يا المحبوب : تمخضت ولاية الخرطوم فولدت مستوصفاً !!
ياخوى سمعتا بشئ إسمو تضارب المصالح ؟!،
مع تقديرنا لمكانة البروف الأكاديمية ، لكن فى النهاية هو تاجر أو بيزنس مان فى سوق الخدمات الطبية ، وكما أسلفت عاليه بالتوضيح مستشفى الزيتونة وأكاديمية العلوم الطبية ، بعدين يا محبوب ما تنسى الراجل بيطل من خلال الشاشة البلورية كل يوم جمعة الصباح فى برنامج صحى ،وبالتالى البرنامج ده عندو قيمة إعلانية فى التسويق لمؤسساته الصحية دي .
الخطير فى الأمر أن البروف حميده وزيراً للصحة فى الولاية فى الوقت الذى آلت فيه ملكية المستشفيات القومية لولاية الخرطوم ،فهل يكون البروف كصاحب مؤسسات علاجية خاصة منافساً عادلاً للمستشفيات الحكومية الذى عليه -بحكم منصبه - كوزير للصحة من الإشراف عليها وإقالة عثرتها ؟؟؟
الناس ديل ما سمعوا بقصة بيرلسكونى لما رشحوهو رئيس وزراء لأيطاليا ؟
وبالمناسبة يا المحبوب فأن جامعة الخرطوم قد شهدت أول إنتخابات مُزورة عام 1993 عندما كان البروف مأمون حميدة مديراً لها .