخي الحاج سالم منذ الطفولة وشقاوة الصبا ومراتع الشباب . كانت حي العمدة مسرح تجسدت فيه كل الاحداث والمواقف والملاحم منذ صبا باكر يبدأ منذ مراسيل الصباحية للكناتين التي كنا نلتقي فيها وعند ريا ام السماني ست الليقيمات حتي موعد الذهاب الي المدرسة حيث كنا نترافق بصحبة المرحوم عمر رملي حتي المدرسة الغربية التي كان بها الحاج ومنها ننطلق الي مدرستنا الشرقية وكانت تلك المرحلة التي اقترقنا فيها ولكن ميدان البالوبا الذي كان مواجها لمنزله مكان مدرسة الرحمة الحالية والذي كان يعرف مكانها بميدان العمالقة نلتقي فيه مجددا حتي ننتقل الي جدول موسي او أمام عيادة دكتور قاسم بالحي
الحاج سالم كلما يغيب عنك تتعلق به أكثر عندما ذهب الي الدراسة الوسطي بمدرسة لطفي كنا نلتقيه ايام الخمايس وسينما سنهوري كانت تنتظر لمتنا مع بقية العقد محمود محمد سليمان وعمر رملي والمرحوم عبدالمنعم ارباب تنقا والسر عبدالسلام (الرقرق ) وعصور السينما التي لا تنسي ( آخر ايام دولة بومبي) ( هرقل ) وفلام برت لانكستر وفريد شوقي وتوفيق الدقن وباسطة ودحميد وفول محمد سليمان ومراسيل الخضار والبرشدة حتي المرحلة الثانوية التي افترقنا فيها لمدة عام قبل ان يضم المعهد الثانوي الذي كان يدرس به مع الثانوية القديمة والتي كانت المدرسة الوحيدة وقتها وكانت أخصب فترة نشاطنا الرياضي في الحي في لجان اتحاد الشباب السوداني والتطوع في حملات مكافحة العطش في مطلع السبعينات وفريق حي العمدة لكرة القدم والذي خاض العديد من المنافسات خارج المدينة ومن ابرز لاعبيه الحاج سالم الذي كان الكابتن واخونا حماد مكين جادالله والمشهور ب ( فرشاحة ) من ابناء النهود وكذلك بدوي احمد الحاج الحمري والرقرق ومحمود م سليمان ونجيب محي الدين ومحد قاسم بخيت ولد دكتور قاسم والمرحوم يوسفالعمدة وعوض عبدالسلام والمرحوم عبدالواحد محمد علي الدامر و محمد خليل احيمر وموسي السماني والطيب السر وحسن ميرغني قدوشا وكان الحي وقتها صغيرا جدا
كان مركز تجمع الحي وشبابه علي طول جدول موسي والذي كان يمتد من الكنار حتي الاريزونا والتي كانت حديقة جميله تروي بواسطة جدول موسي والذي كان مساره امام منزل العمدة مرورا بمنزل ناس بوتو وتلودي والعشاري حتي ناس نمر وكان يشق ماربلز ولهذا نجد سايد جدول موسي تنبت فيه اغزر اشجار الحي والجدول سمي باسم عمنا موسي الجنايني والد ناس خضر موسي جد توفيق الحكم.
الحاج سالم مفردة تتكرر في كل الاحداث و تتفاعل مع كل الشخوص بالحي في تلك الفترة مطلع السبعينات بدأت تتشكل ملكة الحاج الموسيقية وكانت البداية بصفارة الاكورديون التي كان يمتلكها اخونا نجيب محي الدين وبرع فيه الحاج وكان يقدم بها فواصل موسيقية في المناسبات وشكلنا نواة لفرقة حي العمدة الموسيقية من محمود محمد سليمان والمرحوم الزنادي وآخرين من عزابة الحي والتي تطورت في ما بعد في المرحلة الثانوية لتصبح فرقة كاملة كانت مكونة من الحاج سالم في الاوكورديون وشخصي في العود والايقاع والزين مطر في الايقاع والشيخ صالح علي الكمان مع كمال الحاوي ومعتصم الحسن من ابي فروع ومعه الاستاذ الجيلي من اربجي مغنيين وكذلك الراحل عصمت اللبني والمرحوم معتز محمود إحيمر والتحق في ما بعد سعد الدين الطيب وبشري كنب واستمرت الفرقة نواة لكل العازفين والفنانين بالحصاحيصا حيث انضم اليها فنان الحصاحيصا الشيخ الطيب وبعده الراحل مصطفي سيداحمد وتفاعلت هذه الفرقة مع الرعيل الاول للموسيقيين بالحصاحيصا وكانوا بمثابة معلمين وعلي راسهم عبدالرحمن عبدالله عبدالسلام والمرحوم عابدون عبدالقادر والمهندس عبدالرحمن كمنجة والمطرب برتل والهادي محكمة واولاد نورين من الكمبو وكانوا من اوائل المطربين بعد جيل ودالازرق وابو عمو الطيب الماحي .
الحديث عن الحاج سالم يطول ومواقفه الطريفة التي تنم علي حسن السيرة والسريرة لا تحصي وحنيته وطيبة قلبة كانت كما قال الفنان محبباهو . والذكريات تتواصل مع مواقف مرتبطة بمدرسة البنات والداخلية التي شكلت في الحاج جوانب تحتاج لافرادها ومواقف مع والده الامير سالم حاج التوم خاصة في موسم المولد عندما يكون الوقت كله لصناعة الحلوي التي يبدع فيها الامير مع الحاج الذي كره مقابلة النيران ويود اللحاق بتمرين البالوبا وحكاويه مع طيبة بت تمساح وحليمة بت طه والدحيش فاطنة وحسينة والدة عمر رملي وتومتها حسنة محي الدين الحلفاوي ومفارقاته مع عبدالله ( وطية بقرة ) خفير المدرسة وقصصه مع بوليس السواري وحرامية الغنم بحي العمدة وكثيرون حزنوا لفراق الحاج الذي كان فاكهة حي العمدة وريحانة الحصاحيصا والذي كان خبر وفاته وانا بعيد عن ارض الوطن في بلاد العم سام بمثابة صاعقة صمت الآذان وأعمت الابصار.
الا رحم الله اخي الحاج سالم وغفر له ذنبه واسكنه مع المرضيين عنهم من الانبياء والصديقين اللهم يا الله وأجعل البركة في زوجه واولاده ووالدته واخوانه واخواته وجميع أهله الي يوم الدين

الارحم الله المربى الاستاذ الجاج سالم وغفر له ذنبه واسكنه
المرضيين عنهم من الانبياء والصديقين
واجعل الجنة مثواة
أمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

المكان : مطار الدوحة
العام 2009 م
بينما كنت قادما من مسقط في الطريق الي الخرطوم وبوجودنا بمطار الدوحة ولكون ان الانتظار بحدود 3 ساعات وبتواجدنا بقاعة الانتظار
سألني احدهم عن مقر اقامتي بالسودان فقلت له انا من الحصاحيصا ، فكان حديثه مباشرة : يأخي انا بعرف واحد من الحصاحيصا قابلتوا في السوق وكنت عاوز حقنة لامي في المستشفي ونحن اغراب عن الحصاحيصا فأخذني الي منزل (حسب وصفه) منزل عبد السلام الحسن واخذنا حقنة وذهب معي الي المستشفي وعاد الي منزله ليعود مرة اخري ومعه وجبة العشاء لي ولوالدتي وانا الان مصمم علي زيارته بالحصاحيصا.
لم ارد عليه او اعلق تعليقا فقد كنت اتأمل في (كيف نؤسس لحياة ما بعد الرحيل)
غفر الله لك واسكنك فسيح جنانه الخال والصديق / حجو .

يقولون (تموت الأشجار واقفة)..

هكذا عاش إلى أن رحل مأسوفاً على شبابه و ترك لنا ثمراً بدأه منذ حياته و هو سيرته الطيبة بين الناس..

اللهم أرحمه في الدارين و أحفظ بحفظك ذريته و أرفعهم إلى حيث ترضى عنا و عنهم..

الرحمة والمغفرة لاستاذ الاجيال والمعلم الحاج سالم

الرحمة والمغفرة اخى وصديقى الحاج سالم
مازال فراقك يؤلمنى وستظل زكراك العطرة
بيننا ماحينا ياصاحب القلب النقى

الا رحم الله الأستاذ الحاج سالم وجعل البركة في ذريته ، عرفناه بالإبتسامة والضحكة الرنانة والطيبة ، جالسناه تحت ظلال شجرة تلودي وسامرناه فكان نعم الجليس والمُسامر .

لولا ان الموت حق علينا وهو سنة الحياة
لقلت :
يعني كان لازم تموت
يعني كان لازم تفوت
اللهم اجعلة في سدر مخضوض وطلح منضود وظل ممدود وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة واجعل البركة في ابنائة وزوجتة واهلة واصدقائة وكل من يعرف اخي وابن عمي الحاج سالم حاج التوم

اللهم تقبله عندك قبولا حسنا واجعل الخير كله فى ذريته واهله ...
رحلت ورحلت معك الابتسامة والسخرية اللاذعة عن حالنا ...
رحلت وتركت فراغا قاسيا على الجميع ...

المتداخلين ....الاخوان والاخوات لا ادرى ماذا اقول لكم ؟؟؟؟يكفى ان الكل يحس بالم الفراق ....والفراغ الذى تركه المرحوم (حجو) .... ويحمل كل منا فى زاكرتة قصة او مزحة او سخرية ؟؟؟ نسأل الله له الرحمة والمغفرة وعالى الجنان يا منان....

اللهم أرحم الحاج سالم فقد كان بحق نعم الأخ ونعم الرفيق وقد رحل عنا ولكن ذكراه العطرة الطيبة باقية بيننا ما حيينا

الاخ عبد المنعم ترتورة لك منى خالص التحايا ومن منا لايذكر الاستاذ والمربى الجليل المغفور له باذن الله الحاج سالم حاج التوم ومن منا يستطيع نسيان هامة كالحاج سالم المربى والفنان الانسان الذى يساعد من لم يملك ثمن الكتب والكراسات كان يجلبها على حسابه الخاص وفعلا الاستاذ شمعة تحترق لتضىء للاخرين رحمه الله

اللهم ارحم استاذنا وحبيبنا الاستاذ الحاج سالم رحمة واسعه واجعل الجنه مثواهو يارب
لمن لايعرف الاستاذ فهو كان فاكهة العايله الموسيقيه بي مدينة الحصاحيصا وكان الدينمو المحرك لبيت الثقافه وعلي اكتافه تم استخراج قطعة الارض التي شيد عليها بيت الثقافه وكان مهموم جدا بامر الثقافه في البلدوكان هدفه الاساسي مكان يجمع المبدعين من ابناء البلد في مكان يناقشون فيه امر الفن في الحصاحيصا.
ومن المداعبات بتاعاته كان يحضر الي تجمع الفنانين والعازفيين في القهوه وكان اقول ليهم يا عطاله يالله نبني دار الفنانين اوراقه طلعت بدل من ضل لي ضل في السوق
ومافي حد فينا ينادي استاذ الحاج بغير يا استاذ لمكانته الكبيره فينا وكان دايم سباق لعمل الخير وفي يده كشف لي محتاج او مريض وكان يهتم بالاجتماعيات لكل مبدع ياتي من الخارج يقوم علي طول باقامة جلسه فيه له وكان كريم واخر لي زياره للسودان قبل عشره سنين قابلني بكل بشاشه وترحيبوقال لي الجماعه في قهوة الفنانين استاذكم جاء وكان يسميني بالبكوش واقام لي جلسه فنيه بقيادة الاخ الريس عابدين فون والفنان الزري الشيخ الطيب توم استاذ الحاج والفنان عبد الواحد عبد الله والنزير السر ارد الله غربته وكان اخر لقاء لي بالمرحوم.
الهم احسن اليه وزيد من حسناته وارحمه برحمتك وافتح له باب من ابواب الجنه يارب وانا لله وانا اليه راجعون.

لم اقابله إلا و الإبتسامة ترسم جسرا منه للعبور أليه ...
كان صديقا لأخي الاستاذ / حسين علوب ..
كلما قابلته معه .. يبتسم لي و يردد : ( علوبز ... إن موعدكم الجنة ) .

لا زلت أزكر جلساتي معه مساءا في دار النادي الأهلي ..
وحديثه عن الفن .. وحلمه بمسرح مدينة الحصاحيصا .

أسال الله أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة و أن يلهم أهلك الصبر و حسن العزاء .

اللهم أرحم أخي وصديقي واستاذي الحاج سالم رحمة واسعة وتقبله قبول حسن وأسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء...

اقترح لموسيقيي الحصاحيصا جملة عازفين وفنانين وشعراء اقامةذكرى سنوية للمرحوم الحاج سالم الرجل الهامة الارحم الله الحاج سالم رحمة واسعة وادخله الفردوس الاعلى

» النسيم بت طه .... حكاية امراة بقامة وطن
» النسيم بت طه ... حكاية امرأة بقامة وطن (تحقيق مصور)
» ليس دفاعاً عن الحركة الشعبية 00 ولكن دفاعاً عن وطن بقامة النخيل