احيا ..ميتا.....من الذى قتل؟؟؟؟؟

...لا حلم بقى..سرقت الاحلام..ودون البلاغ ضد مجهول..وعانى الناس من اختفاء الاحلام..هل سرقت ؟ هل قتلت؟ هل اغتصبت ؟..نريد رفات احلامنا..ونريد ان نحمل نعشها على اكتافنا..فهى بريئه..لن نبكيها..ولن ندفنها..ولن ننصب لها نصبا للتزكار..نريدها تحلق فى سمواتنا..نراها بدواخلنا..نستشق عبيرها..ننتعش بنسيمها العليل..نريدها كما هى بريئه نظيفه ..فهى ما تبقى لنا ..وهى ما نملك..وهى قوتنا بها نحيا..ولها نحن ونشتاق..وهى اصدق ما فينا..وهى منا..لاحزب للاحلام..لا طائفه للاحلام..لا قبيله للاحلام..هى وطن الجميع..فضاء حر ..ولاحكومه للاحلام ..لامعارضه للاحلام..ولا قانون يحكمها..ولاثوره للاحلام..كيف ترصدوها؟ كبف دسوا ولفقوا لها التهم ؟ كيف عبثوا بخيوطها المضيئه فينا؟ وعذبوها..واستجوبوها..واحالوها الى عدم؟ ام يا ترى ان الاحلام يأست منا..من عدم تصديقنا لها..من عدم اهتمامنا بها لتتحقق بجميلها..من ضعف ذاكرتنا التى بليت...ام هل تراها هرمت؟ وماتت ونحن احياء؟ انصدق بانها انقرضت بسبب التعريه الانسانيه والثقب الاجتماعى والتلوث الاخلاقى..ام ان الاحلام تخالنا متنا..اتظن باننا اموات..هل تحسب الاحلام باننا لا نستحقها ..لاننا احياء اموات...من الذى قتل؟ نحن ام الاحلام ام نحن والاحلام....................................................................................

انت الحلم الذى ننتظره ليطل علينا بحديث يحرك ساكنا ...
انا مخصص يومين للحلم ... بالجد اخصص يومين اسبوعيا للحلم واجد فى ذلك دافعا قوى يعيننى فى لحظات الضعف والانهزام ...
عندك احلام للبيع يا مجدى !!!!

...ياالبكرى ذكرتنى بالكاتب الماغوط حين قال على لسان احدى شخوص قصصه..كنت عم بحلم بان يرزقى الله باطفال..واليوم عم بعرض اطفالى للبيع من الفقر والقهر..عم ببيعهم..يرد عليه اخر..فى حدا فى الدنيا يبيع ضناه..فيرد عليه ايش يعنى لمن ابيع ضناى شعوب عم تتباع...فيا البكرى المأساة انك ما تجد احلام للبيع؟؟لانها استحالت يبابا..وصارت ارض الاحلا م بور..لكن مع كل هذا اليأس اوقدت فينا شمعه امل بان بالامكان وجود بعض منها للبيع..ومادام هناك من يعرض كليته للبيع..فما المانع ان تجد بعض من يعرض احلامه للبيع...احذر التقليد.......................

اريد حلما ...
ارى فيه مايرى النائم اننى مازلت احيا ...
مازلت اعشق ... وطنا سكب على خاصرته ارتال من النفاق والفساد ..
مازلت ارقب فى فجر يحمل بين طياته املا لاطفال صغار بعيش هنئ كريم
مازلت حيا ... حتى انتظر ذاك ...
الحلم ...
شكرا مبدعنا الفاضل وانت تغوص بنا فيما تنحو ذاكرتنا على نسيانه عمدا ..

من الذى قتل؟ نحن ام الاحلام ام نحن والاحلام....................................................................................
تحياتى أستاذ مجدى
للاجابة عن هذا السؤال ... لا ارى اننا قد قتلنا او قتلت أحلامنا فنحن احياء ربما كأ موات نحن نركض وراء احلام خاصة يدور حلم البعض منا فى الجاه والمال والسلطة واخرون فى العروسة والفيلا والدابة الفاخرة واخرون يحلمون كل يوم بدجاجة المتعافى وبغض المحدقات وهم ايغاظ كل هذا الحلم هو ينطبق علينا ك قصة مسعود وزجاجة السمن التى رؤيت لنا فى بواكير ايامنا .
نحن لم نقتل لاننا الان نكتب ولم تقتل احلامنا بل تبدلت بأرادتنا وارادتهم هم .
مات الحلم الاحساس بوطن يسع الجميع و الذى قتل هو الوطن والامان

ابو نوره..حياك..ودالجاك..حبابك..ان تحلم دليل انك هنا..هناك..انك موجود وان تحلم بانك تحلم محاوله لترميم الحلم قبل تصدعه ..وان تحلم بانك لاتحلم..محاوله للهروب من احلام هى موجوده وقد تكون مزعجه..المجنن بوبى..ان لاتحلم من الاساس ان تموت بداخلك الاحلام ..انان نعقم من نعمه الحلم..ان نحيا ونموت دون ان نتذوق حلاوه الاحلام..حلوها ..ومرها الذى له حلاوه ايضا..ان تعيش بلا ذاكره (حلميه) ان تقتات واقع يصنعه الاخرون من حولك ..ان يحلم لك الاخرون..ويبرمجون لك احلامك وفق هواهم..ان تهيم وتجد ملاذك الداخلى الآمن وقد عبث به..وان ينفصل شمالك الدخلى الحلم الذى لا ينتهى عن جنوبك الواقعى المنتهى..ان ينفصل جزء عزيز عليك منك ..احلامك ..وتعيش بنصف انسان تلوكه الايام ويمدغه الادعياء ويلفظه الاوصياء