نهر النيل ذلك الكائن الخرافى يكتنفه الغموضة يتلوى بشكل ثعبان عظيم عبر التاريخ بشكل لا يدركه العقل ،قدسه المصريين واعتبيروه كائنا اسطوريا
ولذلك كانوا يقدمون له عروسا حسناء عذراء كقربان اليه فى أجمل حللها
وكل شى فى حياة المصريين القدماء مرتبط بالحياة والموت بالحياة الدنيا وحياة مابعد الموت تلك فسلفة اعتنقوها كجزء من حياتهم اليوم رغم تعدد دياناتهم ،فكانت
ضفة النيل الشرقية تعنى الحياة ،حيث تشرق او تولد الشمس
ااما الضفة الغربية فتعنى الموت حيث تموت الشمس كل يوم عند الغروب فاقمت فييها المدافن ومقابر النبلاء ووادى الملوك ومعبد الملكة حتبشبسون
غير أن نزهة على ضفة النيل الجو الرائع واهدوء ورائحة مياه النيل المنعشة
انعكاس الاضواء الخافتة على صفحة الماء الهادئة التى تتلاش نتيجة موجات
هادئة يسببها قارب وحيد لايزال يبحث عن رزقه فى احشاء النهر العظيم
على شكل وصلات موسيقية