- وليد العشي كتب:
- صباح اليوم وبمبانى نقابة المعلمين قدمت الشرطة الشعبية بمحلية الحصاحيصا
ورقة عمل بعنوان الخمور والمخدرات . تحت شعار نحو محلية خالية من الخمور والمخدرات
ناقش فيها المتحدثون الخطر الذي يلحق بالمجتمع وتاثيرة على الناحية الامنية والطمانينة العامة وناقشت الورقة الكثير من المهددات والمفترحات لحلها وتفعيل دور الجميع لمحاربة تلك
الظاهرة الخطيرة ودقت الورقة نافوس الخطر على امن المجتمع المسلم خاصة الشباب
الورشة كانت برعاية كريمة من الاخ معتمد الحصاحيصا بحضور قادة العمل الرسمى والشعبى وعدد من المهتمين بامن المجتمع . اللهم احمينا جميعا
[img]url=http://www.0zz0.com][/url][/img]
[img][/img]
اخونا العشى اولا شكرا لتغطية هذا النشاط ومثل هذه الورش وجزاءك الله كل خير (ما بتاعة الكيزان) .
عبرك اتوجه لكل من اشترك او شارك فى هذه الورشة واهتمامه للفت النظر عن هذه المصيبة التى بجد تفشت بين الكثير من الشباب من الجنسين وشكرا ايضا لحن وراق الذى نقل لنا ما خطاهو قلم الصحفى ابو زر الامين الذى اعتقل وحوكم من قبل النظام وقضى فترة طويلة فى سجن كوبر ونقل لنا جزء من ما يجرى داخل الاسوار وهنالك الكثير المخجل والذى يملأ مجلدات فى هذه المؤسسة العقابية .
تجدنى دائما أتسأل ما الذى جعل تعاطى المخدرات يتفشى بين الشباب وهم امل الغد ورجاله هل للاحباط والعطالة وهنا انفى هذه موقتا لا لن ليس هنالك احباط وعطالة فهى موجودة وعلى قفا من يشيل ولكن هؤلاء الشباب بدأوا التعاطى منذ فترة الدراسة فى الجامعات وكل المخدرات بانواعها المختلفة من حبوب الهلوسة + الحشيش وهذه اكثرها تعاطى لزهد سعرها وان من يروجونها بينهم حريصون ان تتفشى بينهم اما لغاية فى نفس يعقوب وهنا لا ابرئى النظام فله كل المصلحة بتغييب الشباب ولهيهم وما الاكثار من ليالى ام در وبحرى الموسيقية ومهرجانات الطرب وكثرة نجوم الغد ببعيدة .
ثانيا :
بالأضافة لما نقله وراق لمقال الصحفى ابازر تناقلت الصحف ودفاتر الشرطة واحوالها بلاغات عن القبض على اطنان من المخدرات فى عربات حكومية منها ما نقل بواسطة عربة امتحانات الشهادة السودانية وما نقل بعربة وزير العدل وما وجد فى عربات مسئولى الولايات الفارهة زات البيارق وخلافه الكثير ....
كل هذا يجب ان نقف عنده ونتسال
لماذا لم تكن المخدرات متفشية فى المجتمع قبل الانقاذ؟كيف تدخل هذه المخدرات للبلاد من حبوب الهلوسة وغيرها من الافيون والبدرة بانواعها لا سيما ان وزارة الداخلية تتبجح بتطورها وبانها تقلق المطارات والموانى والحدود وهنا يصعب على الشخص العادى جلب مثل هذا النوع اذا علينا ان نراجع ونراجع التجاوزات ومساواة كل الناس ومرور الجميع على التفتيش من صالات كبار الزوار الى الصالات العادية فى الموانى والمطارات وهنا حدثنى احد لعيبة الكورة بأنهم لم يخضعوا للتفتيش ومرا متاعهم قبل المرور على الجمارك وانه ادخل معه كمية من الرسيفرات وكل هذا تحت حماية مسئول يتبع له الفريق الرياضى عجبا!!!!
الاختيار للاجهزة النظامية يحتاج لاعادة قراءة واتباع ما كان متبع فى القديم من الالتحاق بهذه المهنة لا بد من الاختيار السليم وللشخص السوى ذو السيرة الحسنة ابا عن جد ومشهود له من العمدة او الشيخ او الوكيل والان من اللجنة الشعبية وهنا لنا وقفة لان نفسها تحتاج لغربلة .
ثالثا وهذا الاهم ان تطلع الورش بالحقيقة ولا تحمى الفاعل خوفا على مناصبها وان يكون ايمانهم بان الرزق من الله لولا انه من الله ما أكل العصفور شيئا مع النسر وعند القبر لن يذهب معك نعيم الدنيا انما العمل الصالح ولتسالن عن العباد فكلكم راعى وكلكم مسئول عن رعيته .
وفى ختام ردنا نسأل الله ان يوفق هذه الوجوه النيرة فى اجتثاث هذا الرجس والقضاء على المخدرات والخمور فى محليتنا .