لم اسمع طيلة حياتي ولم اقرأ عن بروقراطية عقيمة غير تلك التي رواها لي الاخ والجار البوردابي علي سيداحمد تلودي اثناء تحضيره لمراسيم زواج شقيقته ومن ضمن التجهيزات الذهاب الي ادارة الكهرباء للتصديق لهم بمد كهربائي مباشر من العمود لامسية الحفل وبعد دفع رسوم العداد المؤقت 55 جنيه طلبت منهم احدي الموظفات ( من رفاعة ) احضار كرت الدعوة وعندما اوضح انهم لم يطبعوا كروت دعوة وهذه حقيقة ،اصرت بت رفاعة ان يحضروا لها كرت دعوة واوضح لها علي سيداحمد بأن التيم الذي سيوصل الكهرباء للعمود أذا لم يجدوا الصيوان ومظاهر المناسبة هو متنازل عن الرسوم الا انها اصرت قائلة ( اكسبوا الزمن ) ولازم تبرزواا كرت الدعوة وتركتهم وانصرفت ..اخيرا استهدي ابوعلوة الذهاب لوليد العشي وقام (بنجر ) دعوة علي الحاسوب بطباعتها علي ثلث ورقة A4 وقدمها للموظفة البروقراطية ومن ثم تم التصديق له هذه هي عبقرية بروقراطية بنات الكهربا .. ضرورة ابراز كرت دعوة غير موجود فكيف اذا كانت المناسبة وفاة والغريب في الامر الاخوة المهندسين علاء واحمد عثمان لا يتبرقطون كما تبرقطت بروقراطية (رفاعة) التي كشفت ظلمة فظيعة في عقول البيروقراطيين الجدد لن تضيأها كهرباء الحصاحيصا الجاها البلا ...وياحليل ايام ناس محمد الحسن الكمندة وعبدالكريم عبدالنور ويوسف حمزة في عهدهم كانت الكهربا مدفقة في الشوارع ولا تقطع حتي للصيانة يقولوا ليك مبروك وما تشيل هم ولا تدفع حتي رسوم ونحنا جايين بعربية الوردية وراك
هذه هي كهربا الحصاحيصا اليوم قطوعات وتاخر في الصيانة وعلاج القطوعات ومواطنو الحصاحيصا في اركويت والمنصورة دفعوا ملايين ومليارات قيمة اعمدة واسلاك في انتظار امداد كهربي لشهور لن يأتي لان قروش المواطنين قالبة قلب في السوق ومن أخذ الاجر حاسبه الله ع العمل وبلاش بيروقراطية يا ناس كهرباء الحصاحيصا ويا بنات الادارة ما تبقوا اشاعة