هيْت
خيْت
كيْت
شِبراً.. شِبراً
شارع.. شارع
بَيْتاً.. بيتْ
السودان الوطن الواحد والمتعدد، كم حَبّيتْ
كُلُّ كنوزهم كانت تحلم تاخد مننا ودملين
تحت الارض القالت ابيت
شذا أزهارى
وطمى انهارى
فلذة كبدى
أشرف وأنبل مَنْ خبيت
عين المُخبِر ترمِش، ترمِش
كم ضاراكَ اللـُّطف الثورى
بين الناس العاديين
أبسط ماتتمنى حمامة، وطِفلِ رضيع
وعامل مصنع
فول بالجبنة، وحبَّة زيت
تلك العِمَّة، وجلَّابيتَّك، ومحضر سابق
طابِق يسابق
آخر طابق
حقَّ الشُفعة، ورُتبْ الدُفعة
ماتحسَّرتَ، ولا اتمنيت
تشهد ليكْ بالدِّقة
أزقَّة
ماتأخَّرتَ وماأستنيتْ
إخْتِفَى.. إخْتِفَى
بالهنا والشِفى
مبروك يامحمد
مَهْدَكْ ولَحْدَكْ
مابيناتُم إلا الخير
فرحت.. فرحت
نفس اللحظة الفيها بكيت
شُفَّع كِبْرو
وبِقو سُكان
شمسِ بتطلع
تمسك منك طرف الخيت
هيت
خيت
كيت
السودان الوطن الواحد والمتعدد كم حبيت