هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالمنعم ترتورة

عبدالمنعم ترتورة



المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Empty
مُساهمةموضوع: المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال   المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Icon_minitime1الأربعاء 6 يونيو 2012 - 16:43

استيقظ ذلك المستشار الجديد لنج والذي أصبح من ضمن زمرة الحكم الفاسد، مزعوراً من النوم، وجرى سريعاً إلى القصر طالباً مقابلة الريس، وحكى للريس خلاصة الفكرة التي سوف تنقذ البلاد والعباد من الفقر، وتجعل السودان يحسب من ضمن الدول التي تتمتع بنسبة عالية من الرفاه في العيش، استمع الريس للفكرة من طأطأ للسلام عليكم وبين الفينة والأخرى يهز الريس رأسه دلالة على استحسان الفكرة من دون أن ينطق بكلمة، وظل المستشار يحكي قرابة الساعتين والريس يسمع، واللمبة الحمرة مولعة فوق باب المكتب من الخارج، وانتشر الخبر في أروقة القصر وجميع مراكز اتخاذ القرارات التي تصدر قراراتها المتضاربة دون الرجوع إلى بعض، وبدأت الحركة تدب في أروقة القصر، وحضر الجميع لاستطلاع الأمر والكل يسأل "في شنو جوه" ومدير مكتب الريس لا يرد بل يرمق كل من يسأل بنظرة ذات مغزى يفهمها الجميع، وفجأة انطفأت اللمبة الحمرة، وجرى مدير مكتب الريس سريعاً نحو مكتب الريس، والكل يتحرق شوقاً لمعرفة من بالداخل، ويهمس مدير المكتب في أذن الريس،ويخبر الريس مدير المكتب بأن يسمح للأربعة العظام بالدخول، وتحدث الريس مع المستشار صاحب الأفكار الجهنمية وشكره على هذه الأفكار النيرة، وقال له "كت وين من زمان" وكمل الجملة مدير مكتب الريس بنفس لحن الأغنية "بركة الجيت وبركة الجيت، إنت عسل وبسكويت" وبدأ الريس يتمايل طرباً ووقف على رجلية ليرقص رقصته المعهودة ومدير مكتبة يردد ذات الأبيات وفي هذه اللحظة دخل الأربعة العظام وبدأ الرقص الجماعي ومدير المكتب يردد نفس المقطع، وهنا نَهَر الريس مدير مكتبة وقال "شغل لينا فرفور"، وردح الستة مع أغنية "أنا سوداني أنا" وبعد الانتهاء من الوصلة الغنائية وجلس الجميع ليبلوا ريقهم أخبرهم الريس بأن المستشار الذي تستهزئون به قد عرض علي فكرة تخلينا نقعد في البلد إلى أبد الآبدين، وهنا تشوق الأربعة العظام لمعرفة الفكرة وكيفية تنزيلها إلى أرض الواقع، وفي هذه اللحظة فتح الريس فمه للكلام رن الهاتف الأحمر، ورفع السماعة ولم ينطق بكلمة بل يردد كلمة أيوه أيوه أيوه ووضع السماعة وطلب الإذن من الأربعة العظام، على أن يشرح لهم الفكرة الجهنمية للمستشار فيما بعد وغادر وترك الجميع في حيرتهم يخمنون ما هذه الفكرة الجهنمية التي تخرج من دماغ هذا المستشار الفارغ، وسوف نعود ونسمع الفكرة من خشم الريس بعد عودته من مشوار استدعاء زوجته الجديدة له "ويتبع في الحلقة القادمة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف اسماعيل

عاطف اسماعيل



المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال   المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Icon_minitime1الأربعاء 6 يونيو 2012 - 21:56

يا ابوالتر ، قبل عودة ديجانقو !! يا ربى بيكون بلوا ريقهم بالهنايه
الفى بروفايلك ، ولا بشيتن تانى ؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالمنعم ترتورة

عبدالمنعم ترتورة



المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال   المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Icon_minitime1الخميس 7 يونيو 2012 - 1:40

كأنك يا عاطف عندك سحر، أو عندك مقدرة قرآءة الأفكار، لأن الحل الجهنمي لرفاهية البلد سوف يدور حول الهناية ذاتها وتوابعها، فلك تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالمنعم ترتورة

عبدالمنعم ترتورة



المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال   المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Icon_minitime1الخميس 7 يونيو 2012 - 16:08

بعد أن عاد الريس من الاستدعاء المفاجئ وجمع جميع أركان النظام الفاسد منهم جداً والفاسد فقط، لكي يعرض عليهم الفكرة الجهنمية التي عرضها عليه المستشار المعروف بين مستشاريه بأنه تمامة عدد ليس إلا، وقبل أن يعرض الريس المقترح حذر الحضور بأن فكرة المستشار قد راقت له ولزوجته الجديدة بعد أن عرضها عليها، فعليهم فقط الاستماع إلى الأفكار والمساعدة في تنفيذ الفكرة بالإعلان عنها وتسليط الضوء عليها من قبل جميع المواعين الإعلامية "مقروءة، مسموعة، مرئية" كون الريس يؤمن إيمان قاطع لا يتزحزح عنه في أهمية الإعلام وحرية التعبير فيه، تعاهد الجميع بأن لا وجود بينهم من يخالف أوامر الريس.
إنعدل الريس في جلسته وتنحنح نحنحتين وقال للجميع نحن مقبلين على انهيار اقتصادي حقيقي في العام القدم ولتلافي ذلك لابد من العودة إلى إلغاء بعض القوانيين من الشريعة الإسلامية، وهنا هاج معظم الحضور، وتحدث أحدهم عن مصير التوجه الحضاري وهي لله وما شاكلها من شعارات ملئت الآفاق،هدأ الريس الحضور وقال لهم أنهم غير معنيين بالأمر، وبدأ في الشرح
أولاً نفتح البارات ، والبيوت التي تبيع الخمور البلدية، والأنداي ولكن يكون هذا الأمر بنوع من التقنين
وعلى أصحاب البارات بيع الخمور الأفرنجية بالفاتورة ويتم توعية الزبائن بأن يصر على استلام فاتورة بالمبلغ الذي دفعه مقابل الحصول على الخمرة وضمن هذه الفاتورة توجد ضريبة يدفعها الشاري ويتم تحصيل مبلغ الضرائب من صاحب البار شهرياً، وتودع خزينة المحلية
أما الخمور البلدية تعامل بنفس الطريقة حيث يتم شراء العرقي بالفاتورة مضاف إليها الضرائب المقررة، وعلى صاحبت العرقي أن ترسل عينة كل يوم إلى معامل رقابة الجودة لتحديد نسبة الكحول، وتلصق ديباجة على كل قزازة عرقي بالمواصفات الخاصة به، من نسبة الكحول وتاريخ الصلاحية، وأيضاً يتم توعية محبي العرقي أن لا يشتري من غير فاتورة ليضمن أن الضرائب دخلت إلى خزينة الدولة لتعود إليه في شكل خدمات.
وأعلن جهاز التلفزيون الرسمي عن الخطوط العريضة للفكرة وبدأ الناس في الاندهاش، بين مصدق ومكذب، وأعلن في البيان أن التفاصيل الدقيقة موكولة إلى كل معتمد في منطقته لتنزيل هذه الفكرة على أرض الواقع.
وعمل الجميع كخلية النحل وبدأت المحليات في التنافس على جذب السياح لتذوق المشروبات البلدية المختلفة ومدى جودة صناعتها، وأنها صحية مائة بالمائة .
ودارت العجلة والناس تشتري بالفاتورة، وبعد شهرين إنترست خزينة المحلية بالفلوس، وتم إلغاء جباية النفايات، والضرائب اليومية على أصحاب المحلات، وتم تخفيض الضرائب السنوية إلى نصف المبلغ، وأصبحت الأدوية متوفرة في صيدليات المستشفيات وبالمجان للمرضى، وصار أصحاب الصيدليات الخاصة يهشوا في الضبان، وبعد ثلاثة شهور من تطبيق هذه النظرية تم إعادة تأهيل شوارع كل المدن الكبيرة في السودان، وتم إنارة الشوارع الرئيسية والفرعية، وفي الشهر الرابع أصبحت الكهرباء بنصف سعرها، ودا كله من ضرائب الخمرة، وفي الشهر الخامس أصبحت المواصلات الداخلية مجاناً لكل المواطنين، فما علي صاحب الحافلة إلا أن يرجع كعب التذكرة التي استعملها المواطن إلى مبنى المحلية، ويستلم المبلغ المخصص له وهو معزز مكرم في صالة الانتظار المكيفة والتي فيها جهاز تلفزيون لزوم الترفيه ويخدم فيه صبي شيك أنيق من موية باردة إلى شاي وقهوة.
وفي الشهر الخامس بدأت المحليات تتنافس في بناء المولات الراقية كمصدر دخل إضافي، وفي نفس الوقت يعكس مستوى الحضارة لكل محلية بالإضافة مكان لترفيه المواطنين .
وفي الشهر السادس من بداية المشروع الإصلاحي تم تأهيل مجاري المدن الكبرى، مجاري لمياه الأمطار، وأخرى لفضلات المواطنين وتم إغلاق جميع السايفونات والمصاصات، وبذلك أصبح الناس يشربون مياه صحية غير مخلوطة بمياه السايفونات.
وفي الشهر السابع اكتظت شوارع المدن الكبرى في السودان ومن ضمنهم مدينة الحصاحيصا بعدد هائل من البنغاليين يعملون في شركات نظافة جد، مش زي شركات الوساخة الحالية، وأصبحت مدينة الحصاحيصا ترقش من النظافة
وفي الشهر الثامن بدل من زيادة سعر المحروقات لسد العجز في الميزانية، أصبح هنالك فائض بفضل الضرائب التي تحصل من السكرجية، فتم تخفيض سعر المحروقات إلى النصف.
وازدهرت البلاد وعم الرخاء جميع أنحاء السودان وصارت جميع السلع الضرورية مدعومة من خزينة الدولة، فصار كيلو اللحم الضاني ثلاث جنيهات فقط، والبقري بي جنيه واحد وكيلو الدجاج بنصف جنيه، وأصبحت المياه مجاناً، وصارت المحلية تدفع مبالغ لكل من يزرع أشجار حول منزله وكلما زادت عدد الأشجار كلما زادت المنحة المدفوعة له من قبل المحلية.
وبدأت المحليات في تنظيم حفل سنوي يتم فيه توزيع جوائز تقديرية لأجمل حديقة منزلية.
وفي الشهر الثامن أعلن ديوان الزكاة أن لا أحد يراجع الديوان من أجل الحصول على الزكاة، وانعدم الفقر، وأصبح الكل يدفع زكاة ماله، حتى صار ديوان الزكاة يوزع فائض المال على فقراء الدول المجاورة
وفي الشهر التاسع تم إعلان مجانية التعليم من الأساس إلى الجامعي، وتقديم منح دراسية للمتفوقين في الجامعات لتكملة دراستهم فوق الجامعية وعلى حساب الدولة
وكل هذا الرخاء الذي عم البلاد بسبب فكرة المستشار الغلبان وبسسب الدعم اللا محدود من السكرجية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضال رضوان

نضال رضوان



المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال   المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Icon_minitime1الإثنين 11 يونيو 2012 - 18:34

وسير سير ياااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالمنعم ترتورة

عبدالمنعم ترتورة



المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال   المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال Icon_minitime1الثلاثاء 12 يونيو 2012 - 8:40

ما خلاص صار كسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المستشار والأفكار التي لا تخطر على بال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المستشار سيف موسى رزق بمولود
» رسالة المحبوبات آمنة واخواتها بنات المستشار المحبوب لسيادة معتمد الحصاحيصا العميد عبدالرحمن مصطفي ( توجد صورة )
» التي اهواها
» الرسالة التي لن يقرأها أبي
» المومياء التي أغرقت التيتانيك ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: