هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحن والعولمة من يُربي الأخر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن والعولمة من يُربي الأخر  Empty
مُساهمةموضوع: نحن والعولمة من يُربي الأخر    نحن والعولمة من يُربي الأخر  Icon_minitime1الخميس 14 يوليو 2011 - 8:50



نحن والعولمة من يٌربي الأخر كتاب جميل ينضح بالعديد من الأفكار والرؤى وقد لخص كـــــاتبٌه

أن دعاة العولمة يقولون أنها حقيقة العصر النهـــائية وسمته البديهية التي يجب تقبلهـــــا والتكيف

مع مقتضياتها ’’’’’ودلف إلي أدبيــات تلك الحملة وصنفها بـ ( القهر الدعائي )وبذلك أعتبر الكـاتب

أن مصطلح العولمة عبـــــارة عن جملة أفكــــــــار يراد لنا ( التسليم بها ) واستراتيجيات يراد لنا

أن ( ننخرط فيهــــــا ) حتى وإن كـان لنــا رأي كبير في كل مــا يكتب . صحيح أن مخـاوف القوة

الرأسمالية في محلها وذلك واقع يفرضه عليها تململ شعوب العالم الثالث وخاصة المسلمين منهم

لأن من يحمل قيم وعقائد ومفاهيم هي جديرة بأن تكون جدار صد لكل الأفكار التي من شـــــأنهـا

مسح هويتنا العقدية والفكرية ( الكلام هنـــــا عن الحــالة الثقافية ) . سقت هذه المقدمة لا أقول أن

الذين يقفون موقف المعارض للخطــاب الديني دومآ ما يتهمونه بالانغلاق علي النفس دون يقيمـوا

عليه الحُجة البينة إلا بمصطلحــات العصر إلتي لا تسمن ولا تغني من جوع ولكني قد أجد لهـم

بعض من عُذر لضعفها للأسف ( الحُجة ) عند من يقودون منـابر الخطــاب الأسـلامي وهم بذلك

في رأي يقفون المؤقف الخطـــــأ دون مراجعة هذه الآراء بتجرد ونزاهة. أنا مثـــلآ عندي رأي

كبير في الديمقراطية ولا أقر بأنها النظام الأمثل للشعوب المسلمةلأنهــــا في بعض جزئا تــاها

تتعـارض مع أحكام الأسـلام وهذا ما ســأعود له بمداخلة إن شاءالله . ما أود قـــوله أني ملاحظ

حينــا ينطرح أي خلاف فكري كلما أرجُعنـاه إلي ميزان ديننا وصفنا فيه بعدم الواقعية وظهر من

يخــــالف رأينـــا دون أن يقدم بديل يمكن أن نستهدي به ....ولنضرب مثلآ بعــــادات وتقــــاليد

يعتبرهـــا الناس تطور طبيعي لحياتهم وبالتالي يراها كثير من الناس هي انقلاب علي موروثــات

( مُعتقة ) استمدت خيريتها من فضــــائل الناس وحركة المجمتع في الشـارع الذي كان يُربي قبل

دُور العلم . علي سبيل المثـال كتبت هنا عن قصـات الشعر والبنـاطلين (السيستم ) وحنة التخريج

ووصــــافات البكيات وبشتنة السودانيين في الغربة ومظهرنا العام أمام الشعوب كتبت عن أزمة

الضمير ونعيت أخلاق بعضنا كتبت عن فائزة وبابا نويل وكل مواضيعي لم تخرج من حــالة ملل

نتاجها ( تصرفات )جيل جديد يستدرجنا إلي قُبح الزمـان وعولمة نمسك بجـــــــانبها ( الرهيف )

ورغم ذلك ملزمين أن نتعايش مع هذا الجيل ونتوافق مع متطلباته لذلك رســالتي من هذا البوست

هي رسالة توافق ووسطية لنتعــــايش مع جيل طموح يريد لنفسه حرية ( مطلقة ) ونري ذلك في

حياتهم وفي نفس الوقت لا نريد آن ننقــــاد بأفكـــار هدامة أضعفت هذه الأمة ونالت من حياءها

وكبرياءها .

أخيرآ نحن والعولمة من يُربي الأخر وكيف لنـا أن نتعـايش بوسطية ننهل فيهـا من معين العولمة

وفي نفس الوقت نحــافظ علي خيرنا ما استطعنا إلي ذلك سبيلا !!!!!!!
!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرشيد حبيب الله التوم

الرشيد حبيب الله التوم



نحن والعولمة من يُربي الأخر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن والعولمة من يُربي الأخر    نحن والعولمة من يُربي الأخر  Icon_minitime1الخميس 14 يوليو 2011 - 11:13

العولمة..؟
كل ما إنحدرنا نحو الأسوأ..قالوا العولمة..!!
يفسد البعض واقعهم بأيديهم و السبب العولمة..!!
أخشى أن يموت أحدنا و يكون السبب العولمة (برضو)..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن والعولمة من يُربي الأخر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن والعولمة من يُربي الأخر    نحن والعولمة من يُربي الأخر  Icon_minitime1السبت 16 يوليو 2011 - 18:17



الحبيب الرشيد شكرآ علي المداخلة

في نفس كتاب العولمة من يُربي الأخر في مقال جميل بإسم (الضرورة والضرر )أرجو أن تستمتع به وهي بقلم الناقد السعودي سعد البازعي :



إن ما يسمى العـولمة لا يبدو أكثر من صورة معــــــــــاصرة لعملية التمدد الجغرافي السياسي والاقتصادي الذي مارسته الدول الأوروبية مـنذ القرن الخامس عشر الميلادي، التمدد الذي ابتدأ بالكشوفـات الجغـرافية وانتهى بالاستعمار شبه التام في القرن التــاسع عشر وحتى نهاية النصـف الأول من القرن العشرين، بل الذي لا تزال بعض صوره القديمة قائمة إلى اليوم. العولمة هي الاستعمـــــــار بثوب جديد، ثوب تشكله المصـالح الاقتصادية ويحمل قيما تدعم انتشار تلك المصالح وترسخها. إنها الاستعمــــــــار بلا هيمنة سياسية مباشرة أو مخالب عسكرية واضحة. إنها بكل بســــــاطة عملية يدفعها الجشع الإنساني للهيمنة على الاقتصـــــــــــادات المحلية والأسواق وربطهــا بأنظمة أكبر والحصول على أكبر قدر من المستهلكين. وإذا كان البحث عن الأسواق والسعي للتسويق مطلبا إنســــــانيا قديمـا وحيويا ومشروعا، فإن ما يحدث هنا يختلف في أنه بحث يمارس منــافسة غير متكافئة وربما غير شريفة من ناحية، ويؤدي من نــــــاحية أخرى إلى إضعاف كل ما قد يقف في طريقه من قيم وممارسات اقتصادية وثقافية. ما أود التحدث عنه هنا ليس الجانب الاقتصادي من هذه العملية وإنما جانبها الثقافي، وإن كان الجــانبان يدعم بعضهمـــــــا بعضا، ويصعب الحديث عن أحدهما دون الآخر. لكن لعل فيما أشرت إليه ما يكفي لتوضيح الارتبـــاط. ففي تاريخ الاستعمار ما يؤكد ارتباط المصالح الاقتصــــادية الغربية بعملية التشكيل الثقافي للبلاد المستعمرة، وما فعلته فرنســـــــــــا في الجزائر وبريطانيا في مصر والعراق بعض أمثلة كثيرة لسنا هنا بصدد تعدادها. فأين هي إذا صور العولمة الثقافية في وضعنا القريب المعــــــاصر؟ ثم أين هي صور الخصوصية؟ وكيف تتم المواجهة بين الجــــــــانبين؟ قبل الدخول في تفاصيل تلك الصور والأسئلة ينبغي أن أشير إلى أنني بالثقــافة أشير إلى الجانبين الرئيسين لها، الجانب العالم والجانب غير العالم، يشير الأول إلى ثقافة العلم والمتعلمين، ثقافة الكتـــــــــابة والقراءة، والثاني إلى الثقــافة بالمفهوم الذي يستخدمه الأنثربولوجيون ليعنون به كل النتــــاج الإنساني من أفكار ومعتقدات وعادات وما إلى ذلك، والتي تستوي في إنتـــــــاجها المجتمعات البدائية والمجتمعــــات المتطورة، دون اختلاف سوى في نوع الأفكار والمعتقدات إلخ. هنا أقصد المعنيين معــــــــا، وهما بطبيعة الحـال متداخلان في كثير من الأمثلة، وإن أمكن التفريق بينهمــــــــا أحيانا، لأن ظاهرة العولمة الثقافية تنسحب على الجــــانبين مع اختلاف تأثيرها على كل منهما وكيفية ممـــــــــارستها ذلك التأثير. إن الجانب الأوضح للعولمة الثقافية، والذي يتضح فيه تأثيرها على الثقافة بجانبيها، هو اللغــة، ففي هذه الخصيصة الإنسانية الكبرى تحتدم معركة المؤثرات، وتصطرع حركتها، الهجوم على الذات الثقافية والدفاع عنها. أما مشـــــــــاهد هذه المعركة فترتسم في حياتنا اليومية من ناحية، ونتاجنا الثقافي من نــــاحية أخرى. وسأتوقف عند هذين الجانبين فيما يلي: أما جانب الحياة اليومية فمظاهره واضحة قريبة للعيان في مدننا وقرانا، في مناهجنا التعليمية وفي مقروءاتنا من صحف ومجلات، في وسائل الإعلام وفي اللوحات الإعلانية والتجـارية. إنها في كل مكان وما عليك إلا أن تتأمل كيف تنتشر اللغة الإنجليزية في كل مكان، ليس في الأماكن التي ينبغي أن توجد فيها ولكن حتى حين لا تكون هناك حاجة مطلقا: اسم المحل التجاري الذي يتوسل اسما أجنبيا، وموظف الفندق أو الشركة الذي يتحدث اللغة الإنجليزية حتى وإن كــــان عربيا، ومحدثك الذي يقحم الكلمات الأجنبية في كلامه دونما حـــاجة غير التأثر اللاواعي بمعطيات العصر أو الاختيـــــــار الواعي أو المقصود لمظهر التحضر. هذه المظاهر لا تنفصل أو تختلف عن مظاهر اللباس التي تحيط بنا والتي تدفع بشبابنا وشاباتنا للباس الغربي من قبعــــــات وأحذية وما إليها، أو إلى الاستماع إلى موسيقى الروك والراب وغيرهمــــا، وتجعلهم يألفون أسماء الممثلين والمطربين الغربيين بقدر محجا يعرفون أسمـــــاء الممثلين والمطربين العرب وربمـــــــــا بألفة أكثر. ولكن هل تختلف هذه المظاهر الثقافية غير العالمة عما يفعله كاتب ما حين يتبنى شكلا أدبيا غربيا، أو حين يتبنى ناقد أو مفكر منهجا فكريا غربيا؟ هذا سؤال ملح لكن لا ينبغي التعجل في الإجابة عنه فثمة أوجه شبه وأوجه اختلاف تقتضي التروي والتأمل. ففي الثقافة العالمة تحدث العولمة أيضا، ولكن حدوثها هنا ذو طبيعة مختلفة إلى حد ما، كما أنه له في بعض الأحيان حاجة لا غنى عنها، وذلك على عكس ما يحدث في الثقافة الشعبية أو غير العالمة. في الثقافة العالمة تحدث العولمة بمسميات مختلفة منها المثاقفة والحداثة والتلاقح الفكري والانفتاح على الآخر والتقدم..... إلخ، ومع أن من هذه المسميات ما يفسر العولمة على المستويات الشعبية وفي الحياة العامة، فإن المثقفين من مفكرين وكتاب يمارسون تعولمهم، إن جاز التعبير، بقصدية ووعي، في حالات كثيرة. فطرائق التفكير والفلسفات المتبناة أحيانا من ليبرالية إلى ماركسية إلى وجودية إلى بنيوية هي نتاج بحث فردي أو جماعي عن التجديد والتغيير، عن حلول معاصرة لمشكلات معاصرة، كما أنها تعبر عن خيار أيديولوجي لدى الكاتب أو المفكر. غير أن هذه القصدية والوعي تخفي وراءها في أحايين كثيرة، دخولا لا واعيا في معطيات الحضارة المعاصرة، أي الحضارة الغربية، وتبنيا تلقائيا وسهلا لكثير من المناهج والتيارات والمفاهيم. فثمة جانب لاواقع في عملية التعولم يتخفى وراء الجانب الواعي. وحين أقول يتخفى فما ذلك إلا لأن الإنسان لا يدرك عادة ما يسكن لاوعيه، وإنما يتضح ذلك لمن يقرأه أو يتأمل أعماله فيكتشف المؤشرات إلى ذلك. تدخل العولمة إذا إلى ثقافتنا عبر طريقين بارزين، واع ولا واع، وينسحب ذلك على جانبي الثقافة المشار إليهما، ثقافة المثقفين، أو ثقافة الخاصة، وثقافة العامة التي لا تتوقف حدودها عند غير المثقفين وإنما تشمل المثقفين أيضا. فمهما توغل الإنسان في التثقيف والعلم سيظل نتاج ثقافة شعبية تسكنه وتشكل لاوعيه. ولعل هذا ما يفسر تماثل جانبي الثقافة الشعبي والعالم في التبني السهل أحيانا لمعطيات الحضارة الغربية، الشاب الذي يلبس القبعة بالمقلوب ويحرص على أكل الهامبورجر ويستمع إلى أغان لا يكاد يفقه معاني كلماتها، لا يختلف من حيث النوع عن ناقد أدبي يتبنى منهجا لم يتأمل في مدى تناسبه مع المادة الأدبية التي يدرسها أو البيئة الثقافية التي أفرزت تلك المادة. كلاهما يمارس الانغمار في ثقافة أخرى تكتسحه بحضورها الطاغي، بعالميتها وجاذبية الاندماج فيها وسهولة تبني معطياتها. فتجده ينتقل من منهج إلى آخر ويطلق الشعارات حسب الموضة، فهو تارة بنيوي وأخرى نسوي، وبعدها ثقافي، على نحو لا يختلف كثيرا عن الكيفية التي يغير بها الشاب شكل قبعته ولون حذائه. لكن هذا الجانب اللاواعي في العولمة الثقافية لا ينبغي أن ينسينا ذلك الجانب الواعي في تعولم ثقافة الخاصة، أو غير الشعبية. فبينما تمارس العولمة الثقافية حضورها الشامل لتنتشر لدى مختلف فئات المجتمع وفي مختلف الأشكال من طريقة الأكل إلى طريقة اللباس إلى تبني المصطلحات والمناهج، فإنها تحضر لدى البعض كخيار عقلاني متعمد يدرك ما أمامه من مشكلات وتحديات، ولكنه لا يجد مفرا من التبني أحيانا ومن التحاور أحيانا أخرى. لكنه في كل الحالات لا يستطيع أن يغمض عينيه عما يجري حوله. وفي تقديري أن المقاومة التي تبذلها ثقافة غير غربية في مقاومة العولمة الغربية يتم على هذا المستوى، مستوى المثقفين الذين يدركون ضرورة الانفتاح ومخاطره في الوقت نفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



نحن والعولمة من يُربي الأخر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن والعولمة من يُربي الأخر    نحن والعولمة من يُربي الأخر  Icon_minitime1الخميس 21 يوليو 2011 - 7:49

ان نرى العولمة كوحش مفترس دائما فهو التهرب من واقع حالنا ...
العولمة ليست لنا فقط .. فحتى فى الغرب تكتسح العولمة كل الحدود ... ويجدون فيها كل الفوائد ... اما ان تاتى الينا فننظر اليها نظرتنا الى السكين او السينما او الفيديو من جانب واحد فقط .... السيئ القبيح المستقصد لعاداتنا وتقاليدينا حتى وان بليت بمرور الزمان ...
العولمة بها النافع اكثر من الضار فلماذا لاتكون مرحبا بها ؟
ان يكون خط دفاعك مهزوزا ... فلا تنتظر ان يساعدك الحكم كثيرا .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحن والعولمة من يُربي الأخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأزيار تشكي من الحفاظات.. والعولمة تتدخل..
»  التعدد ليس حق يا معشر الرجال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: