يعد حب الشباب من أكبر المشاكل التي تؤرق صاحبها خاصة في فترة المراهقة، التي يبدأ فيها التحول من مرحلة لأخرى.
والملاحظ أن حب الشباب يزداد لدى الإناث بنسبة أكثر عن الذكور، وقد تستمر تلك الحبوب حتى سن الأربعين، مما يستلزم ضرورة التدخل الطبي.
وتؤكد الأبحاث العلمية أن عدد المصابات بالحبوب قد تضاعف في السنوات الأخيرة، في المرحلة العمرية ما بين 25 و58 عامًا، ومنهن من لم تصب بالحبوب في مرحلة المراهقة، فما الأسباب العلمية لذلك.
ويؤكد الأطباء أن تغير نمط الحياة هو السبب الأول لانتشار حبوب الوجه.
كما أن التدخين يسبب سمك الجلد، وبهتان لونه، والسيجارة الواحدة تنشط إفراز الحبوب الصغيرة، خاصةً في منطقة الخدين.
وتأتي الضغوط النفسية في المرتبة الثانية في أسباب انتشار حبوب الوجه، فهي تعمل على زيادة إفراز الدهون.
كذلك أيضاً التلوث البيئي وسوء التغذية وخاصة الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسكريات. ويستخدم الأطباء لعلاج حب الشباب كريم أحماض الفواكه (الآها) لتقشير البشرة، حيث يحتوي على حمض فيتامين ( أ )،&S239; مع استخدام كريم ملطف وأحيانًا يلجأ الطبيب للمضادات الحيوية الخاصة بالالتهابات. كما يتم وصف الزنك، لتنظيم إفراز الدهون وقد يلجأ بعض الأطباء إلى إعطاء المصابين علاجًا هرمونيًا للحد من إفراز الدهون، وتأتي بمفعول جيد خلال 3 أشهر.
وأخيرًا ينبغي الإشارة إلى أن علاج حب الشباب لم يعد مشكلة، ففي وقت قصير، ومع المتابعة الطبية، يمكن التخلص من المشكلة تمامًا.