ظاهرة سفر البنات للأمارات كيف ولماذا؟؟

والله يا ناجي ده موضوع عاوز وقفة طويلة جدا ... لكن مبدأ أنا بعتبره من ضمن تداعيات الوضع في السودان

والله يا جندي .... الأخوة في الأمارات ممكن يكتبوا ليك عن فظائع ما ترتكبه البنات في دبي إلا من رحم ربي ............... يا اخي نحنا بقينا ملطشة لغاشي والماشي ستات شاي وجبنة في دبي بإسلوب مخجل وغذر بواسماء سودانية بنت الجزيرة وبيت الشرق ...................

حاجات تخجل ... ونحنا قاعدين زي ما قال عادل امام ... اللهم يارب العباد أصلح الحال

أول ما أقـــوله في هـذا الموضوع وخاصة بعـد مداخلة أخي رائــد ... أنا بحمل السلطات المسؤولية الأولى عن هذا الانفلات الاجتماعي إن جاز التعبير... من المفترض أن لا تسمح السلطات لأي إمرأة مغادرة البلاد دون وجود محرم ... ويثبت بما لايدع مجالا للشك أنه فعلا محرم لها ومع التوضيح بجلاء تام الأســباب المؤديـة للسفر مع التشديد في حالات السفر للسياحة ... لأنه يقع على عاتق الدولة حماية سمعة البلد وشعبها وسط بقية شعوب العالم.

كما أنني أحمل الأسـرة ورب الأســـرة نفس القدر من المسؤولية ... فالبنت أمانة في عنق ولي أمرها إلى أن تنتقل مسؤوليتها منه إلى زوجها ... وأنا لا أؤمن على الإطلاق بإسناد التردي الأخلاقي والانفراط الاجتماعي إلى تردي الوضع الاقتصادي ... فتموت الحرة جوعا ولا تأكل من لحم ثديها.

لا فض فوك يا أستاذ أحمد
أخي أبو رائد الغيرة مطلوبة وسأحكي لك ما يشيب له الصغير ويحزن من لا يحزن.
فالأمر حقيقة مزعج.

يا ابو النجا موضوعك حاااااااااار وعاوز جرأه وتركيز ( عشان البمشو الامارات من الجنسين ( الذكر والانثي ما يفهمونا غلط )

يا ابو رايد الممنوع مرغوب

يا سركيس ( ان لم تحافظ البت علي نفسها تاكد كل الرقاااااابة المفروضة عليها ما بتنفع حتي لو رسلت معاها اخوها )

نامل من الجميع ابدا الرأي في الموضوع دا
لانو ب الجد ظاهرة ماشة في تزايد ملحوظ
( وعلي فكرة ( ان بعض الظن اثم ) وليس كل الظن )

اخوتى بالمنتدى سلاماات
اخى وراق تحياتى
اخى كتبت فاصبت
ولكن السلبيات تأكل الايجابيات كمال الربا يمحق المال الحلال والصوره السيئه تغطى على كل الصور الايجابيه وتظهر على العلن ولكن تأكد اخى وراق والأخوه بالمنتدى لدينا ما يشرفنا من الجنس اللطيف فى كل المجالات ونحن بالغربه ندرى ذلك ولكن النفس البشربه جبلت على اظهار السئ والذم عليه وعدم اظهار الجيد ومدحه ويكفىنا فخرا انتصار الشاعره روضه الحاج فى مهرجان سوق عكاز بالسعوديه وتخطت من هم اكبر منها رجالا ونساء ورفعت رأسنا عاليا فى هذا المحفل العربى وكثيرا منهن مشرفات وشمال وجنوبا غربا وشرقا وهذا خير مثال

يا أبو على نحنا قلنا إلا من رحم ربي ... ليس كل أصابع اليد زي بعض ... ولكن ظباط الجوازات البختموا خروج مفروض يتأكدوا بان هذه البنت مسافرة لغرض معين وبرفقة شخص معين .

أشكر
الجميع على المرور، ولكني عاتب على أستاذي حسن وراق حيث قال دعوهم يسافروا
واحترموا قراراتهم وخصوصياتهم وشجعوهم لبناء مستقبلهم ولا تنظروا إليهم
بمنظار قلة الأدب والانحراف(
لا يا أستاذ لن
ندعهن فالله في سمائه لم يدعهن ورسوله الكريم لم يدعهن ، كيف نعهن ونترك مورثاتنا بالشعارات التي تفضلت بها؟؟ مثل: ((((مسلمات تافهة ((((وعبارة: ((((يراد لنا أن
نتعامل مع
طريقة القرون الوسطي ومفاهيم عصر الحريم وكل ما يقيد حرية المرأة)))) قل رأيك واتركنا ندلي بدلونا , وكل من يخاف
أو عمل عملة يتصل بنا
لعدم النشر لأنه يوجد صور ويوجد
أسماء رباعية ويوجد عناوين ، لماذا نخاف ونحن لم نفعل
شيء,, ثم ما هي الجريمة؟؟


فنختر
من أي منبر نتحدث الإسلامي الذي لا يليق بالكثيرين, أم الاجتماعي الذي يخاف منه
الكثيرون, أما منبر العدالة الناجزة, أم منبر الإنقاذيين, كل طرحي هو هل نحن مع أم
ضد ولماذا؟؟ حتى الآن لم نجد الإجابة, وخضنا في انتقادات خارج الحلبة فعدنا من مكة
لا حج ولا حاجة.

كلام جميل ورأي ينم عن فهم ومزيد من الغوص، شكرا على اتزان كلامك أخ راشد.

ناجى عكس وراق وراق عكس ناجى

كل واحد فى تعليقه له سلبيات وايجابيات

المهم وجود محرم مع المراه حتى ولو ذهبت الى الحج كم حثنا ديننا الحنيف

وبعد هذا كله حسب الوازع الدينى والتربية السليمة . والله المستعان.

أنا حأجاوب على لماذا الأمارات :
1- سهولة الحصول على تأشيرة الزيارة مقارنة بدول أخرى فى المنطقة .
2- إستقرار الأوضاع الأمنية مقارنة بدول مثل سوريا ومصر اللتين مثلتا فى فترة سابقة وجهة سفر مفضلة لما سُمى بتجارة الشنطة .
3- أغلب الزائرين يأتون بغرض التجارة وبالذات لدبى ، وطبيعى أنو دبى بحكم أنها محطة وسيطة فى تجارة إعادة التصدير بتمنح عروض سعرية مغرية خاصة بالنسبة للبضائع الصينية الرخيصة نسبياً .
4- مجتمع منفتح ، بلد كوزموبوليتانية ، سهولة الحركة ، التأجير بالنسبة للشقق ، خطوط طيران إقتصادية ، أسواق متنوعة وعروض خصومات ، مدينة لاتحسسك بأنك غريب ويندمج الكل فيها بسهولة .

سلام للجميع
اريد ان احلي حادثة ولقد حكيتها مرة سابقة في هذا المنتدي
وهذا مثال لبعض البنات اللاتي يحضرن للامارات وقبل فترة ومعي الصديق / عوض الكريم احمد الطيب إلتقينا بامراة بمحطة مواصلات الشارقة وسألتني ان كنت استطيع مساعدتها من عدمه وقلت لها احكي ماذا تريدين وقالت ان حضرت اليوم الساعة السادسة صباحا بطيران العربية وانها احضرها صاحب وكالة في السودان وقال لها اذهبي للامارات وهناك سوف تستقبلك امراة اسمها النسيم وسوف توفر لكي فرصة عمل وانها حضرت واتصلت علي النسيم ولكن النسيم رفضت اسقبالها وانها لا تحمل معها فلوس وحتي تذكرتها التي حضرت بها(ون وى) وكانت تحمل في يدها شنطة صغيرة( سبت) وسألتها مابداخل السبت قالت لي خمرة ودلكة وما شابه ذلك وحتي لم تكن معها شنطة ملابس وقلنا لها لو تقبلي النصيحة ترجعي السودان فورا وسنتكفل نحن بتذكرة السفر وهي وافقت واتصلنا علي طيران العربية وقالوا لنا عندنا رحلة اليوم للخرطوم وذهبنا معها للمطار وقطعنا لها التذكرة ووقفنا معها حتي دخولها لصالة المغادرة
ويوجد بدبي كافتريات شاي وشيشة وقهوة لنساء سودانيات وهن معروفات لنا وعملهن بالسودان قبل حضورهن لدبي
وكثير من الفتيات حضرن في الفترة الاخيرة مع تجار العملة واحضروهم تجار العملة للاستفادة من فرق السعر وربح البنت حصولها علي تاشيرة الزيارة وتذكرة الطيران والفسحة فقط وبعضهن يستلمن مائة درهم من التاجر والبض الاخر يكتفي فقط بالفسحة
مع ذلك كثير من النساء يحضرن للتجارة ويبحثن عن لقمة عيش كريمة
تحياتي

اخوانى الاعزاء

الاوضاع الاقتصادية والسياسية التى يعيشها الوطن هى التى ادخلت كل السودانيون فى هذه الغازورات والاوضاع السياسية خاصة التى دعت لمثل هذه الممارسات الأ انسانية ومهما اجتهدوا الناس من اجل تغيير هذه الاوضاع فى الظروف التى تمر بها البلاد لن يفلحوا فى التغيير .

لذا يا اخوان لابد من اللجوء الى الله عز وجل والاخلاص فى الدعاة من اجل الخلاص من هولاء الساسيين الفاسدين وانشاء الله ما يخيب ظننا فية .

صدقونى الحل عند الله وحدة و لاحوله ولا قوة الا بالله

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ... اللهم ولي علينا خيارنا ............... آمين

للمتأمل إلى ما يسمى بالعولمة ووسائل تعزيز أركان حكمها من فضائيات وشبكات ‏تواصل اجتماعي وشبكات نت وغيرها من وسائل الاتصال السـريع، والتي يقال ‏عنها أنها جعلت من العالم قريـة صغيرة، يجـد تحمل في مظهرها فوائد إيجابيـة ‏براقـة عرضت بأساليب في غاية الروعـة والمكر والدهاء الغربي ومن خلفه ‏الصهيونية العالمية التي تسعى إلى تدمير الشباب المسلمين والهيمنة على العالم ‏الإسلامي، ولكنها تحت ستار تلك الفوائد والإيجابيات تخفي سـلاحا فتاكا تستهدف به ‏السيطرة السياسية والاقتصادية والهيمنة الإعلامية والفكرية والاحتواء الثقافي. يسعى ‏أصحاب تلك العولمة لتحقيق مآربهم في العالم الإسلامي عن السعي الدؤوب لاختراق ‏المجتمع الإسلامي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وذلك بإرسال شحنات من قيم ‏ومفاهيم جديدة مفارقة في أساسها وجوهرها ومظهرها لنوعية القيم والمفاهيم ‏والتقاليـد التي يتشرب بها شبابنا في مجتمعاهم ذات الإرث الحضاري الإسلامي. ‏

وهنا يأتي المنعطف الخطير والذي يتمثل في الدور السـلبي للشباب المسلم الذي ‏انجرف وراء الفضائيات والثقافات الغربية الخاوية من خلال المسلسلات والأفلام ‏وغيرها من وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري، فظهرت العديد من الآثار السلبية ‏الخطيرة للعولمة سواء على مستوى الأسرة أو النظام الاجتماعي في المجتمعات ومن ‏ضمن تلك الآثار، على سبيل المثال وليس الحصر: تمزق الكثير من الأنسجة ‏الاجتماعية واختلال – إن لم نقل انحلال – الروابط الأسرية والاجتماعية ومروق ‏الشباب وتمردهم على ضوابط الأسرة وقيم المجتمع، وتردي علاقة الآباء بالأبناء، ‏وانصراف الآباء عن دورهم التربوي التاريخي فيما عدا الرعاية المادية، فقابل ذلك ‏الأبناء بالاستغناء عن الحاجة إلى أولياء الأمـور تحت مسميات الاستقلالية وبناء ‏الذات ومصطلحات هدامة أخرى، وتهديد النظام الأخلاقي الإسلامي، وتقوية النزعـة ‏الأنانية لدى الفرد وتعميق مفهوم الحرية الشخصية في العلاقة الاجتماعية، وتفكيك ‏الأسرة وإضعافها وقطع أواصرها. ‏

فهذا هـو عصر التنوير والديجيتال والفضاء الأسفيري ... لعنة حلت بالمجتمعات ‏‏... في ظاهرها حريات وفي باطنها عبوديـة ورق وذل وهوان ... أنها حريات ‏عبثية جوفاء تتنافى وتتقاطع مع موروثاتنا وتقاليدنا الدينية والاجتماعية والأخلاقية ‏النابعـة من أسلامنا الحنيف الذي هو في الأصل المستهدف الأول من الغرب ومن ‏ورائه الصهيونية. ‏

فليس هنالك عبودية أكثر وطأة من عبــودية المـادة، فهي تدفع بالإنسان إلى ‏ارتيـاد ما يتنافي مع شب عليه من عادات وتقاليد وأخلاق .... للحصول على ‏المـادة لتعبئة الهاتف الجوال أو شراء آخر أحدث أو اغتناء أزياء ظهرت بها إحدى ‏الممثلات أو المغنيات في تلك الفضائيات التي تنفذ سياسة الغرب والصهاينة ‏على مجتمعاتنا... وكان السـفر إلى خارج البلاد، وعلى وجه الخصوص إلى دول ‏الخليج العربي، وعلى الوجه الأخص إلى الإمارات، لأجل الحصول على المادة ‏بالطريقة التي تفضل بعض المتداخلين بسردها، أحد الطرق للحصول على المادة ‏لتلبية تلك الاحتياجات التي ابتلانا بها الله عن طريق عصر التنوير والديجيتال ‏والفضاء الأسفيري. فهذا النوع من الســفر مرفوض، ولا يستقيم البتة مع تعاليم ‏الدين الإســلامي الحنيف ... أما إذا ما حاولنا أن نلقي اللوم على تردي الوضع ‏الاقتصادي والسياسي في الســودان ... فليس من المقبول ولا من المعقول أن نبرر ‏التردي الأخلاقي والانحلال الأسـري والخروج على التعاليم والعادات والتقاليد ‏الاجتماعية والأخلاق الدينية التي تشربنا بها إلى تدهور الوضع الاقتصادي وسؤ ‏التوجه السياسي ... قد نحمل الدولة جزء من المسؤولية .... ولكن الجزء الأكبر يقع ‏بلا محالة على رب الأسـرة، فهو المسئول الأول عن تربية أبنائه وبناته ... فهي ‏مسؤولية في المقام الأول أمام الله سبحانه وتعالي ... يوم يسأل عنها ... لن يفيده ‏حينها التعلل بالتدهور الاقتصادي أو سوء الحكم أو فساد الحاكم "فكلكم راع وكلكم ‏مسئول عن رعيته"، فيجب أن تربى البيت على تعاليم دينها ... وعلى القناعة بما ‏قسم لها من رزق ... وأنها خلقت لعبادة الله (قال صلى الله عليه وسلم "إذا صلت ‏المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة ‏من أي باب شئت) – هذه المهمة الأولى والأساسية للإنسان على وجه البسيطة – ‏وأنها لم تخلق لاغتناء أحدث ما أنتجته التكنولوجيا من الهواتف النقالة أو آخر ‏الصيحات والموضات من الملابس. كما وأن الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة لم تكن ‏يوما واحدا ضد المرأة ولا ضد إنسانيتها، وإنما كانت دائما تقف إلى جانبها وتعطيها ‏كامل حقوقها، أما الرق والعبــودية هـو أنا تسافر المرأة إلى دول الإمارات ‏لوحدها ودون رقيب ... وقد يكون دون علم أهلها ... وقد يكون برفقة تاجر "كما قال ‏البعض" بغرض التحايل على تحويل العملة ... ولا يطالها من ذلك غير الفسحة ‏وتذكرة الطائرة ... فتصبح أمة للخوف والهلع ... وما قد يلم بها من ملمات في بلد ‏الغربـة ... وليس بالقصة التي رواها كمال الجمل بعيدة عنكم ... فما كان مصير ‏تلك البنت إن لم تلتقي بالأخ كمال الجمل... فنحن لسنا ضد أن تسافر المرأة لدواع ‏ضرورية حتمية كمواصلة للدراسة أو تلقي العلاج خارج البلاد أو لزيارة ذويها من ‏الوالدين والأخوان والأخوات أو للممارسـة عمل كريم. ‏

بدأنا في
الطريق الصحيح وكل الردود موضوعية.. أخوتي صداح وكمال الجمل والأخ عوض, فالاختلاف
أخي عوض ظاهرة صحية وهو ينمي الفكر لتعدد المذاهب الفكرية والتربوية.


مزيد من
التواصل. بعدين يا صداح لم تتكلم عن خيارات العمر, بالله كلمنا ليه أكثرهم العشرينات
بس.

الوازع الدينى والتربية السليمة وبس على وزن اخونا العشى ( الحصاحيصا وبس)

اخوتى الافاضل

لاشك ان التربية السليمة والتمسك بشرع الله هو الاساس فى تربية الاسر الكريمة ولكن بعد المجتمع عن الدين والقيم الفاضله

ذهب بالمجتمع الى هذا النفق المظلم .

لذا لابد من الرجوع الى الله عزه وجل والاخلاص فى العمل والنية وترك حب شهوات الدنيا الفانية والاعتصام بحبل الله العلى العظيم وان نحاسب انفسنا قبل محاسبة الاخريين فى كل اعمالنا وافعالنا وتربية ابناؤنا .

أخوتي الأكارم ...

انا أتفق مع محمد الأمين تماماً .... بعد الناس عن الدين هو السبب وراء كل كوارثنا كان على مستوى أولياء الأمور ( الحكام ) او الشعب ..

الأخ الأسـتاذ الفاضل/ ناجي عوض خضر جندي والأخوة المتداخلــون ‏

أســتهل مداخلتي الثالثة في هذا الطـرح الهام الحساس بالحديث الشـريف: ‏

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ‏‏» رواه الترمذي‎ .‎

مهما دارت الآراء ومهما اختلفت وتباينت وتشعبت، فإن طرحت لنا حلولا لهذه ‏الكارثة خارج إطار الدين، ومما استقيناه منه وتشربنا به من موروثات ومعتقدات ‏وتقاليد، فإنها تصب في خانة الآراء التي لا تصلح لمجتمع مسلم موحد متوجه نحـو ‏الله... وإن ران على تلك الموروثات والعادات والتقاليد شيء من غبار ما يسمى ‏العولمة (1)، فإنها لا محال يوما ما سـوف تنتفض من ذلك الغبار. ‏

فإن فسد الحاكم أو أساء دفة وتسيير أمور الحكم والدولة إلى ما يترتب عليه تدهور ‏وانحطاط في الحالة الاقتصادية والمادية للرعيـة، فإن ذلك لا يبرر على الإطلاق ‏حياد الأفراد والجماعات عن الأعراف والتقاليد والسعي لكسب الرزق بالطرق التي لا ‏تقرها تلك الأعراف والتقاليد الاجتماعية والتعاليم الدينية، فبدلا عن ذلك يجب عليهم ‏تقويم الحاكم أو إقصائه عن كرسي الحكم. ‏

وإذا ما أصاب الانحراف أو الفساد أي شريحة من المجتمع فذلك لا يعطي الحق لأي ‏من الشرائح الأخرى لاقتفاء أثر تلك الفئة الحائدة عن جادة الطريق. ‏

وإن أصاب المجتمع شيء من الفساد في الأخلاق والروغان عن المورثات الدينية ‏والاجتماعية من تقاليد وقيم وأخلاق، فيجب علينا أن نتصدى له بكل حسم وقوة، لا أن ‏نصدره للخارج فيكون سبة في جبيننا بين الشعوب والأمم. ‏

ويجب على كل رب أسـرة أن يتوخى التعاليم والأخلاق الدينية في تنشئة وتربية ‏أبنائه وبناته تقوم على التقوى ومخافة الله وعلى أن الرسالة الأساسية للإنسان في ‏الأرض هي "ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، وأن يبني بينه وبينهم جسـور ‏الثقة، وأن يزرع فيهم القناعة والرضا بما يقسمه الله لهم من رزق حلال كثر أم قل. ‏

ويجب أن تذكر الحديث الشريف "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" ‏

كما يجب أن نتذكر الآية الكريمة: ‏
‏ ‏‎
‏ "وكل إنسان‎ ‎ألزمناه‎ ‎طائره‎ ‎في‎ ‎عنقه‎ ‎ونخرج له يوم‎ ‎القيامة‎ ‎كتابا ‏يلقاه منشورا‎ " ‎‏ الإسراء:13‏

أستاذ أحمد لطالما كان الميزان هو الثقافة والتطور فقل على الدنيا السلام،، لأن الله يقول (وما فرطنا في الكتاب من شيء)، وكل شعار ما خلا شعار الدين الحنيف فهو ضلال ضلال قال الدين في هكذا موضوع
ما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم" وما رواه الشيخان أيضا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم" فقام رجل فقال: يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا فقال: انطلق فحج مع امرأتك". فأخذ هؤلاء وهم الحنابلة والأحناف والظاهرية بالمنع من سفر المرأة دون محرم سواء قرب السفر أم بعد، شابة كانت المرأة أم عجوزاً، معها رفقة من النساء أم لا. وذهب الشافعية والمالكية إلى أنه يجوز لها أن تسافر بدون محرم إذا أمنت الطريق بوجود رفقة من نساء أو نحو ذلك، وخصه بعضهم بسفر الحج الواجب وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: "وتحج كل امرأة آمنة مع عدم محرم لزوال العلة" وفرق آخرون بين الشابة والمرأة الكبيرة فأباحوا ذلك للمرأة الكبيرة ومنعوه للشابة، واشترط بعض أهل العلم في الرفقة أن تشتمل على نساء, وعلى كل فلا يخفى أن العلة التي كان الحكم بها محل اتفاق لم تتحقق في زمن مثلما هي متحققة في زمننا هذا.
لكن لا يخفى على الكثيرين ماذا يحدث في الأمارات.. أحكي لاحقاً عن بداية القصة.
مع شكري للجميع.