العام العشرون من البيان الاول

بالامس مضت عشرون عاما على استيلا الجبهه للسلطه عشرون عاما حصاده

الفساد التخريب الفشل والدوران فى فلك التبعيه وتمكين 5% من السطو على المكتسبات

على حساب 95% من المطحونيين

عشرون عاما من التخبط على الصعيد السياسى الاقتصادى الاجتماعى

سادت مناهج البيع بجلباب السلطه المتنوع فتارة تكون هى التاجر وتارة هى الوسيط لتكسب

العمولات وتارة تبحث عن مالك خفى وكل ذلك لايصب فى خزينه الدوله وبالتاى فى بطون

الغلابه

عشرون عاما من التخبط وصراع المصالح داخل السلطه واخرها صراع هيئة الامدادات

عشرون عاما ارتفاع فى الاسعار دون عوده

والبنك المركزى يسهم وفق الوجهه البشع للسياسه العامه وسصدر قرارا بعدم تمويل المزارعين

المعسرين وتباع عقاراتهم ان وجدت او السجون وبالمقابل تنهب البنوك مجموعة الجوكيه

وسماسرة التمويل واصحاب الولاء ويعاد تمويل المتعسرين منهم باسم تسوية اوضاعهم (ولنهب المزيد


فالى متى

فالي متي؟

سؤال بحد الدهشة و الفجيعة يا فايزة لسبب بسيط هو اننا و كما عُرف عنا شعب يصنع الثورات. ألا اننا أثبتنا و لخيباتنا المتتالية اننا أفضل شعب يضيع الثورات أيضاً. تسألين سؤالا بعمري السياسي و عمر الكثيرين من جيل الإكتواء و التضحية... إبتداء من جيل عز الدين علي عامر الي جيل ابنتي شهد و جيل بنات و اولاد اخواتنا و اخوانا في هذا المنتدي و غيره.

و الإجابة صعبة جداً الا ان ما يفصلنا من تلك الإجابة البديعة هي رصاصة مبصرة تضع هذه الأجيال أمام مسؤولياتها في إنضاج ثورة حقيقية تجتث معاناتنا و أسبابها منذ 1956م. ذلك هو الحل الوحيد.

خالد
http://www.hoa-politicalscene.com