لحس الكوع تعبير حصري تم إدراجه ضمن "معجزات" السلطة للمعارضين عن أي فعل ينال من سلطتهم
ومع ان التعبير ممعن في السوقية إلا أنه أصبح لازم في ظل تطورات أوضاع أهل السلطة
خصوصاً لمن رفض الجنوبيون سداد القيمة الجزافية للبترول العابر 32 دولار للبرميل الواحد
لم يتردد الجنوبيون وقاموا بتجفيف حلوق "المواسير" أو الأنابيب الناقلة للنفط "علي وعلى أعدائي"
فإرتدت العبارة لأهل السلطة الذين ليس أمامهم إلا واحد من إتنين
إما يلحسوا كلامهم ويأتوا لطاولة التفاوض بما هو معمول به
أو يلحسوا ما تبقى من بترول داخل المواسير حتى يأتيهم الفرج من فراج الكرب