كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن أن الأطفال البدناء قد لا يستجيبون بنفس فعالية أقرانهم من معتدلي الوزن لعقاقير علاج الأزمات الربوية خاصة عند استعانتهم بالبخاخات.
وكانت الأبحاث قد أجريت على 61 طفلا من البدناء من مرضى الأزمات الربوية تراوحت أعمارهم ما بين الثانية والثامنة عشرة تم تتبعهم لنحو ثلاثة أعوام.
وأشارت المتابعة إلى أن مايقرب من 34 % من هؤلاء الأطفال عانوا من عدم فاعلية عقاقير المعالجة للأزمات الربوية بنفس القدر بين الذي تمتع به أقرانهم من المرضى المتمتعين بوزن معتدل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه أحدث الإحصاءات إلى معاناة 17% من الأطفال الأمريكيين في مرحلة المراهقة من البدانة وهو ما يمثل 9 ملايين طفل دون الثامنة عشرة ممن يتخطي معادل كتلة أجسامهم 30 نقطة.