هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد العشي

وليد العشي



قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟   قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Icon_minitime1الإثنين 16 يناير 2012 - 12:37

صباح اليوم وبمبانى نقابة المعلمين قدمت الشرطة الشعبية بمحلية الحصاحيصا
ورقة عمل بعنوان الخمور والمخدرات . تحت شعار نحو محلية خالية من الخمور والمخدرات
ناقش فيها المتحدثون الخطر الذي يلحق بالمجتمع وتاثيرة على الناحية الامنية والطمانينة العامة وناقشت الورقة الكثير من المهددات والمفترحات لحلها وتفعيل دور الجميع لمحاربة تلك
الظاهرة الخطيرة ودقت الورقة نافوس الخطر على امن المجتمع المسلم خاصة الشباب
الورشة كانت برعاية كريمة من الاخ معتمد الحصاحيصا بحضور قادة العمل الرسمى والشعبى وعدد من المهتمين بامن المجتمع . اللهم احمينا جميعا

[img]url=http://www.0zz0.com]قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ 661226919[/url][/img]

[img]قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ 221679482[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناجي جندي

ناجي جندي



قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟   قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Icon_minitime1الإثنين 16 يناير 2012 - 13:37

الأخ الأستاذ وليد يوصلنا بالأخبار والنشاط, شكرا أخي للاهتمام, ولعلنا في الهم شرق, فقد سهرت مراقدنا بهذا الهاجس, ونحن ننظر لأبنائنا والخطر محدق بهم, وبصراحة لو ذهب هذا الكادر من المسئولين المتواجدين حاليا فعلى الأرض السلام, ذلك لما يولوه من اهتمام بمثل هذه الظواهر, وأقترح وضع صناديق للتبليغ لأن كثير من الفئات يعلم بمصادر هذه الآفات,ويتحرجون من إجراءات البلاغات. وليعلم الجميع أن هذا الأمر يوجبه الدين حماية للمجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالمنعم ترتورة

عبدالمنعم ترتورة



قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟   قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Icon_minitime1الثلاثاء 17 يناير 2012 - 5:50

جننتنا ياوليد خمور ومخدرات عديل كدي تقدمها الشرطة الشعبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟   قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Icon_minitime1الثلاثاء 17 يناير 2012 - 12:05

يا وليد .. ناس الانقاذ ديل خلوا ليهم قروش يشتروا بيها خمور ومخدرات
ارجو ان تقرأ الموضوع ادناه لتعرف من هم مروجو المخدرات والخمور الحكومة تريد ان لا يفوق الشعب ابدا :

حدث في سجن كوبر.. البنقو وفرة لا تعرف الأزمات
يحدث في سجن كوبر.. البنقو وفرة لا تعرف الأزمات
أبوذر علي الأمين ياسين

جاء الخبر داوياً، كل السجناء يتحدثون جهراً أو يتهامسون، لقد قبُض على الملازم (.......) يذكرون أسمه، يحمل حقيبة محملة بالبنقو، قبضوا عليه متوجهاً بها إلى سجن الدامر!!؟. لا أحد يعرف بعد تفاصيل أكثر. لكن غبار ومطر الأسئلة ظل مرعداً كثيف البروق، لكنها بعد ومضات ضوء لحظي، كشفت أكثر ما كشفت، هموم المتعاطين للبنقو من السجناء من انقطاع الإمداد، أو ارتفاع الاسعار. فالبنقو داخل السجن مثل البترول كل حدث أو واقعة تؤثر بشكل أو آخر في تدفق السلعة، أو في اسعارها، وفي غالب الأحيان آثارها شاملة.
يطلق أحدهم همومه "يعنى الزرارة حا تبقى بي كم؟ والله دي مشكلة، مدير السجن يمنعنا حتى لعب الكوتشينه، يعنى نحنا نسوي شنو بس؟!!". كان مدير السجن وفي مرور مفاجئ له مساءاً قد وجد ومن خلال (كمرات) السجن مجموعة بقسمنا قسم (الرضا) يلعبون الورق، وهم مجموعة من كبار السجن أقلهم عمراً فوق الخامسة والستين وكلهم محكومين 20 عاما في قضايا مخدرات، وكان لعب الورق هو برنامج الترفيه الوحيد الراتب لهم، فأرسل (لجنة) صادرت الورق ومنعت اللعب بالكوتشينة. يرد آخر ".. السعر بِزيد يومين كدا، لكن صدقني البنقو وافر وأصلو ما حا ينقطع من السجن"، ثم يواصل " المحيرني الملازم ...... تفتيحة كيف وقع الوقعة دي؟!!، دي والله عملية مخدومة، بيكون ..... (يذكر اسم جندي آخر) غدر بيهو عشان يكاوش على سوق السجن". أتدخل أنا متسائلا من هو ..... هل تقصد – وأقدم وصفه ورتبته؟، ويرد محدثنا الواثق من وفرة ودوام تدفق البنقو "... لا لا ياخي ..... دا البيجي مع لجنة التمام، النضام داك ياخي..."، ثم يسترسل في وصفه، فارد لقد عرفته. ثم أضيف متسائلاً كيف يدخل البنقو للسجن؟، يرد علي محدثنا "...انتوا يا الصحفيين خطرين، وبعدين انتوا مالكم ومال البنقو" ثم يلتفت إلى السجناء بمجلسنا ذاك قائلاً "... دا داير يعمل لي فيها مقرم...ثم يضيف ملتفتاً إلى.. على أنا!!" ثم ينصرف.
مر يومان كانت فيها قصة ذلك الملازم هي موضع كل السجن، ثم جاءت التفاصيل. لقد قبض على الملازم في كمين اعدته الشرطة باحكام، كانوا بالمحطة متخفين، ولم يظهروا إلا بعد وضع كل المسافرين حقائبهم داخل البص، فظهروا، وبدأوا بالملازم، وبعد التحية قالوا له (بما أنه زميل لهم) أنهم ينوون تفتيش البص، وطلبوا منه بحكم الزمالة أن يخرج حاجياته، ففعل، ولكن بدلاً من تفتيش البص كان هو فقط المستهدف بالتفتيش وهكذا قبُض عليه متلبساً. تلك كانت هي الرواية التي راجت بين السجناء. عرفنا بعد ذلك أن الملازم ذاك قد حوكم وتحول من سجان إلى سجين.
في المنتظرين أول عهدنا بسجن كوبر تعرفنا على البنقو لأول مرة. تلقى أحدنا ونحن منهمكين في جلسة ونسة، خبطة قوية على بطنه بلفافة دائرية الشكل، اندهشنا وقبل أن يرتد إلينا الطرف كان صاحب اللفافة قد التقطها معتذراً، وأخذ يوضح لنا الأمر، وكان ملخص كل ذلك أن اللفافة هي ارسالية (بنقو)، مرسلة عبر الاسوار من الغربيات إلى الشرقيات، من السرايا إلى قسم المنتظرين (بين القسمين أسوار وممر عرضه حوالي الست أمتار)، وأن قوة الضربة يعود إلى بصلة جُعلت داخل الاكياس لتُحكم تسديد الارسال، لذلك اصابتها كانت قوية. بعد ذلك صرنا نراقب تلك الارساليات، خاصة وأن صاحب كل ارسالية ينبه من حوله وقد وقف منتصباً لإستقبالها بأن " اعملوا حسابكم ياخوانا في حاجة جاية". وقد أثار دهشتنا دقة تلك الارساليات ففي غالب الحالات يستلم صاحب الرسالة رسالته وهي في الهواء وإلى يديه مباشرةً، وكأنه في مرمي نظر المُرسِل!!. قليل من الحالات ما يبلغ الارسال الارض أو يُصيب أحداً. بل دائماً بدقة إلى مكان المُرسَل إليه وكأن المُرسِل يستخدم الـ(GPS) من دقة الخبرة المصاحبة للإرسال والاستقبال. صحيح أن البنقو هو سيد الموقف لكن تلك الارساليات تحمل أحياناً الموبايلات أو بطاريات الموبايلات أو الشواحن.
بعد انتقالنا محكومين إلى الغربيات قسم الرضا الشهير بكولمبيا، اكتشفنا ان التجارة عبر الاسوار شائعة بالسجن، وأن البنقو يمثل كل الارساليات العابرة للأسوار. ولكن الجديد هنا أن كل أنواع البضائع يتم تبادلها عبر الأسوار ليلياً، حيث تكون كل الاقسام مغلقة ولا تفتح على بعضها إلا عقب تمام الصباح ثم يعاد اغلاقها بعد تمام المساء وهكذا كل يوم هو النظام بالسجن. بل يتم حتى تبادل الوجبات (في شكل ساندوتشات) وكرستالات اللبن عبر الاسوار، ففي الليل تنشط الاسوار بدرجة مثيرة للإندهاش. أما التفاهم فيتم عبر الباب في حالات طلبيات (البنقو) أو عبر السور برفع الصوت في حالات البضائع الاخرى أو الاطعمة، بل يتم ذلك بين قسم وأخر عبر قسم يتوسط بينهما، حيث تبلغ الرسالة لأحد بالقسم الوسط، ليقوم هذا بدوره بإبلاغ الرسالة عبر الباب أيضاً لصاحبها بالقسم الأخر، ثم تنطلق الارسالية إلى القسم الوسيط، ثم يعاد إرسالها إلى صاحبها بالقسم المعنى.
عُدنا للعنبر الذي نُقيم به بعد تمام الصباح، غرقنا في نوم عميق حيث يحلو النوم في ذلك الوقت، ولكنا قطعنا النوم فزعين، وصحونا لنجد أنفسنا أمام مجموعة من بوليس السجن وأحد أفراد الشرطة الأمنية، أنها ما يعرف بـ(اللجنة). جاءوا مباشرة نحو سرير أحد السجناء، واخذوا في تفتيش أمتعته وانتهوا بتفتيش سريره، فإذا بهم يجدون سجارة بنقو جاهزة موضوعة على علبة برنجي، كان فرد الشرطة الأمنية هو من يباشر التفتيش، وباقي اللجنة المكونة من ضابط برتبة ملازم وأربعة أخرين يحملون رتباً مختلفة من صول فما دون. انتهت مهمة اللجنة لم يفتشوا أحداً آخر بالعنبر، اقتادوا ذلك السجين، وعوقب بوضع السلاسل (القيد) على أرجله، ورحل إلى الزنانين اتماماً للعقاب. كان الهرج عالياً وقد أصر ذلك السجين على أن البنقو مدسوس له، وأنه لا يتعاطى البنقو، لكن اللجنة التي كان هدفها واضحاً ومباشراً لم تعتد بما يقول ذلك السجين، بل عرفنا بعد ذلك أنه اقتيد إلى قسم شرطة كوبر، وفتح في مواجته بلاغ (حيازة بنقو)، ولكن ماذا حدث بعد ذلك لم نعد نعرف. اذ عاد ذلك السجين بعد قضاء مدة عقوبته بالزنازين إلى موقعه بالعنبر، وبقى هناك حتى وقت اطلاق سراحه، وعندما هم بالخروج من السجن كان يقول لنا أنه لن يطلق سراحه بل سيُسلم إلى شرطة قسم كوبر، وينتظر هناك حتى محاكمته. فلم نعرف بعدها كيف سارت الأمور، ولا كيف انتهت تلك القضية.
ظللنا واجمين، نشاهد ما يحدث أمامنا، لم ينطق أحداً ببنت شفه، اقتادت اللجنة السجين، وغادرت. طار النوم، وأصبح ذلك الحدث موضوع كل العنبر، استنكرنا جميعاً ماحدث، اذ أثار فينا اشمئزازاً منقطع النظير، ولما لم نعرف سبباً أو خلفية لما وقع، اذ شهد الجميع بأن ذلك السجين لا يتعاطي البنقو. تحول الموضوع إلى فرد الشرطة الأمنية، وكان النقاش يدور حول دوره ومهامه، وما اذا كانت تتعلق بمراقبة بوليس السجن أم التعامل المباشر مع السجناء، وسط استنكار كبير من السجناء، واحتجاج مكتوم، كيف تسمح إدارة السجن لفرد من الشرطة الامنية بتفتيش أحد السجناء وبحضور لجنة يقودها أحد ضباط السجن. لم ينتهى ذلك النقاش بين السجناء إلى شئ، ظللنا في حيرة، ليس في الدور الذي قام به فرد الشرطة الأمنية، بل في كل المشهد، ولماذا تستهدف الشرطة الأمنية سجيناً لهذا الحد!!؟، لاشئ واضح، سوى وقائع شهدناها مذهولين واجمين.
مرت شهور على ذلك الحدث، وشهد القسم حملات تفتيش كثيرة، لكنها كلها كانت تستهدف (الموبايلات)، واصبحنا معتادين على تلك الحملات، جاء شهر رمضان وظل السجن كله هادئاً، لم نشهد أي حملات تفتيش خلال شهر رمضان كله، ولكن بعد العيد بأيام قليلات تكرر ذات المشهد وبذات التفاصيل، فقط المستهدف هذه المرة سجين آخر!!.
مرة أخرى طار النوم وقمنا فزعين، لنجد أنفسنا أمام لجنة أخرى، هذه المرة يقودها ضابطان وعدد من الجنود من مختلف الرتب. ومرة أخرى الذي يباشر التفتيش فرد من الشرطة الامنية. دخلت اللجنة عنبرنا بذات الطريقة، ومباشرة ذهبت إلى سرير سجين بعينه، واخذ فرد الشرطة الأمنية يقلب حاجيات السجين الهدف، والكل واجم مذهول. قلّب فرد الشرطة الأمنية ذاك امتعة السجين كلها ونحن ننظر، لاشئ هناك بعد، وبعد برهة صرخ فرد الشرطة الأمنية بأنه وجد علبة برنجي بها سيجارة بنقو. استنكر السجين المستهدف ما يحدث له، ومباشرة وجه اتهامه للسجين الذي وقعت له ذات الواقعة من قبل، متهماً إياه بأنه هو وراء كل الذي يحدث. كعادتها لم تهتم لجنة التفتيش تلك بما يقول السجين، ومباشرة اقتادته، وباشرت عقابه بوضع (القيود) على ارجله وترحيله للزنازين، تلك هي عقوبة المخالفات بالسجن. حدث المفاجآة بعد ذلك، وبالضبط بعد خروج اللجنة من عنبرنا. أحد السجناء بالعنبر قال لنا أنه شاهد فرد الشرطة الأمنية الذي باشر التفتيش يخرج البنقو من جيبه!!، جري ذلك أثناء قيامه بالتفتيش. مر ذلك اليوم، وفي صباح اليوم التالي عرفنا أن ما شهد به ذلك السجين كان هو ذاته رأي باقي اللجنة التي حضرت وأنها شهدت بأن فرد الشرطة الأمنية ذاك أخرج علبة البرنجي التي بها سيجارة البنقو من جيبه. كانت دهشتنا بلا مثيل، وثارت فينا كل انفعالات الصحفي الذي يريد أن يعرف ويستقصى كل شئ، خاصة وأن الوقائع جرت أمام أعيننا.
مسار الاحداث بعد ذلك بيّن كل شئ. ادارة السجن كعادتها فتحت بلاغ حيازة بنقو بقسم شرطة كوبر ضد السجين الهدف. ومن جهته حرك السجين بلاغاً ضد فرد الشرطة الامنية. ذهب ذلك السجين للمحكمة، وفي المحكمة وجه اتهاماته لفرد الشرطة الأمنية. وكان موقف فرد الشرطة الأمنية أمام المحكمة ضعيفاً، ورفض احضار طاقم اللجنة كشهود أمام المحكمة بما أنهم باشروا معه مهمة التفتيش. بُرئ صاحبنا، وبناءاً على قرار المحكمة أخذ في تحريك بلاغه ضد فرد الشرطة الأمنية.
تحركت الأجاويد، تطلب من السجين الهدف سحب بلاغه، والسجين يرفض. وسط السجناء كان السؤال الحائر الذي أصبح يلهج به كل السجن، كيف وصل البنقو للسجين وهو داخل السجن، وكل سجين يخضع للتفتيش داخل السجن في كل حركاته وسكناته؟!!، كيف يعاقب السجين ويقدم للمحاكمة وهو يتلقى البنقو داخل السجن؟، وكيف يعاقب السجين، ولا تُساءل إدارة السجن؟. ازعج ذلك ادارة السجن، وأخذ السجناء يتبادلون قراراً قالوا أن إدارة السجن اتخذته، والقرار هو أن من يضبط عنده بنقو يعاقب داخل السجن ولا يفتح في مواجته بلاغ!!!. من جهتنا لم نستطع أن تأكد من هذا القرار ولكنا لم نشهد أو نسمع بعد تلك الوقائع أن فتح بلاغ ضد سجين وجد معه بنقو. أما فرد الشرطة الأمنية ذاك كل الذي حدث له بعد ذلك هو أنه نقل إلى سجن الهدي.
أما خلفية تلك الوقائع فقد اتضح أنها مجرد شجار وقع بين السجناء. وفي السجن يخفف السجناء عن ضغط السجن بالشجار، ويتحملون العقاب الذي هو وضع القيود على الارجل والترحيل إلى الزنازين لمدة اسبوع إلى شهر حسب الحالة. أما المدهش في تلك الوقائع هو دخول ومشاركة أفراد الشرطة الأمنية وبتلك الطريقة التي شهدناها بعنبرنا!!؟. لن نسترسل حول ذلك ضمن هذا المقال، ولكنا سنوضح تفاصيل التفاصيل لاحقاً بالكتاب.
رغم كل هذه الوقائع ظل البنقو وافراً ورائجاً بالسجن. بل اثار أقصى دهشتنا حديث بعض السجناء عن أن سجن كوبر واحداً من مراكز توزيع البنقو بالجملة عبر الزيارة!!، لكن كل مجهوداتنا لم تثبت شيئاً من ذلك، ولكن البنقو بالسجن له وفرة مدهشة، ذلك أن ادارة السجن وفي اعقاب مشاجرة بين سجينين خلفت ندرة في (الجاز) الذي يستخدمة السجناء في اعداد طعامهم أو لإعادة طبخ طعام السجن ذاته. فبعد رشق احد السجناء زميله بزيت حار، منعت ادارة السجن الجاز، ولكن الذي حدث أن الجاز ظل موجود بالسجن، وكل الذي حدث أن سعر الكرستالة (عبوة 500 ملميتر) أصبح خمس جنيهات بدلاً عن جنيه واحد. وفي خطوة لاحقة منعت ادارة السجن استخدام بوابير الجاز، وفرضت على السجناء استخدام الفحم، وهكذا أصبح الفحم بديلاً باهظ الثمن فأقل كمية لإعداد وجبة تكلفك ثلاث جنيهات، وهكذا تحسرنا على الجاز فرغم غلاء سعره وارتفاعه إلى خمس جنيهات إلا أنه أوفر من الفحم ولا يترك مخلفات.
أما الخلاصة الأكثر وضوحاً التي خرجنا بها من تلك الوقائع هي أن التضييق على السجناء (مفروض) و(ضروري)، بل هو أقوى سلاح لترويج البنقو!!، فاذا ترك السجناء يبتكرون برامجهم لتقضية الوقت كل يوم، فلن يجد البنقو الرواج الذي يجده داخل السجن. خاصة وأنه أوفر من الجاز وفي كثير من الاحيان أوفر من سلعة السكر بالسجن!!. واذا كان السجناء يمنعون حتى من لعب الكتشينة (الورق)، فماذا يفعلون؟!!.
مرت الأيام والشهور رتيبة رتابة ثقيلة، ففي السجن أمس واليوم وغداً، واحدة بكل تفاصيل تفاصليها يبدأ اليوم بصلاة الصبح، ثم تمام الصباح، ثم ساعات نوم، فالفطور، فاستقبال الزوار، فالغداء، فتمام المساء، ثم جلسات الونسة، فالنوم. وفي صباح اليوم التالي تتكرر ذات التفاصيل. رتابة السجن ثقيلة على النفس، إن استسلمت لها، ستكتشف أن الأفضل منها أن تعدم وتموت، أو انها تحتاج منك إلى طاقة نفسية عالية، وايمان راسخ لتعبر فترة السجن بلا خدوش أو أثر عليك، هذا صعب على الكثيرين خاصة أصحاب الاحكام الطويلة 10 و 20 سنة.
مرت شهور عددا بعد تلك الاحداث. فاذا بالسجن كله يمور، لقد قبض على الرقيب (....) يذكرون اسمه يسرب البنقو إلى السجن. رواية جديدة هذه المرة تداول السجناء تفاصيل تقول أن الرقيب المقبوض عليه سلم البنقو لسجين داخل ملابس طالباً منه أن يغسلها له، وأن زملاءه أوقفوا ذلك السجين وفتشوا ملابس الغسيل، وكان ذلك السجين مشهور بأنه يرتزق من غسيل ملابس المساجين، وقد أوقف وفتح ضده بلاغ أيضاً بقسم كوبر. بعد ذلك مرت اسابيع فعلمنا أن المحكمة برأت ذلك الرقيب لكنه استقال من الخدمة بسجن كوبر وآخرين قالوا أنه استقال من الشرطة ذاتها.
وبعد كل هذه الوقائع، ظل البنقو بسجن كوبر وافراً رائجاً، لا يردعه حدث، ولا يثنيه بلاغ، ولو كان المتهم ضابطاً!!. ولم يطرح أحداً كيف ولماذا هذا الرواج وتلك الوفرة، التي تشهد عليها أسوار السجن ليلا؟!!، ويظل البنقو مهما يكن من أمر، هو ملجأ السجناء وساحة الترفيه الوحيدة المضمونة التي لا تعرف الندرة ولا النضوب!!!.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد العشي

وليد العشي



قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟   قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Icon_minitime1الثلاثاء 17 يناير 2012 - 13:59

اللهم احمى الجميع من الخمور والمخدرات
امين يا رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Badr Abbas

Badr Abbas



قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟   قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Icon_minitime1الثلاثاء 17 يناير 2012 - 17:16

وليد العشي كتب:
صباح اليوم وبمبانى نقابة المعلمين قدمت الشرطة الشعبية بمحلية الحصاحيصا
ورقة عمل بعنوان الخمور والمخدرات . تحت شعار نحو محلية خالية من الخمور والمخدرات
ناقش فيها المتحدثون الخطر الذي يلحق بالمجتمع وتاثيرة على الناحية الامنية والطمانينة العامة وناقشت الورقة الكثير من المهددات والمفترحات لحلها وتفعيل دور الجميع لمحاربة تلك
الظاهرة الخطيرة ودقت الورقة نافوس الخطر على امن المجتمع المسلم خاصة الشباب
الورشة كانت برعاية كريمة من الاخ معتمد الحصاحيصا بحضور قادة العمل الرسمى والشعبى وعدد من المهتمين بامن المجتمع . اللهم احمينا جميعا

[img]url=http://www.0zz0.com]قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ 661226919[/url][/img]

[img]قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ 221679482[/img]
اخونا العشى اولا شكرا لتغطية هذا النشاط ومثل هذه الورش وجزاءك الله كل خير (ما بتاعة الكيزان) .
عبرك اتوجه لكل من اشترك او شارك فى هذه الورشة واهتمامه للفت النظر عن هذه المصيبة التى بجد تفشت بين الكثير من الشباب من الجنسين وشكرا ايضا لحن وراق الذى نقل لنا ما خطاهو قلم الصحفى ابو زر الامين الذى اعتقل وحوكم من قبل النظام وقضى فترة طويلة فى سجن كوبر ونقل لنا جزء من ما يجرى داخل الاسوار وهنالك الكثير المخجل والذى يملأ مجلدات فى هذه المؤسسة العقابية .
تجدنى دائما أتسأل ما الذى جعل تعاطى المخدرات يتفشى بين الشباب وهم امل الغد ورجاله هل للاحباط والعطالة وهنا انفى هذه موقتا لا لن ليس هنالك احباط وعطالة فهى موجودة وعلى قفا من يشيل ولكن هؤلاء الشباب بدأوا التعاطى منذ فترة الدراسة فى الجامعات وكل المخدرات بانواعها المختلفة من حبوب الهلوسة + الحشيش وهذه اكثرها تعاطى لزهد سعرها وان من يروجونها بينهم حريصون ان تتفشى بينهم اما لغاية فى نفس يعقوب وهنا لا ابرئى النظام فله كل المصلحة بتغييب الشباب ولهيهم وما الاكثار من ليالى ام در وبحرى الموسيقية ومهرجانات الطرب وكثرة نجوم الغد ببعيدة .
ثانيا :
بالأضافة لما نقله وراق لمقال الصحفى ابازر تناقلت الصحف ودفاتر الشرطة واحوالها بلاغات عن القبض على اطنان من المخدرات فى عربات حكومية منها ما نقل بواسطة عربة امتحانات الشهادة السودانية وما نقل بعربة وزير العدل وما وجد فى عربات مسئولى الولايات الفارهة زات البيارق وخلافه الكثير ....
كل هذا يجب ان نقف عنده ونتسال لماذا لم تكن المخدرات متفشية فى المجتمع قبل الانقاذ؟
كيف تدخل هذه المخدرات للبلاد من حبوب الهلوسة وغيرها من الافيون والبدرة بانواعها لا سيما ان وزارة الداخلية تتبجح بتطورها وبانها تقلق المطارات والموانى والحدود وهنا يصعب على الشخص العادى جلب مثل هذا النوع اذا علينا ان نراجع ونراجع التجاوزات ومساواة كل الناس ومرور الجميع على التفتيش من صالات كبار الزوار الى الصالات العادية فى الموانى والمطارات وهنا حدثنى احد لعيبة الكورة بأنهم لم يخضعوا للتفتيش ومرا متاعهم قبل المرور على الجمارك وانه ادخل معه كمية من الرسيفرات وكل هذا تحت حماية مسئول يتبع له الفريق الرياضى عجبا!!!!
الاختيار للاجهزة النظامية يحتاج لاعادة قراءة واتباع ما كان متبع فى القديم من الالتحاق بهذه المهنة لا بد من الاختيار السليم وللشخص السوى ذو السيرة الحسنة ابا عن جد ومشهود له من العمدة او الشيخ او الوكيل والان من اللجنة الشعبية وهنا لنا وقفة لان نفسها تحتاج لغربلة .
ثالثا وهذا الاهم ان تطلع الورش بالحقيقة ولا تحمى الفاعل خوفا على مناصبها وان يكون ايمانهم بان الرزق من الله لولا انه من الله ما أكل العصفور شيئا مع النسر وعند القبر لن يذهب معك نعيم الدنيا انما العمل الصالح ولتسالن عن العباد فكلكم راعى وكلكم مسئول عن رعيته .
وفى ختام ردنا نسأل الله ان يوفق هذه الوجوه النيرة فى اجتثاث هذا الرجس والقضاء على المخدرات والخمور فى محليتنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد العشي

وليد العشي



قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟   قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات  )) !!؟؟ Icon_minitime1الثلاثاء 17 يناير 2012 - 19:44

ويبقى السؤال قائما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قدمتها الشرطة الشعبية (( خمور ومخدرات )) !!؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جلد الفتاة بواسطة الشرطة _ رئاسة الشرطة تشكل لجنة تحقيق
» في سوبا ... مزرعة لكل أنواع الفساد .. فتيات ... ومخدرات ..
» مجدي شمس الدين يطالب بذهاب مدير الشرطة بعد أحداث أم دوم
» رجل يقتحم قسم الشرطة.. ويصرخ..
» معاملة الشرطة السودانيه للبنات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: