أوقفت الشرطة بمنطقة الأزهري رجلاً ادعى النبوة ومعه أتباعه يؤدون صلواتهم داخل أحد المنازل بالمنطقة وقد وجهت إليهم النيابة اتهامات بالردة وتم توقيف المتهمين على خلفية معلومات حصلت عليها الشرطة بأن هناك مجموعة من المواطنين بينهم طلاب جامعات يلتفون حول الرجل الذي يدعي أنه (المسيح المهدي المنتظر) ويمارس عبادته، وتحرك فريق الشرطة إلى المنزل الذي يقيمون فيه بحي الأزهري ومداهمته ليتم ضبط المجموعة التي اعترفت بتلك الاتهامات وقد عثر في جيب أحد أتباعه على لفافة حشيش ودون في مواجهته بلاغ منفصل وأكد المتهم الرئيسي والبالغ من العمر 64 عاماً أنه المسيح ابن مريم جسداً وروحاً وأنهم يؤدون صلواتهم مثل بقية المسلمين ولكن لا يصلون خلف أي شخص إلا إذا كان من طريقتهم وقد عثر من خلال التفتيش في منزل المتهم على مجموعة الكتب والمطبوعات التي تتحدث عن عيسي ابن مريم وعن أحوال السودان وصراع أبيي وعنصر الوحدة الجاذب في اتفاقية نيفاشا وقد وجهت النيابة المختصة إلى المتهمين اتهامات بالردة ليعترفوا بالأعمال التي يقومون بها وحصلت (الأهرام اليوم) على معلومات عن مدعي النبوة وأنها ليست المرة الأولى التي يتم توقيفه فيها فقد بدأ دعوته منذ السبعينيات بغرب السودان ثم جاء إلى العاصمة ليقيم بمنطقة طيبة الأحامدة بمحلية بحري وقد بدأ نشر دعوته بين طلاب الجامعات وأهالي الحي وقد اقتنع الكثيرون منهم بالحجة التي يرددها بأن المسيح عيسى ابن مريم قد رفعه الله سبحانه وتعالى للسماء ولكنه سينزل روحاً في رحم امرأة وقد كان ذلك من والدته التي أنجبته فأخذ العلم صغيراً حتى كبر وعمل بالزراعة فجاءه الإلهام بالتبليغ، كما يدعي.
نقلا عن منتدى الراكوبة