يوميات صائم(اليوم الثانى)

مع نفحات الصباح يبدأ بأذن الله اليوم الثانى للشهر المبارك.........وفى نفسى الما وحزنا على كل السودانيين الذين يكافحون من اجل لقمة العيش ...وانا اقارن بين هنا وهناااااااااااااااااااااااااااك........ياله من غبطة والم وضياع ..........حين تدرى ان كل الاسعار فى زيادة وداخل رمضان ......وهناااااااااااااااااا كل الاسواق والمحلاااااااااات التجارية تنزيل فى الاسعاااااااار من اجل المواطن وصيام رمضان..........(ياربى سنة كم نقدر نكون كدة ))))قلبى على وطنى.........العندو دين ما بيسرق البلد الناسا موحديييييييييييين

اللهم اذهب عنا البلاء والغلاء والطمع........

الأخـــت أم رامـــا ... الله يحفظ ليـــك رامـــا

أنا مقيم في الرياض لأكثر من عشـــر ســــنوات ... التنزيلات والتخفيضات في كل مكان في اللوحات ألـ outdoor ولوحات المحلات ... ورسائل في الهواتف المحمولة عن التنزيلات ... وفي كل مكان تنزيلات ... وطبعا هنا ليها نظام وقواعــد ومتابعـة من الجهات المختصة ... وما في اي لعــب. ... وطبعا في أي مدينة وبلـــدة وقـرية وهجــرة ... وحقيقية دون اي تلاعـــب أو خــداع...
مناي مــرة واحــدة أســـمع بكلمة تنزيلات واردة في قاموس الســـوق الســوداني ... أنا متأكـــد هذا المصطلح غير معـروف للمواطن الســـوداني المقيم داخل بلده ولم يخــرج منها. ولا ما كـــدة يا أم رامــا

أحمــد ســـركيس

الجشع زمان كان من التجار ولكن الآن اصبح جشع الحكومات ( اللهم لا اعتراض على حكمك )

من طرف شارع رمضاني في قلب المدينة

شهر رمضان المناسبة الوحيدة التي يفوتها ابناء الحصاحيصا بالخارج وهم لا يدركون ان طعم الحصاحيصا لا يتأتي إلا في رمضان.. كثيرون هم من ياتي في مناسبة عطلة الي الحصاحيصا ويقول ليك والله ما عرفت زول في سوق الحصاحيصا .. طبعا الحصاحيصا اتسعت وسكنها كثيرون واجيال جديدة ظهرت علي السطح وحركة القري المجاورة ومن الشرق تصبح هي الاكثر ديناميكية بالاضافة الي ان ناس الحصاحيصا كثيرون هم من تركها وذهب الي الخرطوم يبحث عن سبل العيش او يكون بالقرب من ابناءه في الجامعات.
في رمضان وخاصة بعد صلاة العصر يبدأ ناس الحصايصا ( القديمة ) يتقاطرون علي السوق للتسوق أو تزجية الوقت وتكسيره وهم يتخذون الشارع الذي يربط المسجد العتيق بالملجة حيث تنتشر الملاحم واماكن بيع الخبز ومحلات الخضار ونقاط الارتكاز الرئيسية في هذا الشارع حيث ينتشر ابناء الحصاحيصا هي قهوة الرومان واماكن بيع اللبن الحليب عند بقالة صديق المبارك أو ودفور بينما يجتمع عند ملحمة معتصم الحاج كل شلل الحصاحيصا القديمة ، الزعيم حسن التوم ، عمر فضل الله ، ابوسيف بدوي والتاج علي العطا وخضر الشيخ وغيرهم
(بقالة مانديلا سابقا) وعمارة الدفع المقدم للكهربا وعمارة اولاد التبوب لطه عبد الباقي في هذه البقعة تجد معظم ابناء الحصاحيصا ولا يمكن ان تتغابي فيهم العرفة اللهم الا تكون ( كابي زوقة من أحدهم ) من بعيد يلوح اسامة خميس في معية كديس متمهلا في مشيته بعد ان فرغ من اعداد والاشراف علي فطور الصائمين لقضاء بعض احتياجات منزله ومن حي العمدة يلوح شربيني بصحبة الاستاذ خالد العشاري ومحمد وراق وعيونهم مثقلة بالسهر وعند قهوة الرومان يعسكر جميل ابراهيم وبصحبته فاروق مساعد بينما حمدي بلة مشغول في حديث طويل مع الحكم علي التني أما حسن الرغم يتظاهر بالاهتمام لحديث استاذ عباس حسن عن المريخ والبو متحفز للمداخلة وعيونه تزرع الشارع جيئة وذهاب نصر الدين عبدالله باندرو يصغي لحديث عبدالحميد حمزة والحديث لا ينقطع عن اللجنة الشعبية التي عملت العجائب في حي المايقوما ونالت رضا واعجاب اهل الحي ..عمال المنطقة الصناعية بدات وفودهم تتقاطر بكري عبد الحفيظ ومحمدين وبعض من شباب حي فور يتخذون طريقهم الي مكتب الجمرة الخبيثة لشراء كهرباء حسن وزيري وبصحبته ابن شقيقة حودة الصغير بصحبة مبارك فارس في رمضان هذه السنة افتقد هذا الشارع حسن مبارك( لفت ) لانه في شهر العسل ولكن الصادق بيض يسد الفرقة.. كل العربات التي تغادر الحصاحيصا الي ما جاورها تحل محلها عربات ابناء الحصاحيصا تدخل السوق د.علي عبدالوهاب ومبارك كتل وعبدالحميد الطريفي يوزع البسمات والتحايا وطارق ابونورة في مرسال الشوق ( صاري اخلاقو في طرف مناخيرو )..د. سلام يعطل الحركة في مطايبة الجميع ( رمضان كريم .. حياك الله .. ارتك طيب .. الشوق قفف .. الله يعزك !!) عربات موظفي المحلية القديمة والجديدة تزرع في الشارع بقوة عين والشارع يشكو لطوب الارض والمعتمد الما موجود والوحيد الذي لا يأتي بهذا الشارع .. في هذا الشهر ركوب العجلات بتنسي ويبدأ ركوب الراس .. ارتفاع الاصوات تنبي عن شكلة جاهزة يظهر الخير ود التليل وكلمة ( باركوها ياجماعة) لا تفارقه يظهر تورو مداعبا هاشم كبير ( رمضان كريم يا عم هاشم ) برمقه بنظرة قائلا له اللهم اني صائم يا حاج تورو مع قرب موعد الافطار تختفي اقدام ابناء الحصاحيصا قبل أذان الافطار.

الحصاحيصا وبس
رمضان كريم
العيد مبارك عليكم

كــده يا حســـن أنا في الحصاحيصـــا ... لكن ما ذكـــرت لينا الســـعيد ويحى أبوتكــة وميرغني أبوتكـــة ... وبالأخص لهلوبــة عاوز أعـــرف أخباره ... وحسن الدرديري .... وشلة مصنع النسيج ... طبعا انتصار مقفلة ... وغيرهم

الأسواق السعودية في رمضان تتملكها حاله من الهلع الغير مبرر وبالذات في الأيام التي

تسبق الشهر الكريم وكأن الناس قد وعودوا بجفــــــاف وتصحر يلازم هذا الشهر الفضيل .

لا مبرر من اللهث والجري إلي الأسواق إلا لحاله ( عدم اليقين ) خصوصآ في ظل توفر

كل السلع وبكثرة .

بالقرب من منزلي مركز كبير للتسوق يسمي كائن كل إدارته والعاملين به سودانيين من

قرية ( السريحة ) عادة ما نلتقي فيه لقضاء مستلزماتنا ولا ندع الفرصه تضيع فنتبــادل

فيه إطراف الحديث عن السودان وأخباره ولكننا مع هذا الازدحــــام لا نلتقي ولا نذهب

له إلا مجبرين .. ذهبت اليه اليوم صباحآ حوالي الساعة 2.05 فوجدته مكتظ بالسعوديين

وخدمهم ووقفت امام الكاشير للحساب ما يقارب 12 دقيقة دون جدوى بعدهـــــــا تركت

احتياجاتي وذهبت إلي بقاله قريبة اختصارآ لزمني ورحمة لنفسي من ( عباطة ) بعض

المتسوقين سائلآ ربي أن يلزمني الصبر وأن يكتب لنا الأجر وأن يعين العـــاملين به من

سطوة ( المفتريين ) .

تصادف دخول الشهر المبارك مع بداية شهر جديد وما ادراك ماهو .... لاننى لم استطع الخروج من الارض الى الاسافير اكثر من ثلاثة ايام متواصلة ...
دخول الشهر المبارك كما ذكر صديقى المنصورى هذه المرة ليس كغيره ابدا .. افتقد كثيرا زوجتى وغرة عينى منوية وهم بعاد عنى ... مما جعله حزينا جدا ...
عادة فى رمضان لا انام قبل صلاة الفجر لان دوامى يبداء بعد صلاة العصر ...
امس كنت متواجد بالمكتب حتى الثانية والنصف صباحا .... والحمد لله استطيع الان مطايبة الجميع من هنا واقول ليكم رمضان كريم وتصوموا وتفطروا على الف خير ....

بدا اليوم كا المعتاد بعد صلات الصبح وبعد اداء الفريضة ونومة خفيفة وبعدها قضاء بعض الاحتياجات والمشاوير الي ان انعم الله علينا بمطره قوية كشفت شوارع ومصارف الخرطوم السيئة وانقطاع الكهرباء والفطور في الظلام وبعده الذهاب الي الطراويح التي تاخرت لمدة 10 لغياب الامام بسبب الامطار الي ان صلي بنا اخر كان .

واستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم

في رمضان تتحول شوارع المدينة الي كتلة من الزحام المروري ، والسبب توحيد مواعيد العمل بين القطاعين الحكومي والخاص ، وهذا الأزدحام المروري يضيف رصيد الي مخزون الصبر المتولد بفعل الصيام ،بالأضافة لأشعة الشمس المخترقة لحصون تظليل السيارات ، أما رطوبة الجو فتلزمك باللجوء للمُكيفات ، علماً أن (المُكيفات ) التي أقصدها لاتُبطل الصيام !

» يوميات صائم(اليوم 17)
» يوميات صائم (اليوم 27)
» يوميات صائم ( اليوم 18 )
» يوميات صائم 9(اليوم ال 11)
» يوميات صائم (اليوم 19)