هذا جزء يسير من حوار "الشبيبة" مع الاستاذ حيدر ابراهيم منشور على بالكامل على صحيفة الراكوبة يستحق ان تطلع عليه بالكامل هناك اقتبست هذه الفقرة منه لانها تشغل الكثير من من اعرفهم .
* هناك أصوات تحذر من انهيار الدولة حال سقوط النظام..
ـ خلق النظام تماهياً بينه وبين الوطن، بالقول أن سقوطه يعني سقوط السودان، واستطاع تسويق هذه الفكرة لـ"الصادق المهدي" ولـ"محمد عثمان الميرغني". على الناس إبطال مفعول هذه الفكرة لأن الوطن ليس النظام، وأن النظام يمكن أن يسقط ويخلف بديلاً ينقذ البلاد.
لقد سيطروا على كل مفاصل الدولة، لكن هذا ليس مشكلة، فالنظام الشيوعي في الإتحاد السوفيتي والمنظومة الإشتراكية فعلها قبله، وحين سقط لم تسقط الدول، علينا هزيمة هذه الفكرة والوقوف ضدها.
* كأنك تقول أن التحذير من تفتت الوطن وانهيار الدولة "بروباقاندا" يستخدمها النظام للبقاء في الحكم..!
ـ "نحن أو الفوضى" سياسة تخويف، ليست هناك فوضى أكبر من نظام الحكم الحالي، علينا إسقاط هذا النظام والبلد لن تنهار بسقوطه، بل يمكن أن تضع رجلها في الطريق السليم.