هنداوي ونجوى
كل المنى بحياة طيبة
وعقبال ما نحتفل معاكم بالذكرى المئوية
وتحلو لي ذكرى نجوى البحاري بذكر من عرفني بها لأول مرة
فقد إلتقيتـها لأول مرة في رفقة الأخت العزيزة "منى حمزة"
وقد كنت حينـها متدرباً "كيري" بمكتب الأستاذ الفاضل محمد الطيب عبد النور المحامي الله يطراه بالخير
وقد كانت الأخت منى حمزة تقوم بإعداد كل المكاتبات والمذكرات للمكتب بعد دوامها الرسمي
وقد سعدت غاية السعادة بالتعرف على الأخت منى فهي إمرأة جميلة ومرتبة ومثابرة لحد لم ألفه من قبل
في يوم قالت لي "رايك شنو أعرفك بقريبتي "نجوى البحاري"
وأضافت " فهي خريجة قانون وبصدد الجلوس لإمتحان المعادلة"
وعللت وقالت لي "إن شاء الله تستفيد من قدراتك القانونية المتواضعة"
فضحكنا وذهبنا إلى مكتبها في الشئون الدينية داخل المسجد العتيق من الناحية الخلفية
وقد كانت الاستاذة نجوى في إنتظارنا وجلسنا ودردشنا في كل حاجة إلا القانون
وقد رأيت حينـها إمرأة من طراز فريد ونادر
وتمتلك كل أدوات النجاح رجاحة في العقل وسعة بإمتداد الأفق
فيا لهم من ناس يجسدون الوفاء في أبهى صوره
فهنيئاً لأخونا هنداوي
وهنيئاً لها
وربنا يحفظهما ويحفظ أبائهما
والتحية وكامل التقدير لأختنا منى حمزة التي أسعدتني بمعرفتها ومعرفة من يعرفها
والتحية لك اخي حسن لإتاحة الفرصة لنا لتهنيئة وتحية هؤلاء الأخيار