بالنظر لبرنامج قيد النظر . وبطريقة سطحية لا تخلو من المغالطة .ومن رواسب قديمة فى نفس عثمان أدت به للتلفظ بألفاظ جعلت محاوره امين عمر يطلب منه الاستغفار فى الحلقة السابقة
أدعى اليوم وبكل طول عنق وسطحية ساذجة أن كلمة اسلامى فى الحكم انتهت ومنذ سنة 48 والى يومنا هذا حاكماًعلى جميع الحركات الاسلامية بالفشل .
ومطالباً بشعارات مثل الحرية والعدالة أن تحل مكان إسلامى فى الحكم. ( مع إنه دى شعارات الحركات الاسلامية )حقيقة أنا استغرب لمن يسمون أنفسهم مدنييين أو لبراليين أو علمانييين مشكلتهم شنو مع الاسلام . مع إنى كنت أتوقع حواراً فكرىا بعيد عن الدوافع والأحكام الكلية .وكنت أتساءل عن ماهو التنظيم الذى يريد عثمان ميرغنى أن يقدمه لنا مثالاً وبديلاً
لنسلم أنه بعد المؤامرة التى اطاحت بمرسى . وقبل ذلك بعض نفاخ النار فى السودان . -الذين كانوا دائماً يتتبعون أخطاء الانقاذ لدرجة لو أن الريس بشر فى حفلة تجدها غداً على المواقع
وهاك يا تعليق . -نسلم أن بعض الأنوف صارت تحشر فى أمر الدين من غيرعلم -لا يعنى ذلك أن نحاول الطعن فى عرى الاسلام بحجة أخطاء المسلمين فندعى بدائل عنه أنا اعتقد أن هناك مرارات ورواسب وأحقاد وظروف اجتماعية تجعلنا أحياناً نصب جام غضبنا على الحكام . مثل الفصل من الخدمة و الشعور بالتهميش وانتقاص الحقوق وأعظم من ذلك كله الفشل السياسى . فكتير من التنظيمات صاحبة الصوت العالى المدعومة من المنظمات المشبوهة هى أجسام غريبة عندنا بل هناك بعض المصطلحات الاسمية فى أذهان الشعب السودانى هى مترادفات للكفر واللا دينية . مما جعل أصحاب هذه الافكار كأنما يحرثون فى البحر . مما أدى الى بعض الظروف النفسية .التى تحتاج الى تربية ومعالجة حتى تفهم الاسلام فهماً صحيحاً