والخبر بي صورتو من الراكوبة
(( في الاجتماع الأخير للمكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني قال الدكتور إبراهيم أحمد عمر يجب علي المكتب القيادي أن يواجه مشاكل السودان بوضوح و معرفة الأسباب الحقيقية وراء الأزمة السياسية و هل نحن نريد فعلا ديمقراطية أم نرقب في نظام أخر لكي يستمر المؤتمر الوطني في السلطة و عقب الاجتماع همس في آذن الرئيس كيف نستطيع حل المشكلة الاقتصادية التي هي كعب أخيل للنظام إذا كنا فعلا نستطيع التصدي للقوي السياسية بأساليب عديدة و يمكن احتواء مطالبهم كيف نستطيع أن نحتوى السوق و نسيطر عليه إن الجوع و الفقر و الحاجة يؤدي إلي اليأس و إذا وصلت الجماهير لمرحلة اليأس سوف تكون بداية للثورة التي تتطلع لها المعارضة و قال أن السودان فقد كل احتياطي للنقد الأجنبي و إذا لم نجد بصورة مستعجلة احتياطي سوف يتدهور الجنيه بصورة كبيرة مما يؤدي إلي ارتفاع للأسعار فقال له الرئيس أنني مستبشر خيرا بزيارتي إلي الدوحة و مقابلة شيخ حمد و قال أن الرئيس الإيراني قد وعد بدفع 200 مليون دولار و هي التي تعهدت بدفعها إيران لتنمية الشرق كما وعد بإرسال مواد غذائية للسودان بما يعادل مئة مليون دولار........)).