اختتم القراى حديثه بالحلم بالثورة
المتوقعة . غير مستبعد أبداً اندلاع
الثورة لأن معظم النار من مستصغر الشرر
وقد تأتى مريم الشجاعة كما درسنا فى المطالعة
وتوقد النار فى طريق القطار وينزل الركاب
ويخمدوا النار .
فى ظنى اكثر المتضررين من الثورة المزعومة القادمة هو
القراى وأمثاله لأن الثورة القادمة ستكون إن وجدت
أكثر تمسكاً بالدين الاسلامى الذى ظل يحاربه القراى
عشرات السنين منذ أن كان الزراع الأيمن للهالك محمود محمد طه
المقام عليه حد الردة
أو على الأقل ستأتى بنظام ديمغراطى لن يسمح لأحزاب العوازيم والتمثيل
النسبى بمقعد واحد فى البرلمان ليتبجح منه القراى وأمثاله على الشعب السودانى
المستفيد الأول من الثورة هو البشير نفسه وحزبة . حتى يعمل خطوات تنظيم ويتحالف
مع أحزاب الوسطية والاحزاب الاسلامية الاخرى من اخوان وتحرير وغيره
أما الأحزاب التى رؤساؤها فى السودان وجماهيرها فى ياجوج وماجوج لتنتظر قدوم شعبها
حتى يأتوا ليشربوا البحر ويهلكوا الحرث والنسل ويملأوا صناديق الاختراع
أحد زعماء الشيوعى فند أخطاء الانقاذ صفحة صفحة ولم يترك شاردة ولا وارده
وفى نهاية الأمر قال : والحل ............... حينها جلست لا أسمع الحل أتدرى ما هو الحل ؟
الحل اسقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاط النظام
أحزاب متهالكة ليس لها أى برنامج يقنع الشعب السودانى غير اسقاط النظام
طيب قول النظام سقط أنت عندك شنو للسودان وماهو برنامجك الذى ستقدمه للشعب السودانى
القراءة الثانية : الامركان أنفسهم الآن يعضون أصابع الندم على الربيع العربى
الذى جاء بالاخوان فى مصر ومنذ أن تقلد الرئيس مرسى الحكم بلحيته الكثة ترتعد فرائس
اسرائيل لأن حماس عبرت الفرات الى النيل والآن ينظرون بشذر للوضع فى السودان
حتى القراى نفسه يشكك بأن الانقاذ علاقاتها بالامركان جيدة وباسرائيل جيدة رقم العداء السافر
والعقوبات الغير مبررة
ثم أن القراى الذى يسب الرئيس ويتهمه بالكذذب يريد أن يقوم بثورة
لأن الرئيس اتهمهم بأنهم شذاذ الآفاق ليقرأ فى معاجم اللغة حتى يجد معانى هذه الكلمة
وهو مع ذلك يتهم النظام بأنه يكمم الافواه وهو يسب الرئيس مباشرة من أكبر قناة عربية
أى حرية التى يريد القراى ؟