فى الاسبوع الفائت وعندما كانت جثث الاطفال المشردين ملقاه فى الشوارع فى منظر مؤثر لم نرى او نسمع اى انسان فى كل هذا السودان الكبير قال انا او نحن نتحمل كل أو جزأ من المسؤليه فى هذه المصيبه من ساعد على ادخال هذه الماده السامه وتوزيعها بدون رغيب ولم نسمع كلمه اسف
وفى نفس هذه الايام نسى الشرطى ايان كرافن رئيس قسم تدريب الكلاب البوليسيه فى لندن وهو اب لثلاث اطفال وله خدمه 30 عاما كلبين فى عربته فى درجة حراره تبلغ 29 درجه لمدة ساعه وعندما حضر وجد ان الكلاب قد ماتت بسبب الحراره فتاثر وشعر بالذنب فما كان منه الا أن قطع احدى شرايين يديه وقفز من عربته وهى تسير بسرعه فائقه محاولا الانتحار مما استدعى نقله الى المستشفى وهو الان تحت العنايه المركزه ينتظر عقوبة السجن 6 أشهر والغرامه 20 ألف جنيه استرلينى (112 مليون جنيه سودانى بالقديم )لاهماله فى أدى عمله
نحنا ماعاوزين غير كلمة اسف لكن الظاهر انه ثقافة الاعتذار عندنا مفقوده