تعيش أخي مغارب وتشكر على المرور "المرمز"
وقد جاء في حريات "اليوم" تفصيل للخبر المتعلق بأزمة ملفات "سونا" مثار "الشكلة"
(( أصدر المشير عمر البشير مرسوما جمهوريا أمس الإثنين بقبول استقالة وزير الإعلام عبدالله علي مسار، وإعفاء وزيرة الدولة للاعلام سناء حمد العوض. وكان عبد الله مسار اتخذ قرارا بإيقاف كادر المؤتمر الوطني عوض جادين – مدير وكالة السودان للأنباء (سونا) – عن العمل وإخضاعه للتحقيق بسبب اتهامه بتجاوزات . و أصدر عمر البشير الجمعة قراراً بالغاء قرار وزير الإعلام ووقف كل أعمال لجان التحقيق المتعلقة بالأداء في وكالة السودان للأنباء، ووجه القرار وزارة الإعلام ووكالة السودان للأنباء والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذه.
وتقدّم وزير الإعلام مسار باستقالته من منصبه لرئيس الجمهورية الأحد 29 ابريل ، وقال (أنا عند موقفي، إما العمل وزيراً للإعلام بصلاحيات كاملة، أو قبول استقالتي، مؤكدًا العمل مع خط الدولة). وعلقت (حريات) بان نظام التمكين الذي أسسه المؤتمر الوطني يقوم على تسليم مفاتيح جميع أجهزة الدولة لكوادره ، ومن بعد ذلك يمكن تعيين وزراء أو مستشارين أو مساعدين من أحزاب متوالية كــ (تمومة جرتق) ، فاذا قنع هؤلاء بحصتهم من الامتيازات والفساد ولم يتطاولوا على (أهل الجلد والرأس) فلا تثور أزمة ، واما ان لم يفعلوا فيطاح بهم لفترة إلى ان يستخلصوا الدرس و ( يلحسوا التوبة) ، وبعدها يمكن اعادة تعيينهم من جديد . والأهم ان درس مسار مطروح بذات القدر للآخرين الذين يعتقدون انهم شركاء في حكومة (وحدة وطنية) !