حسن وراق حسن
| موضوع: عاجل جدا ..مطلوب اقتصادي سكند هاند! الأربعاء 27 يونيو 2012 - 21:00 | |
| عاجل جدا مطلوب اقتصادي سكند هاند! كتب / حسن وراق لن تنسي جماهير الشعب السوداني حديث نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. مندور المهدي لدى مخاطبته مع المساعد نافع اللقاء النوعي للكتيبة الإستراتيجية للحزب بولاية الخرطوم بالمركز العام للمؤتمر الوطني" إن أحزاب المعارضة لن تؤتي البلاد وأعيننا ترمش ومن يقف أمامنا سنسحقه سحقاً وننهي وجوده علي هذه الأرض وأضاف نقول لشباب الفيس بوك من أذيال الشيوعيين والشعبيين إن كتاباتكم لن تغير أمراً ولن تحركنا قيد أنملة عن مواقفنا."
بالامس خرج علينا المندور بحديث (اللحسة ) من صالون الراحل سيداحمد خليفة ، جاء فيه ان مؤتمرهم الوطني يعتبر الآن (بعد الرماد كال الانقاذ ) أن الوقت مناسب لتوافق التنظيمات السياسية علي برنامج وطني للخروج من الازمة الحالية الي بر الامان بعد أن شن هجوما لاذعا علي الاقتصاديين في الحكومة والذي وصفهم بأنهم لم يحسنوا التقدير في ما آلت اليه الاوضاع. واخيرا جاء المندور يبكي بطريقة (غشاني يا يمة وقال لي بعرسك ) ملقيا بالائمة علي الاقتصاديين .
يستاهلوا اقتصادين النظام ومنظريه الذين عملوا للمواطنين ( وجع وش ودبس في الاضنين) وهم يتهافتون علي اجهزة الاعلام المرئي والمسموع ومسودين صفحات الجرائد الحكومية وشبه الحكومية بحديث مشحون بالمصطلحات والتعابير الممجوجة التي ملّ سماعها الطلاب في مدرجات الجامعة وكرهوا علم الاقتصاد بسببهم. تجار السوق المحلي وسماسرة السوق العربي وعربجية سوق السجانة لخصوا الامر ببساطة "بلد مافيهو عائدات بالعملة الصعبة لا أمل في اصلاح اقتصاده".
في ذات الصالون تحدث الدكتور ربيع عبدالعاطي حديثا يتناغض مع المندور قائلا بأن الازمة تحتاج لمهندسين بدرجة خبراء اقتصاديين مبررا بان الدولة لا يمكن ادارتها في هذا العصر بطريقة عشوائية كما كان في السابق . قادة الانقاذ يبحثون عن اقتصادي كالميكانيكي الشاطر ليصلح لهم عطب سيارتهم الاقتصادية وبين ظهرانيهم ( اشطر الميكانيكية ) الذين لخبطوا اقتصاد البلد بسياسة التحرير التي تثبت في فشلها كل يوم غادروا ورشة الانقاذ الاقتصادية عملا بحرية السوق واقاموا (اكشاك ) استشارية لعلاج مشكلات الاقتصاد (الجزئي) بعد سقوطهم في معالجة مشاكله الكلية .
اجرت صحيفة الاهرام اليوم مع الدكتور صابر محمد الحسن الذي يحمل (ملفات) من الشهادات الاكاديمية وعدد من سنوات الخبرة مصرفية تدرج في عهد الانقاذ حتي وصل محافظا للبنك المركزي اكبر مشرع للسياسة النقدية وهو الذي بلغ بدل لبسه في السنة 150 مليون جنيه وراتبه الاساسي اكثر من 20 مليون جنيه شهريا غير الحوافز والبدلات والذي (أخد عكته ) وانتهي رئيسا لمؤسسته (صابر الاستشارية ) مثل ما فعل عبدالرحيم حمدي عراب سياسة التحرير. لم يجد صابر ما يقوله حول عدم تاثير زيادة الناتج المحلي علي أحوال الناس اجاب بغضب (دي مغالطة شيوعية ) . هؤلاء هم الاقتصاديون الذين يستحقوا عملية البتر بسبب المعالجات الاقتصادية التي لن يتحملها المواطن .
| |
|