عزيزنا المغترب

الاخت / ايناس
اولا وقبل كل شي اتقدم ببالغ اعتزاري لاهلنا الشوايقة وبالمناسبة انا واحد منهم واعود ليك لي موضوعك واظنك قمتي بتحليل شخصيات كل المغتربين وما خليتي ليك زول الا يكون زول لسع ما ولدوه وانا بحسدك على هذا التحليل يا بتاعة علم النفس
لكني بقول ليك ياريت لو المغترب السوداني كان همه نفسوا واسرته بس ذي بقية المغتربين العرب لكن المغترب السوداني يا استاذه دولتو ليس لها حدو د بداية من اسرتو الكبيرة اخواتو العرسن بالصف واخوانو المعرس والمحرشنو اصحابو للفيزا وحيطة بيتهم المغيرين لونا كل عيد وود عمو الشايل همو وولد ولد عمو واصحابو العاوز حق السماية وتوب الدهباية وكان حسبنا كمية الرسايل الراجين الابتوب والموبايل والحارين والمنتظرين نقول ليك عاد لاوين ....
انا اديتك شوية والباقي بيتموهو ليك ناس صداح ولك شكري وتقديري واكرر اعتزاري للشوايقة مرة تانية

عزيزتنا ايناس لك تحياتي وتحيات كل المغتربين
ويا اختي المغترب السوداني هو انسان يحمل كل صفات السوداني الاصيل المهموم بهموم البلد وباسرته الكبيرة والصغير وكل اهله واصدقائه ونعم كل السودانين يغتربون وكل واحد له طموحات ويريد تحقيقها من خلال رحلته الاغترابية ويعود بعدها للبلد ولكن عندما يبدأ في العمل ويستلم اول راتب وتجديه نسي مخططه وفكر يفرح اسرته الكبيرة وخاله الفقير وبنت عمته المريضة وان يشتري لصديق العمر هاتف موبايل بمواصفات عليه وان يساهم في دراسة ابن عمه وتدور هذه الدائرة شهرا بعد شهر وسنة بعد سنة والمغترب في قمة سعادته بما يقوم به والمغترب السوداني بمجرد خروجه من السودان لدول الاغتراب تتضاعف مسئولياته
وبقدر المستطاع يحاول ان يقدم لاهله ولكل معارفه المساعدة حسب استطاعته وانه يكون سعيد بذلك
ولو جاء المغترب لتنفيذ لما جاء من اجله كاخوتنا العرب ولاختصر كل مغترب رحلته في سنين بسيطة ولكن تربية المغترب السودان وتربية التكافل التي تربي عليها تمنعه من ان ينسي اهله ومعارفه
تخيلي انو واحد من المغتربين العرب وانه في اجازته السنوية اشتري مصلاية لوالدته وعباية لنسيبتة وبعدها قال ايش اعمل اكثر من ذلك هم يريدوا يفقروني ( ويقصد يريدوني ابقي فقيرا) واخر اتصل عليه والده وقال له اريد بالطو للبرد وقال له حاضر يابوي وبعد قفل سماعة الهاتف ال ايه ال بالطو ال0 ومثل هؤلاء هم من يختصرون الغربة ولكن السودانين لا والف لا ولايريدون اختصار الغربة بمثل ذلك
ولك الف تحية اخت ايناس

اقتباس :

راشد محمد الجاك
الخميس ديسمبر 08, 2011 2:54 pm
انا غايتو وبعد شرح الجماعة القدامنا اغترابا ديل للمغترب ، من ناس الغربة جرت فى دمهم 390 (ميل) فى الساعة وانخفضت الى اقل من 10 (ميل) فى الساعة تجاه وطنوا......
هو وينو الوطن يانوسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا ود الجاك :

هل أنت يائس لهذه الدرجة ؟

تحياتي لكل المغتربين داخل وخارج النص

طيب والحل شنو ؟

الأخت / أيناس تحياتى
بصراحه تقريرك ضربنا فى الصميم وانا منتمى لهذه القبيله الما عارف نفسه لآى فئه يصنف يس انا المحيرنى شريحة المغتربيين البظهروا فى برنامج افراح افراح ديل شنو ومنو ولأ ى صنف ينتمون من التقرير أعلاه

المغترب لم يعد يفكر في التوفير والبيت والسيارة وحتة مشروع صغير .... اصبح حاله وتفكيره في اليوم كما سائر خلق الله وسيقول البعض طيب هو اغترب ليه مش عشان يصلح حال نفسه وأهله؟ زمان كان المغترب يخاف من كلام الاهل والجيران وناس الحي اذا فشل في عمل شيء او الحصول علي وظيفة فيظل مغتربا ليس حبا في الاغتراب ولكن هربا من اسئلة الناس وبل في بعض الحالات "شماتة" البعض , ولكنه الان لا يبالي وكثيرين حاولوا العودة ولكنهم لم يستطيعوا الاستمرار فغادوا وحملوا حقائبهم الي بلاد وبلاد...نصيحتي لكل مغترب أن لا يهتم بكلام الناس ولا بجمع المال علي حساب اسرته ونفسه ويحرم نفسه من كثير مما يشتهي ويحلم ... واحيانا تكون الموازنة صعبة بين هذه وتلك أي بين التدبير للغد واليوم .. الموضوع معقد جدا والله المستعان

اقول ليك شنو ديل نصهن انطبقن علينا والله انا مشيت السعوديه قلت اجيب لي ساوند واورغن من سنة 98 كل سنه اقول الي بعدها لحدي ما حصلت14 سنه ولم اشتري اي حاجه حتي عود
وكان الله في عون المغتربيين

التحية للاخوة وتحية خاصة للاخت أيناس ...

الفنان مهدي بكش قال في يوم من الأيام وفي ساعة صفاء زمان لما يجينا عريس كنا بنجمه ليك تمام التمام سعر في السما فوق ... لكن بعد ان أغترب قال بقي لما يجيهم عريس مغترب بقوا يحنو عليه ويقولوا ليه بخارجك بي كم نغني ليك للحال التي وجد علها المغتربين .

البوست خطير يا أيناس ... وبيلامس حاجات في الصميم لكن ما جبر الناس على المر إلا الامر منه ، وما في اي سوداني أغترب عشان ذاته انما لكل اهله .

الحال انتي شايفاه ... والغربة سترة حال كما قال ( الكابلي ) ولكن ما زلنا نسال الله أن يعيد غربتنا سالمين غانمين ( وغانمين دي ما فلوس دي صحة بس ) ما نرجع بي سكري ولا فشل كليوي ولا ضغط .

والله المستعان