الجدال حول مشروعية شرب الشربوت:
الرأي التالي للأستاذ : عبده مصطفى إبراهيم من منتديات قرية فطيس وهو لا يخلو من الطرافه.
''ﺍﻟﺸﺮﺑﻮﺕ ﺩﺍ ﻗﺼﺘﻮ ﻗﺼﺔ......ﻷﻥ ﻣﻤﻜﻦ
ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﺇﻫﺒﺸﻮ ﻳﻔﺘﻲ
ﺑﺘﺤﺮﻳﻤﻮ...ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ
ﻷﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺧﻤﻮﺭ
ﻭﺃﺧﺮ ....ﻳﺠﻐﻢ ﺑُﻘﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ .........ﻫﻮﻱ
ﺩﺍ ﻗﻮﻱ ﻋﺪﻳﻞ ﻛﺪﺍ......ﻟﻜﻦ ﺃﺳﻜﺖ ﻛُﺐ
ﻭﺍﺧﺮ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻲ.....ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ.....ﺗﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺑﻮﺕ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ
ﻻ ﺗﺘﻢ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﺴﺨﻴﻦ
-ﻳﺎ ﺫﻭﻝ ﺇﻧﺖ ﺳﺨﻨﺘﻮ .....ﻭﻟﻤﻠﻤﺖ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ
-ﻻ...ﺣﺮﻡ
-ﺃﺳﻜﺖ ﻛٌﺐ
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺑﻮﺕ ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻪ
ﺣﺮﻣﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺭﺟﺔ ﻗﻮﺗﻮ
ﻭﻫﻲ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻻ ﺗﺘﻘﺒﻞ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺠﺪﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ.....''
- و هذا رأي للدكتور: عبد الحي يوسف عضو هيئة علماء السودان.
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ، ﻭﻋﻠﻰ
ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ:
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺤﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ، ﺑﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ
ﻋﻠﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ" :ﻛﻞ ﻣُﺴﻜﺮ ﺣﺮﺍﻡ."
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ
ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ:
"ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﺷﺮﺍﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺭ ﻭﺷﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﺍﻟﺒﺘﻊ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻛﻞ ﻣﺴﻜﺮ ﺣﺮﺍﻡ،" ﻭﻋﻠﻴﻪ
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻫﻲ
ﺍﻹﺳﻜﺎﺭ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ
ﺑﺎﻟﺸﺮﺑﻮﺕ ﻣﺴﻜﺮﺍً ـ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﺮﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻨﻪ ـ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﺮﻡ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻼ
ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﺷﺮﺑﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.