يا المحبوب بنانك ..هاك العسل دا!!

جاء في فنون الاحداث
]حكاية غنوة : الشبه باين : كلمات: حسن الزبير : ألحان وغناء: كمال ترباس
يروى أنه عندما كان الشاعر الراحل حسن الزبير في عمر الشباب كانت هنالك فتاة حسناء تقطن في ذات الحي الذي يسكن فيه وكانت تلك الفتاة تعامله بكل طيبة واحترام وبرقة.. وكما هو حال الشعراء يعشقون الجمال وينشدون فيه القصائد كان حسن الزبير عاشقا مولعا بجمالها ومع مرور الأيام رحلت تلك الحسناء عن الحي ولم يرها لقرابة الأربعة عشر عاما.. وفي ذات يوم وعندما كان الزبير ماراً في إحدي الأسواق سمع صوت ما ينده عليه فالتفت مستغربا وقالت له صاحبة الصوت التي كانت حسناء الحي «ما عرفتني؟» فكتب حسن الزبير قائلا:
أعاين ما الشبه باين
وعايدة القمرة لي أصلها
كبرنا وكبرت أحزانا
وإنتوا كبرتوا وزدتو حلا
وزي ما القمرة تبدأ هلال
جمالك إنت يومي يهل
ومحيك بدرو يتجلى
ويزيد قجة ويوج ويول
وعينيك سارحة ما هماها
يكتر سهري ولا يقل
صباحك إنتِ حقو الناس
يجوهوا يشيلوا منو الفال
صباح البشرى للمحزون
صباح العيد على الأطفال
وطبعك فيه رقة ونفرة
زي طبع الجدي الجفّال
وأسألي عن سؤالي عليك
الطير في سماه سألتو
لو لاقيتي يشرح ليك
ما فضلت غير أسرح
وأناديك وأشابه قيس
وكل عيون أعاين فيها
بينا وبين عيونك أقيس
وكل نغم سمعت نداه
وكل خطاوي جاية تميس
أقول إنتِ وخلاص بنتي
وأبشر زي كأني عريس

هدية من ايدك مقبولة
وعسل كمان يا دا النور كتر خيرك
وعلى فكرة ضربت اقول صباح الخير
واشوفك كيفن اصبحت
واشوفك عنية ولا نسيت
معاك سابينا لامن رحت من روسيا

وتلفونك ما بجمع

يالذيذين
مع إني مالي في الدلو ده

» العسل منوم طبيعي وصحي
» سر السعاة من شهر العسل
» العسل وتحلية به الكلام
» كيف تفحص الغش في العسل
» العسل والملح ضد السليولايت