كشفت دراسة تركية حديثة أن من يتأخرون في النوم عادة هم أكثر عرضة للكوابيس.
وذكر موقع لايف ساينس العلمي الأمريكي أن الباحثين في جامعة يوزونجو يل التركية وجدوا أن من يخلدون إلى النوم في وقت متأخر من الليل هم أكثر عرضة للأحلام المزعجة والكوابيس.
واستخدم العلماء، خلال دراستهم التي قادها يافوز سلفي، مقياسا معينا يتراوح بين الصفر وأربعة لتقييم معدل الأحلام السيئة عند قرابة 4 آلاف شخص، ووجدوا أن من قالوا إنهم يتأخرون في الخلود إلى النوم سجلوا معدل 2.10 على المقياس، فيما سجل الآخرون 1.23.
ووجد العلماء رابطًا بين التأخر في النوم والكوابيس بين النساء في بدايات العشرينيات من العمر.
وكانت دراسات سابقة قدرت أن 80% من الراشدين يعانون كابوسا على الأقل سنويا، مقابل 5% يعانونها أكثر من مرة في الشهر.
ويعتبر العلماء العلاقة بين التأخر في النوم والأحلام المزعجة لغزًا، ويعتقدون أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون على الأرجح يعانون اضطرابات مزاجية وأنماط حياة مجهدة.