حرية بلا دورية ولا حد ينداس!.....يا عمو الحرامي!

حرية بلا دورية ولا حد ينداس!!
 كل ما يكثر الحديث عن الحريات في الخطاب الرسمي تأكدوا ان هنالك هجمة علي الحريات والتضييق علي حياة الناس. بعد اندلاع ثورات الربيع في تونس ومصر والأردن والبحرين واليمن ، تناول الرئيس البشير في خطابة لأجهزة الأمن بان الحكومة مع الحريات وفي مؤتمره الصحفي الأخير أكد النائب الأول الأستاذ علي عثمان بأن لا مستقبل لنظام يخاف الحريات والحمدلله قادة النظام قالوها بعضمة لسانهم بأن نظامهم لا مستقبل له.

فيل الاتصالات و ظل الزيادات !!
 أدمنت الحكومة السير في طريق معالجة أزماتها بالمزيد من الأزمات وبعد رفع الدعم عن المحروقات وزيادة أسعار الكهرباء و السلع الإستراتيجية . الحكومة تحاصر المواطن وترهقه بالزيادات والاستقطاعات . شركات الاتصالات بلغ عدد مشتركيها أكثر من 25 مليون مشترك إذا كل واحد منهم يحول رصيد بواحد جنيه يوميا فان دخلها 25 مليار قديم في اليوم أيهما أحق ب (الحلب ) المواطن الغليان أم شركات الاتصالات التريانة
زكاة العاملين عليها !!
 كان الجميع في تكافل وكانت الزكاة تصل مباشرة لمستحقيها بكرامتهم دون سمسرة عاملين عليها بنصيب الأسد ومباني وسكن ومكاتب فاخرة . قيام ديوان الزكاة لم يحد من تنامي الفقر بل فاقمه والدليل، الرفاهية و ( النغنغة ) التي يعيش فيها العاملون عليها مقابل تزايد جيوش الفقراء الذين لا يقتربون من الديوان خوف أن تبقي عليه اثنين، فقر مدقع وذلة مهينة .

الماعاش بمشروع الجزيرة !!
 المعاشيون بمشروع الجزيرة والذين لم يقبضوا بعد استحقاقاتهم ، لهم في ملاك الأراضي أسوة حسنة ولا يجب أن ينساقوا وراء تواطؤ اتحاد المعاشيين مع ادعاءات مجلس إدارة المشروع بان استحقاقاتهم بطرف المالية وهذه فريه كذبتها المالية وعلي المعاشيين تسليط الضوء اعلاميا علي قضيتهم لأنها قضية رأي عام والاتجاه نحو القضاء لاسترداد حقوقهم التي لن تضيع أبدا.

ظالمني طول عمري!!
 رفعت الدولة يدها عن التعليم الذي أصبح اقتصاديا كالعلاج، أما المناهج وضعت عن قصد لتجهيل أبناءنا الطلاب وإضعافهم بينما أبناءهم يدرسون في الخارج علي نفقة الدولة وتنتظرهم الوظائف المرموقة فور تخرجهم ولا يريدون ابناءنا الذين تعلموا علي نفقاتهم الخاصة الخروج إلي الشارع ورفع شعار إسقاط هذا النظام لأنه ظالم ..

يا عمو الحرامي!!
 أحد الأطفال من تلاميذ الصف الأول بمرحلة الأساس فقد الرغبة في الذهاب للمدرسة لأنها (بايخة جنس بوخ) علي حد قوله وكل مرة تفشل أعذاره حتى لا يذهب المدرسة بسبب ضغوط والديه.في إحدى المرات صحي منتصف الليل ووجد احد اللصوص جمع ماخف وزنه وغلا ثمنه وهمّ بالخروج فجاءه الطفل يحمل إليه شنطة مدرسته قائلا له.. يا عمو الحرامي! لو ما سرقت شنطتي ، بكورك بصحي ناس البيت!

لو نحن بقينا فى خانة الشافع المادير المدرسه والحرامى ياهو الحكومه طيب ناس البيت الدايرين نكورك ونصحيهم منو ؟؟؟؟؟؟ .

» الحرامي.. لغة سودانية فصيحة..
» السلطات الامنية تمنع توزيع العدد الخامس علي التوالي من صحيفة الميدان
» حرية الامام ...من دفع الثمن ؟!
» حرية الذئب وقيد الكلب
» حرية التعبير و ... حاج النور وحاج الضو !!!!!