تلكم المدينة الحالمة كانت هادئة ساكنة علي الضفة العربية للنيل الأزرق. تصحو علي صوت اذان جوامعها وغناء مزارعها وصوت ماكينة محالجها ومصانعها واصوات السوق. بذل ابنائها كل غالي ونفيس من اجل تطويرها فصارت مركزا للعيش الكريم لبنيها اومن جاءها من مكان بعيد.اليوم صارت مدينة اشباح وشحادين فهل تعرفون السبب؟ انقلب صباحها ليل وجرت دموع مزارعها بدل مياه النيل الصمت عشعش داخل ماكينة مصنعها ومحلجها وصمت السوق حزين. شرد ابنائها من اعمالهم فصارو عاطلين اشباحا وشحادين , فهل عرفتموها مدينة اشباح وشحادين؟ هل صار الحال ديدن بنيها ام تنهض ثانية ؟