يا مأب ، مازال رحم السودان خصيباً ، و كنداكات السودان أشهرن سلاحهن السلمى لمقاومة استبداد أشباه الرجال الانقاذيين ، الذين لايطرف لهم جفن فى تعذيب ، وسجن ، إغتصاب النساء ، وإذلال الشرفاء . فمن أين أتى هؤلاء الناس ؟ كما قال أديبنا الراحل الطيب الصالح ، ألم تولدهم حرائر السودان ؟ أم هؤلاء حثالة المجتمع !! فاقدى الضمير و الاخلاق السودانية . المجد لكنداكات السودان . والخزى والعار للانقاذيين .