كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن معاناة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من الشخير يجعلهم أكثر عرضة لمشكلات سلوكية بالمقارنة بأقرانهم ممن لا يعانون من هذه النوبات في الوقت الذي تدور هذه المشكلات السلوكية ما بين نقص الانتباه وفرط نشاط وفي أحيان كثيرة مصحوبة بنوبات اكتئاب.
وكانت الأبحاث قد أجريت على 249 طفلا حيث لوحظ أن ما يقرب من 9% ممن يعانون من نوبات شخير أثناء النوم لأكثر من مرة في الأسبوع وخاصة ممن تراوحت أعمارهم ما بين الثانية والثالثة هم الأكثر عرضة ومعاناة من مشكلات سلوكية بالمقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من نوبات شخير.
ومن ناحية أخرى أظهرت الأبحاث الطبية أن الرضاعة الطبيعية تساعد بصورة كبيرة في الحد من حدة ظاهرة الشخير لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، كما أظهرت الأبحاث أن بعض الأطفال الذين يعانون من الشخير قد يعود إلى حاجتهم إلى استئصال اللوزتين أو اللحمية.