قصة جميله وواقعية حدثت لإحدى الأسر الشايقية أنقلها لكم من إحدى المنتديات فإستمتعوا بها ( اعوج لسانك في القرايه):
تحين نبده قولو بسم الله:
انا عارف بتقولو, انته الجنى ده جنه والله شنو الحكايه ...لكن بالجد فى لحظه تمنيت ان اكون بت .......
فى يوم جمعه بالسجانه صحينه من الصباح لقينه الوالده عليها الرحمه ساوي الشاي باللبن وخاتاه وسط اللدايات فى هبود النار اي واحد يصحي يمشي يكب ويشرب ... ويخلي لي الباقين – مو زي بطان الزمن ده كلو واحد بس نفسي ووراي الطوفان ....
اهه جانه جارنا المؤجرين منه البيت قال دايرين يجيرو البرنده اصلو بيتنه كلو غرفه وبرنده ..زي ماقال عادل امام في مدرسة المشاغبين –انته ساكن انته ومراتك وامك و7 عيال فى اوضه ..سايبين الشقه وساكنين فى اوضه .. اهه بيتنه كلو اوضه وبرنده وحويش – اصل بيوت السجانه كله 200 متر2 .
لقينه الوالده راقده فى عنقريب كرابه مرخي ... ياحاجه قومي عشان نشيل العنقريب ده نزحه عشان الجير.. تعاين بس ... كررنه الحديث بس تعاين ... كنه قعد نهاظر معاه ..ياحاجه ماتقومي دايرين نجير البيت عشان ابوي جاي ... كانت قعد تقولنه ..ايه مايجي ان كان جاي ..ماني قايمي من محلي ..ماتحركت ..رفعنه ايده فكيناه بلا وقعت ..لاحول ولاقوه الا بالله ده شنو ده ... قعدنه نكورك جات جارتنا ..وطوالي شلناه وعلى مستشفى الخرتوم الدكتور قال جلطه ...ان عدت 24 ساعه مابتجيه عوجي ... وبقينه نحرس فى الـ 24 سنه ديل لامن عدت الحمد لله ..لكن ايده شويه تقيلي ومابتتكلم ...
وبعد تلات ايام فى المستشفي كته ممارضه لانه ياني الولد القريب منها ..اخونا الكبير قاعد فى مدني ...والصغير ... لسع ماتحمل مسؤوليه ..فكل شي علي ... قاعد ادلك في ايده ..اوديها الحمام (الادبخانه) وارجعه ... مع انه عنبر حريم الا ان الواحد ماكان حاسي بي حرج ..او فى الحقيقه الواحد ماكان فاضي زاتو بالهم الواقع عليه ... تذكرت سؤال السيده عائشه رضي الله عنها للرسول صلي الله عليه وسلم ساعة قال الناس يوم القيامه عريانين ... من هول الموقف مافي زول فاضي يعاين ..اهه يوم قال الدكتور تعمل صوره للقلب ... وديناها وسوت الصوره ... وبعد الصوره جات دكتوره بت حلال الله يعدله عليها شقيق ماتقبل ... لقتنه انا وامي نتقالد ومره نبكي ومره نضحك ... المشكله في لبيس التوب ...قدر ياتوب الجن ما الفه مايزبط ... مره اخنقه بيه ... ومره القه لفيته كلو في وسطه ومافضل شي عشان اجيبه بي كتفه ..وفي ده الحال بلا نتقالد ونضحك ... وتاني شويه نبكي ... جات الدكتوره قالت انت مالك مره تبكي ومره تضحك ..وريناه ... لبسته التوب .. وقعدت ملازماه عدييييل ...تمشي تشوف مرضاه وترجع تقعد معانا ... انته ما عندك اخوات ..قتله ماعندي ..انا زاتو شقي ..اخواتي 2 قبلي ماتن وبعدي ولد مات ..تصدقي انا بعد مافطموني ..ومات اخوي رجعته ارضع ... وبالجد متذكر ..اظن اكتر من 5 والله 6 سنوات ارضع .. ابيت اخلي الرضاعه ..ولا اتغشي ...مرات يخلوني مع حبوبتي ... اقوم امرق امشي بيتنا ..وجري على الشطر وارضع ..لامن مره جات مره ...لا اسع مكجنه .. سوة الشطه فى الشطير ومن يومداك خليت الرضاعه ...لكن بالجد تمنيت ان اكون بت لاخدم امي ...تمت مدته بالمستشفى ومرقت وبقت طيبه ومارست حياته عادي بعداك .. وكل مره تقولي انته الدكتوره ماشفتها تاني تقول كانت ليلة قدر اصل تاني عيني ماوقعت عليها وكم مره مشيت المستشفي مالميت فيها ...وحكمة الله اسمها زاتو ماني عارفو ...تكون ملك ..الله يوفقها مطرح ماهى موجوده .
أمي الله يرحمها قالت لي اخير المابقيت بت كان الدار ياخدك منو ساو شناتك دي ....... وترجع تقولي
والله زولن سمح وعديل زيك مافي يا الخدير ...الله يرحمها ويغفر لها ...