يبحث جنوب السودان، عروضاً لتسويق نفطه خاماً من مناطق الإنتاج، على أن تقوم الجهات المشترية بعمليات التكرير والترحيل عبر الشمال، لتفادي
ضغوطات الخرطوم المتواصلة على جوبا، وتدرس الحكومة استخدام موانئ كينية وجيبوتية، رغم تفضيلها موانئ الشمال.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية يوم الجمعة، أن حكومة الجنوب بدأت مباحثات مع أطراف دولية بغرض تسويق النفط الجنوبي، دون أن تدخل
جوبا في مفاوضات حول عائدات النفط.
ويواجه الشمال والجنوب صعوبة في الاتفاق على صيغة جديدة حول قسمة النفط، وكان الطرفان يقتسمان النفط الجنوبي مناصفة بينهما، إلا أن الدولة
الوليدة رفضت استمرار الصيغة، وعرضت تصدير النفط عبر الموانئ الشمالية وفقاً للرسوم الدولية لاستخدام الأنابيب والعبور والتكرير والموانئ.
وفي النهاية سوف تقبض حكومة جمهورية السودان الريح بسبب الإصرار على تحصيل 32 دولار للبرميل الواحد كرسوم عبور !!!!!!!