مصطفي سيد احمد إسم انتشر حروفه بفنه المشحون عشقا للحياة وشدوه المغموس بالشجن غناءه تحس به يعلن الحياة والمحنة ونغمة زغرودة مصطفي سيداحمد ومن الصعب ان نتحدث عن اعماله او نعرفه فهو غني عن التعريف وهو من القلائل الذين فرضو انفسهم علي الساحة الفنية السودانية غنائه يعتصر الحرف ليخرج منه نغما اسطوريا لايصدا رقيق شفاف مرهف الحس تخطي بصبر وثبات عتبة المجد وتخطي حاجز الزمن .... ولد بود سلفاب غرب الحصاحيصا وعلت اول صرخة له حينما علا صوت الحق وتقرر مصير الوطن العظيم بين الشعوب كانما كانما كان علي وعد بهذا الحدث واحسبه نما علي هذه الروح شرب من النيل الازرق ونبت من طين الارض الطيبة انه سار عكس اتجاه السير دون خوف او ملل لقح بين الكلمة المنظومة واللحن المرسوم علي شفة الزمن ليطلعه هجين الخلود انغاما تتعتصر البال الفة وطربا فيه جماليات التمازج ... وهو اشتغل بالتدريس بالمدارس المتوسطة حمل عناء المرض عناء الوطن والغربة والمجهول هذا المبدع احتل مساحات في قلوب محبيه الطيبين من اهل السودان سافر شرقا وغربا ينشد راحة الجسد المتعب الذي احتطب الصبر وهو يغني استل سيف الصبر وهو جالس علي سجادة الحزن النيبل وتغني هذا المبدع للاخوة شعراء وهم ازهري محمد علي وابوذر غفاري وصلاح حاج سعيد وهاشم صديق ومحمد الحسن سالم و عاطف خيري والصادق الرضي وكثيرين ونواصل