المناسبة كانت إحتفال بعيد الإست"غـ"لال المسرح كان استاد سنجة في التاسع من يناير 2012م
وزير الدفاع جاء من الخرطوم و"جاب" معاهو "البعيو وعبد الرحمن عبد الله" لزوم وصلات الغناء والرقيص
وكان الوزير المطلوب للعدالة الدولية منتشياً بإغتيال الدكتور خليل إبراهيم في بلدة ودبندة بدارفور
عشان كده وزير الدفاع جاب معاه عبد الرحمن عبد الله عشان يغني ليهو أغنية تراثية "الليموني"
وفي الليموني خيطو كان نازل في "الكباشي كان برضى وصلني ود بندة خلي النخد سندة الليموني "
أثار عبث وزير الدفاع والوفد المرافق له حفيظة بعض الشرفاء من المواطنين الكانوا موجودين في الاستاد
وأبدوا إستهجانهم وغضبهم من التصرف ونشب على إثر ذلك احتكاك بينهم وبعض أفراد القوى الأمنية
وتطور الأمر مما حدا بالشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدماء وتدافع الحضور نحو بوابات الخروج هرباً
وفي مقدمتهم الوزير "الدستورو نازل في الليموني" والوالي أحمد عباس القال دي "عين وأصابتنا"
والله لو قال "شكلة وخلعتنا" كان ممكن الزول يحاول يصدقو لكن عين دي ما اظن في ليها سبب
الرحمة والمغفرة لضحايا مهاويس "الليموني" في سنجة وودبندة وربنا يجعلهم مع الصديقين والشهداء
والدائرين يرقصو شمتانين في موت دكتور خليل يمشو ودبندة ويرقصو هناك عشان الكباشي يخلي ريقم دقيق؟؟