موضوع: أكتوبر الأخضر الخميس 20 أكتوبر 2011 - 23:58
أتقدم للشعب السوداني الأبي بالتهنئة الحارة في هذا اليوم 21/10/2011الذي يصادف الذكرى السابعة والأربعين للمناسبة الجليلة التي أعادت له أغلي ما يملكه: الحرية و الديمقراطية، وإن أحد أهم مقومات تلك الحرية يتمثل في حرية الرأي و الفكر، الذي تمثل الصحافة الحرة قلبه النابض و الرئة التي يتنفس من خلالها. وتظل ذكري ثورة أكتوبر 1964م المجيدة نبراسا للشعوب التي تشرئب بأعناقها إلي التحرر من الأنظمة الشمولية البغيضة، لذلك كانت ثورة أكتوبر الشعبية حديث الصحافة العالمية لسنوات طوال، حيث ظل الإعجاب بحيوية الشعب السوداني مثار حديث العديد من الشعوب المحبة للحرية والسلام الاجتماعي. إن ثورة أكتوبر كانت حراكا شعبيا باهرا مع إضراب سياسي عام وحضور قوي للشارع، وكانت الاشمل من نوعه عربيا بالتأكيد حتى الآن، وصناعة يسارية، شيوعية خاصة بامتياز، حيث كانت الموجة الاشتراكية طاغية عربيا وثورة أكتوبر السودانية التي أسقطت نظام إبراهيم عبود في 1964 حدث فريد في تاريخ السودان الحديث، وقد أثار هذا الحدث اهتمام العالم - بما فيه الغربي وفي حِقبة كان فيها العديد من دول العالم الثالث مستعمرة، وأكدت ثورة أكتوبر عِشق الشعب السوداني للحرية، وإشمئزازه من حُكم الطغاة والاستبداد بكل أشكاله ومُسمياته. كانت ثورة أكتوبر، وبالدرجة الأولى، ثورة الطلاب والمهنيين (أطباء ومهندسين ومحامين وأساتذة جامعيين وموظفين) والعمال . كانت المظاهرات والمسيرات تتواصل هادرة طوال أسبوع كامل في كافة مدن السودان بعد استشهاد الطالب أحمد القرشي برصاص العسكر أمام بوابة مدخل جامعة الخرطوم ..... ثم استشهاد أكثر من 13 آخرين من الطلاب وحدهم في العاصمة ومدن أخرى رئيسية. حاول العسكر بكل ما أوتي من حديد ورصاص غاشم أن يطفئي لهيب الغضب الشعبي الغامر وتفريق أمواجه الهادرة التي نزلت إلى الشارع في تحدي صارخ للرصاص ورشاش الدبابات والعربات المصفحة ثم بدأت مرحلة الإضراب الجزئي وتلتها بعد ذلك مرحلة عمت فيها الاضرابات كافة المرافق في الخدمة ..... وفي الأسبوع الثالث والأخير اجتمعت كافة القوى العاملة والسياسية وتوصلت إلى قرار بإعلان (العصيان المدني) فَشُلَتْ حركة البلاد ومضى اليوم الأول ثم الثاني والإذاعة السودانية التي يسيطر عليها العسكر تبث برامجها العادية كأن شيئا لم يكن وفي صبيحة اليوم الثالث من بداية تنفيذ العصيان المدني استيقظ الشعب باكرا على صوت المطرب محمد وردي وهو يشدو بكلمات هذه الأغنية الوطنية " أصبح الصبح " ليعلن بالفعل نجاح ثورة الشعب وتخرج الجماهير تملأ الشوارع والساحات في العاصمة وكل مدن السودان تهدر بالهتاف وتعانق بعضها احتفالا بالنصر المؤزر وشهدت الديمقراطية التي أعقبت ثورة أكتوبر إلغاء مجلس الشيوخ، وتخفيض عمر المقترعين من واحد وعشرين إلي ثمانية عشر عاما، كما حصلت المرأة علي حق الاقتراع والترشيح لأول مرة، وكانت فاطمة أحمد إبراهيم أول امرأة برلمانية في الشرق الأوسط، وفي هذه الفترة بدأ نفوذ القوي التقليدية في الضعف، حيث ظهرت في الساحة السياسية قوي حديثة ممثلة في الحزب الشيوعي والأخوان المسلمين. بالإضافة إلي ظهور الحركات الإقليمية المطلبية، كمؤتمر البجا، وإتحاد جبال النوبة الذي حصل علي تسعة مقاعد. وشهدت تلك الفترة أيضاً نفوذ وشعبية الحزب الشيوعي بحكم وجوده الفاعل في النقابات، التي كانت عنصراُ أساسياً في نجاح الثورة، وتمثلّ هذا النفوذ في حصوله علي أحد عشر نائباً، أثار ذلك غِيرة الأخوان المسلمين، واختلقوا تلك الحادثة بإثارة حملة إعلامية وسياسية حشدوا فيها المشاعر الدينية لحل الحزب الشيوعي. وتمكنوا من جر العناصر اليمينية في الحزبين الكبيرين لإجازة تشريع حله، وتمّ حله، ومصادرة ممتلكاته، وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية في عام 1965. وفي تلك الفترة، بدأ الصادق المهدي مسيرته السياسية بإقصاء محمد أحمد المحجوب من رئاسة الوزارة عند إكماله الثلاثين، وأدي ذلك لانقسام حزب الأمة إلي جناحين أحدهما برئاسته, والثاني بقيادة عمه الإمام الهادي المهدي. وتمّ خلال فترة ديمقراطية ثورة أكتوبر دمج حزب الشعب الديمقراطي مع الوطني الاتحادي وكونا الحزب الاتحادي الديمقراطي في نهاية 1967. وفي عام 1968, اقترح الأخوان المسلمون دستوراً إسلامياً تقول المادة الثالثة منه بأن الإسلام هو دين الدولة الرسمي، مما يعني إقصاء الأديان الأخرى. وقد نسفت هذه المادة أهم بند في مقررات لجنة الإثنى عشر لحل مشكلة الجنوب وهي حرية الأديان، رغم أن الأخوان قد وقّعوا علي توصيات تلك اللجنة، وتحالف جناح الصادق المهدي مع الأخوان المسلمين في هذا المشروع كما اقترح الأخوان المسلمون مادة تحرِّم الإلحاد، ومادة أخرى تنص علي تحريم الشيوعية ولا تعني تلك الإخفاقات سؤ النظام الديمقراطي، أو عدم ملائمته للسودان، أو أن يكون مبرراً للإنقلابات العسكرية والأنظمة الشمولية. وذلك لأن رسوخ الممارسة الديمقراطية البريطانية مثلاً، قد جاء بعد قرون وقد بدأت في القرن الثاني عشر. كما أن طبيعة الشعب السوداني تأنف من الحكم الشمولي المتسلط كما أثبت التأريخ. وربما كان أكبر عامل أضرّ بالديمقراطية هو عدم إكمال أي جمعية تأسيسية لدورتها, مما أدي لعدم منح الناخِب فُرصة لتغيير أو تمديد تفويضه لنوابه. المصادر السودان : أربعون عاماً على ثورة أكتوبر/ محمد محمود،: ( الشرق الأوسط ؛22/10/ 2004) في ذكرى ثورة أكتوبر السودانية / بابكر عباس الأمين : ( الحوار المتمدن ؛ 21/10/2009 ) النموذج السوداني: عندما تلد الانتفاضات الديموقراطيه انقلابات شموليه / عبد العزيزحسين الصاوي ؛ جريدة الحياة
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أكتوبر الأخضر الجمعة 21 أكتوبر 2011 - 0:09
شهر عشره حبابو حبابو عشرة وابقوا عشرة على المباديء مبدأ الحرية اوّل لم يحوّر لم يأول والنضال سكة حياتنا مهما وكت السكّة طوّل ما تفرطوّا في الامانة كل شهيد روحو بتنادي ابقوا عشرة على المبادئ مبدأ التطهير يصير ما شعار خاوي وكبير الحساب لكل واحد للصنايعي وللوزير امشوا طهّرو بعدالة وابعدوا الفاشية غادي وابقوا عشرة على المبادي كل ثائر في جهادو قصدو تتحرر بلادو نحنا بنساعدو وندعمّ كل وقفاتو وعنادو اصلو هدف الثورة واحد والاعادي هي الاعادي ابقو عشرة على المبادي
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أكتوبر الأخضر الجمعة 21 أكتوبر 2011 - 18:14
إسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب إيمانا وبشري وعلي الغابة والصحراء يمتد وشاحا وبأيدينا توهَّـجت َ ضياءً وسلاحا فتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا سندق الصخرحتى يخرجٌ الصخر لنا زرعا وخضرا ونرود المجد حتي يحفظ الدهر لنا إسماً وذكري *** بإسمك الأخضر يا أكتوبر الأرضُ تغني والحقول إشتعلت .. قمحا ووعداً وتمنـي والكنوز أنفتحت .. في باطن الأرض تنادي بإسمك الشعب إنتصر .. حائط السجن إنكسر والقيود إنسدلت جدلة عـُرس ٍ في الأيادي *** كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل كان عبر الصمت والاحزان يحيا صامدا منتصرا حتي إذا الفجرُ أطل أشعل التاريخ نارا فإشتعل كان أكتوبرَ في غضبــتنا الأولي مع المك النمر كان أسياف العـُشر ومع الماظ البطل وبدم القرشي.. حين دعاه القرشي حتي إنتصر
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أكتوبر الأخضر الإثنين 24 أكتوبر 2011 - 10:15
يا ثوّار أكتوبر يا صنّاع المجد للحرية الغالية حطّمناهو القيد هيا هيا ... هيّا حيّوا الثورة وشمّروا ساعة الجِد .. ساعة الجَد
هتف الشعب من أعماقو التطهير واجب وطني والحرية في أرض بلادي للأحرار بسمة وطني حقوق المرأة الكانت ضايعة عادت وزانت رفعة وطني من أهداف ثورتنا .. حماية جيرتنا .. سلامة وحدتنا هيا هيا ... هيّا حيّوا الثورة وشمّروا ساعة الجِد .. ساعة الجَد
من نخلاتك يا حلفا للغابات ورا تركاكا من دارفور الحرة نبيلة لكل قبيلة على التاكا لكل الدم السال يا وطني بنحلف نحن فداكا فداكا بسمك يا رايتنا نجمع من قوتنا نشدد من عزمتنا هيا هيا ... هيّا حيّوا الثورة وشمّروا ساعة الجِد .. ساعة الجَد
لإفريقيا نمد الأيدي .. أيدي شباب صادق ونبيل ولما ينادي الوطن العربي نخوض في الموت على كل دخيل ونبقى الآفة الما بتتلافى وكل الشافا يضوق الويل بسمك يا أمتنا نصدق في كلمتنا وتظهر بيك عزتنا هيا هيا ... هيّا حيّوا الثورة وشمّروا ساعة الجِد .. ساعة الجَد