منقول صحيفة قوون
يعود نجم المريخ وقائده فيصل العجب لارتداء القميص ( الاحمر ) حيث ينخرط فى التدريبات التاهيلية ابتداء من اليوم بصالة الجمنازيوم بعد تماثله للشفاء
من الاصابة التى اقعدته منذ منتصف الموسم المنصرم وحرمته من المشاركة مع الفريق فى اهم المباريات الحاسمة على المستويين الداخلى والخارجى .
وكان الطبيب قد منح العجب الاذن ببداية برنامج تاهيلى بالصالة يبداء من تاريخ اليوم وحتى موعد انطلاقة المعسكر الاعدادى الخارجى الذى ينوى المريخ اقامته بالعاصمة الكينية نيروبى منتصف الشهر الجارى تاهبا للموسم الجديد ودورى ابطال افريقيا نسخة 2010 والتى يستهلها المريخ بلقاء سانت جورج الاثيوبى من الدور التمهيدى .
ويرى الطبيب ان العجب قد تماثل تماما للشفاء بعد رحلة علاج استمرت لفترة طويلة خضع من خلالها اللاعب للراحة التامة امتدت لشهرين بناء على توصية الطبيب المصرى دكتور احمد عبدالعزيز الذى اشرف على المراحل الاولية لعلاج الاصابة بالقاهرة والتى كان قد غادر اليها العجب مستشفيا برفقة الثنائى محمد على سفارى وهيثم طمبل بعد ان تجددت اصابته فى بطولة سيكافا التى استضافها المريخ فى يوليو الماضى حيث تعرض العجب للاصابة بكسر فى احد اصابع قدميه فى مباراة المريخ امام انترستارز البورندى فى نصف نهائى سيكافا ، وعلى اثر هذه الاصابة تم ادخال قدم اللاعب فى الجبص وهو الخطاء الاكبر حسب ما اكده الطبيب المصرى عند معاينة الاصابة ونتيجة الفحوصات .
فيصل العجب رمانة المريخ وصانع العابه غاب عن الملاعب وغاب معه الفن والابداع فى وسط الفريق وافتقد المريخ الهوية بغياب القائد وصانع الالعاب مما انعكس ذلك على مستوى الفريق داخليا وخارجيا وتاثرت نتائجه فكانت المحصلة الخروج من موسم 2009 بدون لقب بعد ان افتقد الفريق لقبى الدورى والكاس حتى النتائج فى دورى ابطال افريقيا فى مرحلة المجموعات جاءت مخيبة للامال بعد ان فشل الفريق فى تحقيق فوز واحد واكتفى بنقطتين فقط من تعادلين امام زيسكو الزامبى فى لوساكا وكانو النيجيرى فى امدرمان ليتزيل الفريق مجموعته ويغادر البطولة من دور ربع النهائى ، وعندها اتفق الجميع بان المريخ تاثر جراء غياب القائد فيصل العجب وتحسر الانصار على غيابه وقرار استعجال مشاركته فى سيكافا قبل ان يتماثل للشفاء التام وهى المشاركة التى ادت الى غيابه وحرمان الفريق من ابداعاته ولمساته الساحرة وتمريراته المتقنة التى دائما ماكانت تصنع الفرح والبهجة والسرور فى نفوس محبى المريخ ، فهو اللاعب الوحيد بالفريق الذى يقوم بمهمة صناعة الهدف و يملك عبقرية صناعة الفارق عندما يهتز اداء ومستوى الفريق و لكن سرعان مايعود الاتزان فى جميع خطوط الفريق بعد ان يتسلم القائد الكرة ويبداء فى ممارسة هوايته المحببة بجمع وطرح مدافعى الفريق الخصم بعدها يكون المريخ ( غير ) فى كل شى ثم تاتى الاهداف تابعا وتعلو الهتافات من الجماهير فى المدرجات .
هكذا هو القائد الفنان فيصل العجب عندما يكون فى الملعب ، ولكن عندما يكون بعيدا تتبعثر الاوراق وتتلخبط الحسابات عند راس الجهاز الفنى وهذا ماحدث بالفعل فى الموسم المنصرم حيث شاهدنا المريخ بدون قائده فكان بلاهوية ولانكهة .
وعودته اليوم لبداية البرنامج التاهيليى نعتبرها بداية عودة الهوية والنكهة للمريخ ، و بعد انقضاء الايام العشرة الاولى من الشهر الجارى سيكون العجب جاهزا لملامسة الكرة ومن ثم الانخراط فى التدريبات الجماعية مع زملائه اللاعبين فى معسكر نيروبى والذى نعول عليه كثيرا فى احداث الانسجام والانصهار بين القدامى والجدد لبداية تاريخ جديد فى دفاتر المريخ .
وامام العجب تحدى كبير وهو اعادة المريخ لطريق البطولات فى المشوار الافريقى وتكرار سيناريو نسخة 2009 بالوصول لدورى المجموعات والمضى حتى نصف النهائى ثم انتزاع اللقب الافريقيى هذا الى جانب استرداد لقبى الدورى والكاس ، ونحسب ان العجب ورفقائه قادرون على تحقيق حلم جماهير المريخ التى تنشد بان يكون عام 2010 هو عام المريخ داخليا وخارجيا .
وجماهير المريخ المنتشرة فى كل البقاع ظلت تترقب عودة العجب لقيادة الفريق فى 2010 وهاهى عودته تتزامن مع بداية العام الجديد وقبل تدشين اعداد الفريق باسبوعين .
ومن جهته عبر العجب عن سعادته بالعودة مشيرا الى انها ظل ينتظر شارة الطبيب حتى ياذن له بالتدريبات وقال .. تماثلت للشفاء وانا جاهز لبداية برنامج التاهيل ومتشوق لارتداء قميص المريخ ومعانقة جماهيره ولابد لى ان اتقدم بالشكر اجزله لكل من سال عنى وادعو الله عز وجل ان يكون عام 2010 هو عام المريخ وافراح لجماهيره الوفية