الذهب
النبق
والدكاترة
ياها دي صادراتك "جِد لينا"
الذهب عرفنا
لكن النبق والدكاترة فدي إستعصت علينا شوية
والنبق الكنا زمان بنعرفو ياهو ثمار السدر ماغيرو
وكنا بـ "نحتو" و "نلقطوا" من شدر السدر الواحد دا
وفعلاً دا المقصود فالوزير رجل "إقتساد"
وبكون عارف المستوردين الحايدفعوا ملايين الدولارات عشان نصدر ليهم "النبق"
عموما الوزير دا عندو بعد نظر وفاهم في الاقتصاد كويس جدا
فشدر السدر موجود في البلد زي الهم في الجيب
ولحسن الطالع فشفع الزمن دا بـ"حتو" لكن ما بياكلو
والغنم ذاتن بقن ما بدورنو النعمنهن رطبن
ولقن أكياس النايلون وقشر البتيخ وصفق النيم وقالن "هيا"
وبتخيل بعد تصريح وزير المالية دا حا تتكون فرق وكوماندوز لـ "الحت"
وأهو بالمرة أوجد وظائف للخريجين بدل ما يتسكعوا في الشوارع ساي
وبالإضافة للعمالة الحاتشتغل في "الحت" فلابدّ من عمالة لـ"اللقيط"
يعني ممكن يكون عندك كـ"خريج" فرصة للإلتحاق بـ"الحتحاتين" أو "اللقاطين"
والقانون حا يكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الجمع بين "حتحات" و"لقاط"
يعني بالواضح كدا يا "تحتحت" يا "تلقط" منعاً للفوضى والانتهازية والمحسوبية
وحا تتجه بعض الخلوق وتشتغل في "تعبئة" شوالات "النبق" وتحميله على الشاحنات للمواني
وممكن عادي تكون سائق شاحنتك محمل ماشي الميناء
ولمن يلاقوك ناس الجبايات تقول ليهم "نبق" طوالي يقولو ليك "أمش الله لا عودك"
بس إن شاء الله الوزير دا وجه بتسوية أوضاع المخازن في المواني
عشان المخازن كانت مصممة لإستقبال القطن والقمح والصمغ والذرة
ومادام الصادرات إتجهت ل" النبق" فلازم يجهزوا المخازن لهذا الغرض
ولازم يكون وضع في إعتباره بأن البلد زاخرة بالمنتجات المشابهة وممكن تدخل كصادرات
يعني ممكن يدخل القونقليس والجرمت واللالوب والخُريم والمسكيت وكمان القرض والسنا سنا
لكن لو الوزير قاصد "النبق" بمدلولو الفي الزمن دا تبقى مشكلة
لأنو بالطريقة دي إلا الوزير يكون داير يجمعنا "كارات كارات" ويصدرنا "نبقبق"
ونمش اوروبا ويقولوا كدي الخواجات يدقوا لينا و"نجبجب" ليهم ونجي راجعين
وتاني تقوم الجهات "المختسة" بإعادة تصديرنا لليابان يلم فينا "توسنامي" يقرضنا ويريح الحكومة مننا