خرج المريخ وتبعه الهلال من سباق دورى الابطال وتحدرج الفريقان الى دور الترضية وتوسدت الجماهير احزانها تشكو فى ليلها الاسى وتؤرق مضاجعها ذلكم الانكسار داخل وخارج الديار
ولم يكن امام القمة السودانية سوى الاذعان لمنطق الكرة فمازمبى جاء لاعبوه لاستاد امدرمان وهم يعلمون اى تكتيك سيتبعونه بينما جاء لاعبو المريخ محاصرين بالضغوط الجماهيرية والتى شكلت عبئا كبيرا على ادائهم
اما لاعبو الهلال فبالرغم من انهاء شوط اللعب الاول لصالحهم الا ان المستر غارزيتو ابى الا ان يخرمج ويخرج عبد اللطيف بوى ويشرك توريه وفلنتاين وهما بعيدان كل البعد عن جو
المباريات التنافسية ليدفع الهلال الثمن غاليا باصرار غارزيتو على المعز وترك جينارو بالقرب منه فى دكة البدلاء والمعروف ان المعز لا يجيد صد ركلات الجزاء
والجماهير الهلالية والمريخية نرجو ان تكون قد اقتنعت تماما انها لا تملك فريقا يصلح للصراع على دورى الكبار على الاقل فى الوقت الراهن
وكفى تخديرا للجماهير ايها الاعلام الرياضى