حادثة تجسد ابشع الجرائم ضد الإنسانيه.
ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟـــ 30 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ
2000 ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺓ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﻣﻊ ﺃﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻓﺪﺧﻼ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ، ﻗﺎﻡ
ﺍﻷﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﻤﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﺧﻠﻒ
ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺏ
ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻷﺏ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﻠﻘﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﺳﺘﻤﺮ
ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺏ ﻭﺃﺑﻨﻪ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻷﺏ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﺍﺑﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ
ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪﺓ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﺟﺴﻢ ﺍﻷﺏ ﻭﺍﻷﺑﻦ ،
ﻭﺳﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺪﺭﺓ ﻓﻰ ﻣﺸﻬﺪ ﺣﻲ
ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻋﺪﺳﺔ ﻣﺼﻮﺭ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
جسدت هذه الحاله ظلم وقهر الإحتلال و بشاعة العدوان و كانت ولا زالت وصمة عار في جبين الانسانية جمعاء.
¤لن ننساك ¤