زيد في قصورك
وأنا عائس فطير
ماتقلل عجينك
دا ما لغفاً كتير
وعلاج اولادك عليّ
وعلى شعبي الفقير
أنا عاجنك وخابزك
يا أنصح وزير
طامع إنت ذاتك
ولذاتك أسير
كل مناي عواستك
ما كوجنت خير
تقتات من شرورك
ونكسب نحن ضير
نقنع من الأماني
ومن شرع المشير
دنياك العريضة
قروش تضحك معاك
إسحق يحرس مشارعك
وفضل ليك براك
البوم عشعش في بلدك
وإنت ولا هناك
يتبسم يغازل
ويمرح في رضاك
يا أوسع جيوب
عاشت في شمالي
أوحت ليّ أشتت
وحبت انشغالي
قلبي الساهي لا هي
مغامر ماببالي
وإنت تأيه في قصورك
و متجاهل لحالي
و أنا حاير في شِيتك
وما عارف المصير
(حريات)
(( اقر وزير المالية بعلاج ابنه على نفقة الدولة بأكثر من 32 الف دولار في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف بحسب مانشرت صحيفة اخر لحظة 4 يوليو. وبرر الوزير ذلك بأنه تدخل من السفارة السودانية بأمريكا دون توجيه منه ! والمح الى ابتزاز احمد بلال – مستشار البشير- لوزارة المالية للحصول على مائة مليون صدقت له من بند التبرعات.
وسبق واعترف وزير المالية في حواره مع صحيفة (السوداني) بأن عمر البشير يعطي الوزراء مبلغ (2) مليون جنيه كل فترة، دون أن يسأله أحد من أين يأتي بهذه الأموال ولماذا لا تصرف عبر الميزانية الرسمية. كما سبق واقر بأن مكافحة الفساد في ظل الإنقاذ تطال صغار الموظفين ولكنها لا تطال الدستوريين من الوزراء.
هذا وسبق ونشرت (حريات) صورة قصر الوزير لزوجته الثانية بحي المجاهدين (تحت التشييد)، وتنشر اليوم صورة قصره الحالي في شارع القيروان بين القيروان والكلية الوطنية ، هذا مع ملاحظة أنه يدعو السودانيين للتقشف وربط الأحزمة على البطون.
والواضح ان (تقشف) الإنقاذ يطال الصرف على احتياجات المواطنين – من صحة وتعليم ورعاية اجتماعية – ولكنه لا يطال امتيازات الدستوريين غير المبررة، التي تشمل تشييد القصور المترفة وعلاج الأبناء في امريكا.)).