..كثير حدا من السودانيين يكرهون السياسة وتعاطيها ومتابعة اخبار السياسيين والساسة من كثرة ما اصابهم من احباط وهم وغم وزيف وخداع وخطب رنانة تدغدغ المشاعر وتبيع الاحلام وتستبيح الا نسان فى كامل حقوقه وتستعدى فئة ضد اخرى بالاغراء او التهميش او الوعيد اوالتهديد او محاصرته فى رزقه او التعبير عن افراحه واحزانه واحلامه واحالت واقعه الى جحيم فى صراع نفسى بتشكيكه فى انسانيته ومقدراته او صراع مع الاخر فى لا شيى سوى ازكاء نار التعنصر بتفضيل فئة على اخرى عرقيا او طائفيا او استعلائا فكريا وثقافيا مستغلة الحظوة الاجتماعية او المكانة العلمية او المادية او الفكرية وارجاع الانسان الى زمن الاقطاع والعبودية والازلال البدنى والنفسى..واحالت هذه الفئات المجتمعات الى فقر مدقع وامراض وظواهر لا تبت الى الانسانية بشى.
وكما المال وحظوته تورث اصبح الفقر والاحباط يورث ونرى ونشاهد واقع اسر بل ومدن وقرى يخيم عليها كلها البؤس والفقر وحتى الاحلام عندهم اغتيلت وواقع الصغار فى مستقبل مجهول وحاضر حرمانى مر و الشباب مابين مطرقة سند الاسرة وتكوين المستقبل اصبح متمردا على واقعه اما بالهروب الى مستنقع المخدرات او الارتماء فى احضان الاسغلال السياسى ضد ابناء قبيلته او حتى بلده او الانزواء والارتضاء بالعزلة الزهايمرية .
والشابات والحرائر مابين واقع نرجسى عزفن الحانه فى خيال سرمدى مابين الغلو فى التمظهر والانغماس فى هوس مراكز التجميل والاغراء الذى لا يرغبن فيه بهذا الابتذال بكل تأكيد ولكن النحث عن الاخر المفقود اصابهن بعنوسة اصابت صحتهن النفسية فى مقتل .
ومنهن من هى عائل لاسرة مرض او توفى كبيرها وعائلها فيزين الشيطان لهن ابواب اغلى ما يمتلكن.
وشيب اعيتهم الحيلة وقد بلغو من العمر ارزله او تمكن المرض منهم و الحسرة تملاء افئدتهم .
واقع سوداوى ولكنه صورة حقيقة واقعية نغمض اعيننا منها او ننكرها ..بأن المجتمع ما زال بخير ولا ندرى انه سرطان تتسارع خطاه ينخر فى جسد المجتمع.
وبالضرورة فى المجتمع بعض صحة وعافية ومرؤة وكرامة وعزة واخلاق وانسانية وشباب وشابات وشيب وصغار لهم الحق فى الحفاظ على مكتسباتهم وحقوقهم الانسانية ومساعدة الفئات الاخرى ومعافاتهم وادماجهم فى المجتمع و مساواتهم والخروج بهم من الواقع المرير الذى وجدوا انفسهم فيه او دفعو اليه قسرا.
اذا كيف يدار التفكير الايجابى الجمعى للمجتمع ومن ينظر له ومن يديره ومن يموله؟؟
المبادرات الفردية والجمعية لكل فئات المجتمع وقطاعاته وقبائله وافراده.
بتكوين حزب الانسانية وليس بتبسيط مخل كما قد يرى البعض .
يراد منه ترجمة السياسة بفكر ايجابى يشارك فى تحديد اهداف المجتمع الانسانيه والوسائل المتاحة وعناصر التنفيذ واليته وتحليل النتائج والتنفيذ.
بالضرورة ليس هذا بتنظير ولكن هذه الخطوات يشارك فيها الجميع بمقترحاته ورؤاه وافكاره . الهدف المطلوب هو ان يشارك الجميع فى طرح قضاياه ومشاكله وافكاره واحلامه دون حجب او تجاهل ويشارك الجميع فى التنفيذ كل ومقدراته مهما صغرت .
المقترح المقدم بعد هذه المقدمة الموجزة والتى قصدت فبها التبسيط ..اقترح بتكوين حزب بأسم الانسانية تتم الدعوة للتسجيل لفكرته المبدئية و عضويته بالدعوة من خلال المنابر والمنتديات العنكبوتيه وال facebook والافكار والرغبات فى الانضمام لكل شخص دون تحديد عمر او مهنة او قبيلةاو جنس ولكل السودانيين فى كل السودان وخارجه .
, وقدموا مقترحات للاسم فى facebook ,والمدونات ومن ثم الموقع الالكترونى . ..........
ده شنو يا جماعة الخير انا جنيت ولا شنو ..خلى بالك بهضرب يا ما سكانى حمى البهبشوها بالعود ..ما تحوشونى يا الفيكم الخير..............