دعونا نعيد سيرته الأولي

# هكذا كانت صرخة الميلاد ذات فجرٍ أغر.. هكذا كتب الدكتور الفاضل بكري عثمان حمد يوم أن أعلن في الفضاء و لرواده القراء من المتابعين للشأن (الحصاحيصاوي) أن هناك مولوداً ينطق بالحق و (حصحصته)..؟؟ و أضاف الدكتور كاتباً علي جبين المولود (الحصاحيصا بالجميع و للجميع) مؤكداً أن منتدى (الحصاحيصا دوت كوم) لا يهدف أن يكون خصما علي منتدى أو بديلا أو منافسا لمنتدىً أخر , إنما هو دعماً و تشجيعاً للتجويد و دفعاً للإبداع في شتى ضروبه الحياتية و المعرفية. و تبعاً لذلك إنضم منتدى الحصاحيصا دوت كوم لكوكبة المنتديات التى تهتم بنشر الرأي و الفكر و الثقافة و العلوم بشتى مضابط الحوار و حيثياته و أيدلوجياته.
# و بدأ المولود الغض البض رحلته، عين متطلعة إلي الفضاء و أخري تنظر للأرض للقاء أهل منبته الأم ليجمعهم حوله.. فتنادوا مهرولين إليه حيث قال (ما كتير علي الحصاحيصا يحبوها إثنين) وذلك في إشارهـ إلي (منتدي الحصاحيصا دوت نت) أم الفضاء الإلكتروني في البلدة و أحد أمهات الفضاء في العالم أجمع، و أضيف مني أنا (قليل علي الحصاحيصا و الدكتور الكريم بكري حمد و أحبابنا في دوت نت) أن يحبهم جميع أهل الأرض..!!
#الحصاحيصا دوت كوم يسير للأمام و الأمام مسلكه و منشدهـ الأخير قبل الأول و ينضم إليه كل يوم نفر كريم من أبناء هذه البلدة ذوي المعرفة و الحضور الإبداعي و هو ليس حكراً لأحد أو مجموعه أو عشيرة أو جماعه ذات فكر محدد كما يرميه بعض من منتقديه أو حتي يجلس ويتهامس بعض من أبنائه يتهامسون أنهم يريدونه كذلك و واقع الحال يؤكد لكل ذي فطنة ما لا يحتاج إسهاباً و تشريحاً و تحليلا.. و هو دار رحبة كما بقية دور الحصاحيصا لأبناء الحصاحيصا علي الفضاء و الأرض و من يريد تغيير منحاهـ أو تعديله لما يري أنه الأجود، فمرحباً به هنا و لا حجر أو تمييز لأحد علي أحد، بل أن العضو يفرض فكرهـ قبل إسمه و المنتدي ساحة لتنافس الجهود و الحكم للمتابعين دون إنطباع مسبق تمت صبغته و صياغته في الدواخل.
# و المنتدي يحتفل بعيد ميلادهـ الأول، يسرني في بوست (أنا لها..أنا لها) أن أقدم لكم الدكتور (بكري عثمان حمد) المؤسس و المشرف العام لهذه المركبة الحصاحيصاوية الصنع بعد (التجميع).. الدكتور، و إن كان الكثيرون من أعضاء هذا المنتدي يجهلون عنه الكثير ، ليس لأنه شخصية غامضة، بل لأننا نريده هنا ليغدق علينا و نعرفه أكثر عبر شخصه و تجربته مع الحياة و نلاحقه بالأسئلة حتي نأخذ منه و عنه الكثير الذي نود أن نعرفه، فهو أحق بذلك و أهل له.

للرجل مني كل الترحيب كما الجميع و نحن في الإنتظار علي أحر من الجمر أن يملأ السطور كلماً و كماً و إشراقا.