حكاية شافعة
كيـفـن أصـبــر قلـيـبـى.. وكـيـفـن أعـمــل حـسـابـى
مـا دام عشمـى فـى نظـرة .. والعنـدو النظـرة مابـى
بجرو غنايا أحكى ليكم .. تعالو أسمعوا يـا صحابـى
حكايـة الشافعـى البريـدا .. وريــدا شقـايـا وعـذابـى
أحـن لهـا حـن القـمـارى .. تقوقيـبـا أوتــار ربـابـى
واهوى الهوى فى هواها .. وهواها قرايتـى وكتابـى
منـو الـقـال ليـكـم عقـلـتَّ .. وحاتـكـم جنـيـت دابــى
بقيـت لمـان ليهـا أفـارق .. أفـارق عقلـى وصـوابـى
أضيق لمتين ليها أرجع .. أخاف مايطول بى غيابى
أعاين زين فيها وأشبع وأزيد إعجاب على إعجابـى
أشـرِّق ويـن مـا أغـرِّب .. وأشيـل هـمـى وإكتئـابـى
محل ما أمشى ألاقى طيفاً.. مشتت فكـرى وحجابـى
تطير روحى بعيد تغـازل.. خـدودك زهـر الروابـى
تتعلـق بيـن عيـونـا .. ورمـوشـا الـبـى فـوقـا كـابـى
قليبـى يفـارق ضلوعـى .. يـلاهـى عليـهـا ويشـابـى
بعـيـد مابيـقـدر يـقـاوم.. بـريـق البـسـمـة السـحـابـى
صديـرن لمـا يتفـرَّ .. تبـق نــار الله فــى أعصـابـى
وقديلتن كيتن علـى .. وا نشـاف ريقـى وخـم ترابـى
حنينـى ومـرات بتقسـى .. تقـول فـى نفسهـا اتغـابـى
إتغابى العرفـة فيهـو .. وا زرف دمعـى ووا خرابـى
صحيح أصبحت مملوكا .. أسـوِّى أورادى وأزنابـى
متـل مـا ملكـت فـؤادى .. أنـا ملـك شيطـان الكتابـى
أخاف مـا بقـدر أعاتـب .. أقـول تزعـل مـن عتابـى
أموت أحسن من هى تزعل .. أو تزرف دمعة كابى
عشانا أنـا كـم ضُقْـتَّ مُـرَّة .. عشانـا مهمِّـل عقابـى
عرفت الله فى عذابك .. إنـتَّ خـاف الله فـى شبابـى
--------------------------------------------------------------------------------