Eltyeb Elsadig
| موضوع: الحصاحيصا هذا المساء الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 19:10 | |
|
هذا الموضوع عباره عن تغريدات كنت قد كتبتها اليوم على صفحتي بموقع " تويتر twitter "
[right]-طاب مسائكم احبتي.. -الرابعة وست دقائق عصرا ، وما زال النعاس يرشقني بسهامه.. -لا تزال الشوارع هادئة ، لم يصخبها ضجيج " الركشات " بعد..
-بائع الخضار المقابل لا تزال ابتسامته الصباحية مشرقة ونحن على اعتاب الغروب.. -بدأ الناس يأتون زمرا إلى المقهى الكائن بجانب الطريق..
-"رومان" صاحب المقهى يبدو منهمكاً في إعداد الشاى بالحليب لزبائنه.. -العم"عمر" بائع (الذلابيه) هو أيضا يعمل بجد لتوفيرها ؛ فرواد المقهى يفضلون تناولها عصرا مع الشاي..
-صوت المغنيه الحبشية يصدح منذ الصباح في الكافتريا في الجهة المقابلة من الطريق ، أظن انني سأصاب بآلام الحلق إذا حاولت مجاراتها في الغناء.
-هناك على طاولة قصية في المقهى يجلس ثلة من الرجال يتبادلون اطراف الحديث في إنتظار آذان المغرب..
-محلات " التمباك" تعج بالزبائن ليتزودوا بحاجتهم منة لإكمال ليلتهم.. -الشمس تتثائب و هي ترسل أشعتها الذهبية إيذانا بالمغيب ، محيلة المدينة إلى كوم من العسجد.. -إنه موسم قصب السكر ؛ فباعة القصب يملأون أرجاء السوق وهم يعملون بصبر على نظافته وتقطيعه..
-فذاك احدهم اشترى منه وربطه في حزمة صغيره ، الأطفال لا يقارنون قصب السكر بشيئ..
-بدأ برد الشتاء بالهجوم ولا تزال أوراق الأشجار وارفة خضراء ، أراها مستسلمة للرياح تعبث بها يمنة و يسرة وكأنها تعرف ان هذه آخر أيامها..
-فبعد حين ؛ بعد نزول البرد، ستصفر وتتساقط واحدة تلو الأخرى كما لو أنها حكام والشتاء ربيعاً عربي..
-آثار التعب واضحة على وجوه الناس من يوم شاق لم تنطوي ساعاتة بعد..
-الطيور؛ تركت أسلاك الكهرباء و بدأت في الرجوع إلى اوكارها وهي تعزف على اوتارها..
-بداية فصل الشتاء ، واسراب الطيور المهاجرة من شمال أوروبا طلبا للدفئ تملأ الفضاء ؛ إنه موسم الهجرة إلى الجنوب.. -النيل ينساب رقراقا بعد ان انحسر وترك هيجانه بعد ان فقد قوة الفيضان..
-حتى انت ايها النيل حين تمتلك القوة والإندفاع ، تتمردد و تصبح وحشا قاسي القلب متعكر الدم!!.. -هذه هي الحصاحيصا..هذا المساء [/right]
| |
|
صداح فاروق وراق
| موضوع: رد: الحصاحيصا هذا المساء الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 3:28 | |
| صورة قلمية ناطقة ، تشبيه الحكام بأوراق الشجر والربيع بالشتاء تشبيه مُوحى .
تحياتى | |
|
بكرى عثمان حمد
| موضوع: رد: الحصاحيصا هذا المساء الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 5:44 | |
| عبارات جالبه للدفء فى هذا الصباح البارد هنا .. واصل... | |
|
Eltyeb Elsadig
| موضوع: رد: الحصاحيصا هذا المساء الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 8:03 | |
| الإخوه بكري وصداح: سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وطاب صباحكم ، وبعد. لكم جزيل الشكر على متابعتكم و تعليقاتكم و إطرائكم ، سنواصل حلقات هذا البرنامج بإذن الله. و دمتم[b] | |
|
Eltyeb Elsadig
| موضوع: رد: الحصاحيصا هذا المساء الخميس 17 نوفمبر 2011 - 19:41 | |
| مســــــــــــــــــــــــــــــاء جديد هذا الموضوع عباره عن تغريدات كنت قد كتبتها اليوم على صفحتي بموقع " تويتر twitter "
- تمام الرابعة عصراً, درجة الحرارة ما بين 36 و 35 درجة مئويه, الجو في قمة إعتداله..
- السماء زرقاء صافيه , الرياح تهب من جهة الشمال فاترةٌ يشوبها شيئ من البروده ,مزاجيَّ معتدل كما الجو, أشعر بشيئ من الألم بدأ يشتعلُ في أعماق رأسي..
- تذكرت!..إنه موعد شرب القهوةِ,فأنا أشربها مرتين في اليوم؛أولها صباحاً عند الثامنه و الأخرى عند الرابعه..
- كُثرٌ هم الذين يلحون عليَّ لترك شرب القهوة بدعوى صغر سني, ويقولون لي مالك و وجع الرأس وأنت في ريعان شبابك,على كلٍ لست في إستعداد للإقلاع عنها الآن..
- ها قد أتت بائعة الشاي حاملةً صينية القهوه, إنها تعرف مواعيد تناولي له فتجلبها لي دون أن أرهق نفسي بطلبها..
- كذالك هي تعرف نوع قهوتي فلا تكثر فيها البَهار ؛ فمعدتي كمعدة العجزة تهيج و تثور عند تناولي البَهار..
- وضعت ملعقة سكر واحده -لا أحبذه- في الفنجان"أبو نجمه" فالقهوة لا تؤتي ثمارها إلا إذا شربت به..
- أمسكت الجبنة من يدها , رغم سخونتها لم أحس بشيئ ؛ ف "القَرَمُ" قد تملك جسدي, و أخذت أصبه في الفنجان..
- حملت الفنجان وسميت الله , قربته من فمي, رائحة البُن سرت في جسدي سريان البرق فأستسلم لها..
- رددتُ حينها مقولةَ جدتي - رحمها الله - واصفةً " الجبنه" :
بيكِـ العمى و بيكِـ العيـــــــون بتشــــــوف
و شَمّةْ قلوتكـ أحسن من ضيافه خَــروف
- رشفت منه واحدةً, لم تكاد تصل حلقي حتى ظننت أنني بُعثت من جديد..
- القهوة تسري في دمي دوماً ؛فجذوريَّ من "الشرق" أي "شرق الجزيره", فأهلي مولعون بالقهوة و شربها و قد أنشدوا فيه أشعاراً و "مَسَـــــادير "..
| |
|
Eltyeb Elsadig
| موضوع: رد: الحصاحيصا هذا المساء الخميس 17 نوفمبر 2011 - 19:44 | |
| - ها إنتهى موال القهوة.. - بدأت حركة السوق تذداد يوماً تلو يوم مع إنقضاء عطلة العيد..
- كسرت صمت مفاصلي و نهضت عن الكرسي , ومن ثم سلكت الطريق المار بسوق السمك لبعض شأني..
- سوق السمك ليس نشطاً عصراً , فجلُ نشاطه عند الصباح حيث يلتقي الصيادون و باعة السمك في "دلالةُ السمك" و يضج السوق و المطاعم بالرواد..
- أصحاب مطاعم الأسماك يرصفونها كزهرة الشمس على "صوانٍ" مكساة بورق الجرائد..
- مررتُ بشارع السكة الحديد المؤدي لمبنى مصلحة البريد "البوسته" العتيق, هذا الشارع لم يتغير كثيراً طوال العقد المنصرم ..
- عندما أمر بهذا الشارع أشتم عبق الماضي و أتلمس زماناً ولى ..
- لا يزال الشارع مليئاً بمكاتب المحاماة نظراً لقربه من المحكمة و النيابه , سلكت الطريق شاقاً محال بيع الحطب و المستلزمات المنزليه الشعبيه..
- تقدمت قليلاً , إلى يساري مكتبة الأستاذ كمال الطاهر - رحمه الله - كنا نأتيها صغاراً لنبتاع منها الأقلام و الألوان والكتب ..
- شجرة "الهجليج" العجوز التي كانت مستقراً لـِ "كُمسنجية" موقف مواصلات "أبو عشر " لا تزال صامدةً رغم سريان الزمن ..
- أحببت هذه المدينةُ منذ صغري , هنالك شيئٌ خفيٌ يجعلني متعلق بها .. يجعلني أهواها , فقد أسرت قلبي و صرت لا أستطيع فراقها ..
| |
|
نضال رضوان
| موضوع: رد: الحصاحيصا هذا المساء الجمعة 18 نوفمبر 2011 - 6:53 | |
| واصل بالله عليك وماتكتر الفواصل | |
|