ونحن كنا قايلين فطور فيهو "سباتات" وأباريق وجرادل و"جوككة".
واحد من الصحفيين أقرباء الرئاسة قال لينا إنتو من زمن السباتات؟؟.
وإستدركنا الأمر فأغلب المعازيم لابسين بناطلين وكرفتات صعب يختوا اللُقمة واطة.
جُككة العصائر ختوها بكل تهذيب في نص الترابيز وحولها الزهور والوردي.
والله العظيم تستاهل فدي "جُككة" مهذبة وما بتحب الجغِم وكرطع كرطع.
مازي جرادلنا بتاعة البلاستيك "الرُبعية" المغبشة وكرعيها مشققات التقول شغالة في الحواشات.
أما المأكولات فدي كانت في بوفيه مفتوح تشيل صحنك وتعزل علي كيفك وزي ما دائر.
وربنا يحفظا فرئاسة الجمهورية دائماً بتعمل الحاجات الراقية وبتحافظ عي البريستيدج.
وبصراحة ناس اللقمة والقراريص وتضاريس الملحات وريحة الزفر دي بقت موضة قديمة شديد.
والعجب كان في "فشخرة" زي دي جبت سيرة "البليلة" وما تقول لي عدس ولا كبكبي.
المهم فطور خمسة "بطون" وأنا إتمنيت كان تكونوا معزومين معانا عشان للعيد ما تاكلوا حاجة.
وما دائركم تزعلوا مننا فالرئاسة ما قصرت عزمت ممثلين لجميع "أدوار" المجتمع.
وإطمئنوا "ما تإنوا" إمكن الرئاسة تذكركم وتديكم من بواقي قريشات العيدية المليارية.
وإن شاء الله يفتح عليها كمان وكمان ويزيدا من الخير خيرين وتعزمنا وتعزمكم
إلا في الفطور دا لاحظنا رئيس البرلمان جا وصاري وشو قالوا زعلان من "نجيهة مرتباتو المجيهة"
وسمعنا "تحت تحت" في بعض النواب "حردانين ما جو " وقالوا وزير المالية مفرمل ليهم العيدية
والله وزير المالية غلطان شديد بالله بعد الله يديك في داعي الناس تحميك ؟؟
ووزير المالية كان قلبو محدثو خلي يفرمل "فواطير" العزومة بتاعة الرئاسة دي
والله بكرة قبال طيحة الشمش يجيكم في سباتاتكم أم "سعف" دي وإبريقو في يدو برميل موية ما يبل ريقو
قروشك ياخي ما تخلي الناس تنبسط وتفرح وتملى بطونا من الساتان الأحمر البتهوزز دا
وهو رمضان كم شهر في السنة ياخي وتصوموا وتفطروا علي خير ياناس الرئاسة الله أداكم ووصى عليكم !!