انا صنعتك بعينى واختزلت كل النواقص وتم تصحيحها بصريا فى مقلتى وانا بلا فخر مزجت فيك الخيال بالحقيقة فاصبحت كملكات العصور السحيقة بل ملهمتى عندما تحتار الفكرة وتنتفخ العقول وتزمجر الروح كنت انت هناك ترجحين الميزان
تصورت بغرور انك الفاعل التارك ولم تدرى انك عروس فى مسرحى اشدها بخيط وقصب فتتمايل هذا الكحل الذى سطرت به تفاصيل التفاصيل سوا...ده من دمى المؤكسد واللمعة والبريق الذى يشخص فيك سقيته كورد فى بستان
سوف اتركك لصلفك وارتحل بعيدا صدقينى حزنى على فراقك يشدنى الى الاف المغامرات والمقامرات لانكن صويحبات يوسف يرهقكم الثناء ولا تجيدن صون الاحجار الكريمة رميتك باخر قصاصاتى مودعا انامل وزعت عليها رهق الجمال وكاسات الوداد واستغفر الواحد الاحد لى ولكم